داخل المنزل وأغلق الباب والشاب المسكين في ذهول ودهشه، أسرع الزوج وفعل فعلته.
.
.
.
.
الشنعاء وقت،ل الشاب المذهول ثم قطع رأسه ثم ألصق جسده بجسد زوجته ولما جاء أهل
الزوجة وشاهدو الجنازتين وقص عليهم القصة المختلفة فذهبوا وهم يلعنون ويشتمون .
ابنتهم على فعلتها القبيحة، وهدأت نفس الزوج وأحس أنه قد أنقذ نفسه من موت محقق
وأخذ يدعو لقريبه الذي دله على هذه الحيلة الماكرة.
وبينما الزوج جالس في منزله فرحان مسروراً إلى ما آلت له الأمور سمع طرقات على
الباب، ولما فتح الباب فإذا بقريبه فاحتضنه الزوج وأخذ يقبله ويشكره وأدخله
المنزل كي يقوم بالواجب نحوه، فقال له قريبه: هل نجحت الخطة؟ فقال له الزوج:
لقد نجحت نجاحاً باهراً وانطلت الحيلة عليهم، وكل هذا من حسن تفكيرك وسلامة
تدبيرك.
فقال له قريبه: وهل وجدت بغيك؟.
قال الزوج: أجل… لقد وجدت الشاب الجميل بهي الصورة.
فقال له قريبه: أرني ذلك الشاب
الجميل الذي قتلته… فلما رآه شهق شهقة وسقط
مغمي عليه، لقد كان هذا الشاب الجميل الق،تيل ولده… والجزاء من جنس العمل .
لقد دبر هذا المحتال حيله لقريبه من ورطته بدل أن ينصحه بتسليم نفسه للعدالة أو .
.
.
يبلغ عنه، ولكنه أعانه على جريمته بجريمة أعظم منها وكان الضحية ولده، فلذة
كبده فوقع في شر أعماله… وكما تدين تدان