.
.
.
.
اقسـ،،ـم بالسبع سموات هزلــ**ــزل عرش ربنا من اللى هعمله فيكيى ياسلمى.. رسالة المتـ**ـهم فى واقــ**ــعة طالبة الشرقية سلمى بهجت..
جُــ**ـــثة هامــ**ــدة داخل مدخل عقار انفرد بها المُجــ**ــرم الذي انتــ**ــزعت من قلبه الرحمة والإنسانية، رافعًا شعار الأنانية لم يكن ينظر إلا إلى أهوأه الشخصية وإرضاء رغباته حتى جعل الشـ**ــيطان سُلطانًا له في تصرفاته،
وانقـ–ــض على ضحـ**ــيته في وضوح النهار وانتــ**ــزع روحــ**ــها بطريقة وحشــ**ــية ازهــ**ــقت روحــ**ــها على الفور ولكنه لم ينتهي ولم يُشبع رغبته بعد، فقام بنحــ**ــرها داخل إحدى العقارات المتواجدة في مركز الزقازيق.
كانت الفتاة « سلمى بهجت » البالغة من العمر 20 عامًا ذاهبة لإحدى صديقاتها في وعندما دخلت من باب العقار انقــ**ــض عليها «اسلام» المتــ**ــهم كالذئب وبدأ في تســ**ــديد الطعــ**ــنات القاســ**ــية لها بطريقة وحشــ**ــية حتى توفــ**ــيت في الحال وكانت الدمــ**ــاء تجري على الأرض كـ الماء ،
.
.
وفي الخارج الأهالي يصــ**ــرخون: « سيبها حرام عليك »، وهو لا يشغل باله سوى القضــ**ــاء عليها .
أغلقوا الأهالي باب العقار عليه حتى آتت الأجهزة الأمنية وألقت القبض عليه، وأمرت النيابة العامة بنقل جُــ**ــثمان المجــ**ــني عليها إلى مسشــ**ــتفى الأحرار بالزقازيق، بالإضافة إلى انتداب الطبيب الشــ**ــرعي لتشــ**ــريح الجُـــ***ـــثة وبيان ما بها من إصــ**ــابات وبيان الصفة التشــ**ــريحية لها.
.
.
.
.
وانتقلت الأجهزة الأمنية لإلقاء القبض على المتــ**ــهم، وكانت حينها محافظة الشرقية تتشــ**ــح بالســ**ــواد في ظل الواقعة البشــ**ــعة التي هزت الشارع المصري.
.
.
.
.
وأدلى المتــ**ــهم بقتــ**ــل فتاة الشرقية الطالبة « سلمى بهجت » البالغة من العمر 20 عامًا بإعترافات صــ**ــادمة إلى الأجهزة الأمنية عقب القبــ**ــض عليه .
وقال المتــ**ــهم، إنه سدد لها عدة طعــ**ــنات متفرقة ولم يتذكر عددها من كثرتها، بمدخل عمارة سكنية بنطاق دائرة قسم أول الزقازيق «عمارة محجوب».
وتعود تفاصيل الواقـ**ــعة عندما تلقى قسم أول الزقازيق بلاغًا من الأهالي يلإيد بقيام شخص بالتعــ**ــدي على فتاة وطعــ**ــنها بســ**ــلاح أبيض « سـ*ـكين » عدة طعــ**ــنات أود..ت بحياتها، وذلك أثناء دخول عقار.
انتقلت الأجهزة الامنية على الفور وتم ضبط المتــ**ــهم، وتبين أنه يُدعى «إسلام. م»، مواليد شهر يونيو لعام 2000، طالب بكلية الإعلام ويقطن بالشروق، وضبط بحوزته قطعة ســ**ــلاح أبيض.
واعترف المــ**ــتهم «إسلام» بأنه قتــ**ــلها بدافع الانتــ**ــقام منها حيثُ كان بينهما علاقة عاطفية ومن ثم تخلت عنه مما أثار غضبــ**ــه وفكر في قتــ**ــلها.
وبمناظرة جــ**ــثمان المجنــ**ــي عليها تبين أنها مســ**ــجاة أرضًا بمدخل العقار محل البلاغ، وبها 17 طعــ**ــنة، وبمناظرة المتــ**ــهم تبين وجود رسم على صدره باللون الأسود مدون عليه « سلمى حبيبتى »، ورسم آخر على ذراعه اليمنى باللون الأحمر مدون عليه « سلمى ».
وأصدرت النيابة العامة بيانًا تكشف فيه كافة التفاصيل في الواقــ**ــعة حيثُ أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام بتشكيل للتحقيــ**ـق العاجل في واقــ**ــعة قــ**ــتل المجــ**ــني عليها سلمى الطالبة بأكاديمية الشروق بالقرب من محكمة الزقازيق،
حيث اتخذ فريق التحــ**ــقيق إجراءاته، وأُلقِي القــ**ــبض على المــ**ــتهم وجارٍ استجوابه.
وكانت النيابة العامة قد تلقت اليوم الثلاثاء الموافق التاسع من شهر أغسطس الجاري إخطارًا من الشرطة بارتكاب المــ**ــتهم إسلام محمد جريمة قتــ**ــل المجــ**ــني عليها “سلمى” عمدًا،
حيث طعنــ**ــها عدة طعنــ**ــات بســ**ــكين كان بحوزته، بالقرب من محكمة الزقازيق، أثناء دخولها مدخل عقار محل عمل إحدى صديقاتها، وأنه قد أُلقي القــ**ــبض على المــ**ــتهم حال دخوله العقار محل الواقــ**ــعة.
وعلى ذلك انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجــ**ــريمة وبرفقتها الطبيب الشــ**ــرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجـ**ــنائية؛ لمعاينته، ورفع ما به من آثار،
ومناظرة جثــ**ــمان المجني عليها، وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، وتحفظت أيضًا على الســ**ــلاح المستخدم في الجــ**ــريمة، وهاتفي المجــ**ــني عليها والمتــ**ــهم، وجارٍ عرضه على النيابة العامة لاستجوابه.
وانتدبت النيابة العامة الطبيبَ الشــ**ــرعيَّ لتوقيع الصفة التشــ**ــريحية على جثــ**ــمان المجنــ**ــي عليها لبيان ما به من إصــ**ــابات، وتحديد سبب الوفــ**ــاة وكيفية حــ**ــدوثها،
وكذا فحص الســ**ــكين المستخدم في الواقــ**ــعة، وما علق به من آثار، كما أمرت بفحــ**ــص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحــ**ــادث، وحددت عددًا من الشهود الذين رأوا الواقــ**ــعة خلال ارتكابها لسماع شهادتهم، وجارٍ استكمال التحــ*ــقيقات.