يفاجئ الكثير من الأشخاص عند سفرهم إلى بعض الدول الأوروبية وأمريكا بعدم وجود “شطاف” في الحمامات، الأمر الذي يشكل صدمة بالنسبة للكثيرين؛ لكن هل تساءلت يوما عن السبب وراء ذلك؟.
.
.
.
.
وفي ذلك الشأن، أوضحت وكالة “سبوتنك” الإخبارية أن أستاذا في جامعة “نيويورك” الأمريكية، ويدعى “هارفي مولوتش”، حاول تفسيرا تلك الظاهرة قائلا إن هناك عدة أسباب وراء عدم وجود “الشطاف” في حمامات الولايات المتحدة، ففي البداية كان يتم رفضه لأنه
تم ابتكاره لأول مرة في فرنسا، وهناك اعتقاد آخر يقول إنه خلال الحرب العالمية الثانية أثناء دخول الجنود الأمريكيين لأوروبا وجدوا “الشطاف” في بيوت الدعارة، فربطوا تواجده بفكرة سيئة.
أما عن السبب الرئيسي الذي يرجحه فهو يرجع إلى أن تصاميم الحمامات في أمريكا لا تسمح باستيعاب وجود مثل ذلك الجهاز، لكونها صغيرة وضيقة جدا؛ وبالرغم من أن صاحب أكثر أنواع “الشطاف” استخداما، هو
الأمريكي “أرنولد كوهين”، إلا أن أمريكا تعتبر من أكثر الدول التي لا يتواجد بها “شطافات”، حيث تستخدم ورق التواليت، ويتم استهلاك 36.5 مليار لفة ورق تواليت سنويا.