#اصبحتى_زادى. بقلم #منال_عباس
سكريبت 2 و 3
فى صباح يوم جديد يستيقظ ادهم وقام بكسل لأخذ شاور وتذكر ما حدث بالأمس وعدم ذهابه إلى الفرح وفى انتظار عق*اب و تو*بي*خ والده ثم تذكر تلك الفتاة …
خرج بسرعه وارتدى برامودا جينز ..وذهب لغرفه زاد ليجد مفاجئه لم يتوقعها فالفتاة ليست بالسرير
بحث عنها بالغرفه ولكنه لم يجدها ..استغرب فالباب كان مغلق من الخارج والمفاتيح معه ..كيف ذهبت تلك الفتاة . خرج ليبحث عنها ليجدها تخرج من الحمام المتصل بالمطبخ …
ادهم بصدمه : انتى جيتى هنا ازاى !!!
زاد : انت قفلت عليا امبارح وكنت محتاجه الحمام ناديت عليك كتير بس انت ماردتش ..ماكنتش عارفه اعمل ايه وخصوصا أن مفيش حمام متصل بحجرة النوم ..خرجت من بلكونه اوضه النوم وروحت على البلكونه اللى جنبها لقيتها بلكونه المطبخ ودورت لقيت الحمام ..
ادهم : نعم يا اختى نطيتى من بلكونه ل بلكونه انتى عارفه احنا فى الدور الكام ..احنا فى الدور العاشر يعنى لو وقعتى كنتى هتجيبيلى مص*يبه ..
ثم أكمل فلا*حه غب*يه ..
زاد ببكاء : ما حضرتك اللى قفلت عليا الوقت دا كله ..
ادهم : خلاص خلاص انا كدا عملت اللى عليا تقدرى تاخدى حاجتك وتمشي من هنا ..
زاد بحزن وهى لا تدرى اين تذهب : امرك
خرج ادهم : ليجد جرس الباب يرن
فتح الباب ليجدها هايدى
هايدى فتاة تبلغ من العمر 25 وهى اخت صديق ادهم بالجامعه يحبها ادهم ولكنه متحفظ على بعض تصرفاتها الطائشه ..
ادهم : هايدى ايه اللى جابك بدرى كدا !!
هايدى بدلع وحشتنى يا بيبي . ثم ايه المقابله دى .ايه ما وحشتكش ..
ادهم : وحشتينى بس انا كتير عرفتك مفيش داعى تجى الشقه وانتى عارفه كلام الناس
هايدى : بلاش تبقي دقه قديمه وسيبك من كلام الناس ..يالا اجهز علشان الشله كلها فى النادى وعاملين بارتى ..
ادهم : انتى عارفه انى مش بحب الجو دا ..وفى هذه اللحظه تخرج زاد من الغرفه ومعها حقيبتها
هايدى وهى تنظر إلى زاد من فوق لتحت ..
هايدى : ودى تبقي مين أن شاء الله يا أدهم ..علشان كنت مضايق أنى جيت . شكلى جيت فى وقت غير مناسب ..بس زوقك بلدى اووووى
ادهم : انتى بتقولى ايه دى تبقي ..
هايدى : تبقي مين ما ترد ؟
ادهم : تبقي الخدامه …
هايدى بدلع : آسفه يا بيبي . فعلا شكلها ما يزدش عن خدامه … بقلم منال عباس
وقفت زاد مصدومه مما تسمع ونزلت منها دمعه على خدها الحال التى وصلت إليه فهى كانت تعيش كأميرة مدلله مع والديها بلوس انجلوس والان يطلق عليها خدامه ..
هايدى : يلا يا بت من هنا روحى اعمليلى قهوة على ما سيدك يجهز ..
نظر لها ادهم بحزن : فهو من وضعها في هذا الموقف ولكنه لا يريد أن يفقد حبيبته هايدى
زاد : امرك يا هانم ووضعت حقيبتها ودخلت إلى المطبخ تل*عن ذلك اليوم الذى رجعت فيه وتتذكر والديها وكم هى مشتاقه لرؤيتهم مرة أخرى .
بدأت زاد تبحث عن البن فهى لا تعلم اماكن الاشياء
لتدخل عليها هايدى ..انتى لسه ما عملتيش القهوة ..اوووف انتى مقر*فه اووووى لازم ادهم يمشيكى ويجيب حد بيفهم..
ليأتى ادهم من ورائها .بس يا هايدى هى لسه جديده هنا وما تعرفش مكان الحاجه لسه .ويذهب لإكمال ملابسه
هايدى بتأفف ..: بس لما نتجوز لازم تغيرها انا مش بستحمل الاغبياء اللى زى دى ..
لم تتحمل زاد كل هذه الاهانه لتنطق دون وعىى
انتى فتاة غبيه
هايدى بدهشه : انتى قولتى ايه
زاد : ما قولتش حاجه ..فهى كل هدفها أن تخرج من هذا المكان دون مشاكل ..
هايدى : بس انا سمعتك بتتكلمى انجليزي
اكيد انا بتخيل مش معقول واحده زيك تكون متعلمه ..
ياتى ادهم يلا يا هايدى انا جاهز .انزلى اسبقينى واعطاها مفاتيح سيارته
هايدى : اوك ما تتاخرش حبيبي ..
اقترب ادهم من تلك الفتاة التى تخبأ وجهها بتلك الطرحه ( الشال )
ادهم : آسف أنى حطيتك فى الموقف دا ..بس دى خطيبتى ومش عايز تخسرها .صحيح انتى اسمك ايه ..
زاد : مفيش مشكله اسمى ز………لم تكمل اسمها خوفا أن يكون هذا الشخص من. نفس البلده ويعيدها إليهم
قالت اسمى زهرة …
ادهم : طيب انا هنزل وهحاول ما تأخرش لو حبه تقعدى على ما ارجع اقعدى وانا ابقي اوصلك اى مكان حابه تروحى فيه ..
ثم تركها ونزل بسرعه دون أن يسمع اى رد …
عند الحاج سعيد
يأتيه اتصال
المتصل : أيوة يا حاج هى معاه من امبارح ..بس الدكتور نزل الوقتى مع واحده تانيه وركبوا العربيه ..
والست هانم الصغيرة لسه فوق
الحاج سعيد : تمام خليك عندك ما تتحركش واى جديد بلغنى …ثم يغلق الخط
الحاج سعيد : يا ترى مين ديه اللى ينزل معاها ويترك بت اخويا لوحدها ..
ثم يتصل على ادهم ….. بقلم منال عباس
ادهم وهو يشير إلى هايدى أن تقف السياره على جانب الطريق وينزل ليرد على والده
ادهم : ايوا يا والدى انا عارف انك زعلان علشان ما جيتش بس ..ليقاطعه والده
الحاج سعيد : وجودك زى عدمه انت مكتوب كتابك عليها من اول ما بت اخوي بلغت السن القانونى
ادهم : ازاى دا بس مش معقول كدا ..انا مش عايزها ..انا بصراحه بحب واحده هنا وعايز اتزوجها ..
الحاج سعيد : سلام ومفيش نقاش
ادهم بعصبيه وهو يضرب الأرض بقدمه ..لتنزل له هايدى
هايدى : مالك حبيبي فى ايه
ادهم الحقيقه فى مشاكل فى البلد ومش هقدر اكمل معاكى مضطر اسافر النهارده
هايدى : يعنى ايه هتسيبنى اروح لوحدى ..
ادهم : آسف حبيبتى هوصلك النادى وارجع
هايدى بزهق : تمام ..
يقوم ادهم بايصالها إلى النادى ثم يعود مرة أخرى لشقته …
ليشم رائحه طعام شهيه
يدخل المطبخ ليجد الطعام على. النار يبحث عن زهرة
ولكنها ليست موجودة يطرق باب غرفتها ويفتح ولكنها أيضا غير موجوده ..
ادهم : وبعدين معاكى بتروح فين البنت دى ويخرج يدخل حجرته ويمدد على السرير ويتفاجئ بخروج فتاة من الحمام المتصل بغرفته وتلف فوطه فوق شعرها وترتدى هوت شورت وبدى بحماله وتبدو مثيرة للغايه ..
ادهم : انتى مين
تنصدم زاد لوجوده
زاد : انت جيت امتى !!!!
ادهم بذهول : انتى زهرة
زهرة وهى تجرى من امامه ..أيوة وتذهب لحجرتها
وتغلق الباب وتضع يدها فوق قلبها ..
زاد : يا ترى هيقول عليا ايه ..
بحثت عن ذلك الجلباب فتذكرت أنه بالحمام ..
استبدلت ملابسها ب دريس ابيض فوق الركبه ومشطت شعرها الأسود الحريري ..واسدلته خلف ظهرها ..وقالت مش مهم بقي لما يشوفنى بالشكل دا المهم أخرج من المكان دا …
بكرة اول يوم ليا فى الجامعه وعايزة اركز فى مستقبلى ..
عند ادهم :يا ترى ايه حكايه البت الفلاحه دى انا لازم اعرف ..
طرق بابها
فتحت له زاد
ادهم بذهول لما يراه : انتى مين وايه حكايتك
والملابس دى جيبتيها منين الفلاحين مش بيلبسوا كدا ..
زاد : حكايتى مش مهم تعرفها ..لأنها مش هتفيد بحاجه كل اللى اقدر اقوله لحضرتك ..أنى كنت بصحح وضع اتفرض عليا ..
سرح ادهم فى لون عينيها وشعرها الجذاب وشفتيها بلون الكريز كيف لهذه الحوريه أن تعيش في مكان كهذا ..كما لاحظ طلاقه لسانها فى التحدث وفجأة تشم زاد رائحه الطعام
زاد : الأكل زمانه شاط
وتجرى تجاه المطبخ لتجد المطبخ ملئ بالدخان ..
تمسك زاد الغطاء ليحرق الدخان يدها
لتصرخ زاد
يجرى إليها أدهم وامسكها ورفعها بيديه لتجلس على المائده بالمطبخ وياتى بالثلج ويضعه على يديها وهى تتألم ..
شعر ادهم بمجرد أن لمس يدها بمشاعر غريبه كأنه كان يعرفها منذ زمن بعيد ..
ذهب وأحضر كريم للحروق ..
زاد : اسفه نسيت الأكل و . لم تكمل كلامها ليضع ادهم يده على شفتيها
ادهم : هس هس
ثم وضع كريم للحروق ووضع الشاش الطبي ولف يدها ..ثم حملها مره اخرى
زاد وهى تحاول النزول
ولكن ادهم بلا شعور حملها الى حجرته وهى تحاول النزول ولكنه يقبض عليها بكلتا يديه القويتين..
وضعها على سريره وانقض على شفتيها بقبلات متتاليه زاد وهى تصرخ وتحاول الابتعاد ..
ولكن دون جدوى فهى تتألم من قبلاته المثيرة فكان يأكل شفتيها بأسنانه ويرتوى من ريقها ..
لم يفق ادهم لأفعاله الا عندما شعر بدم شفتيها المتورمتان نتيجه قبلاته ..
ادهم بأسف : أنا آسف انا مش عارف عملت كدا ازاى
زاد وهى تبكى : انت حيوان
كلكم هنا حيوانات ..وقامت وحملت حقيبتها بصعوبه بسبب يديها المحترقتان ..
ادهم بحزن ولوم لنفسه : ايه اللى انا عملته دا …
ذهب إليها ليستسمحها ولكنها صرخت بوجهه ابعد عنى وفتحت الباب وخرجت من الشقه ..
نزلت إلى الشارع واستوقفت تاكسي
السائق : على فين يا آنسه
زاد : اقرب مكان لجامعه القاهرة لو سمحت لو تقدر تساعدني فى ايجار شقه يبقي كتر خيرك..
السائق : حاضر يا بنتى ..
السائق : انتى زى بنتى وعايز اقولك كلمتين ..
زاد : اتفضل يا عمو ..
السائق : اسمى خليل
زاد :وانا زاد اتفضل يا عمو خليل ..
السائق : الدنيا هنا مش أمان انا خايف عليكى تسكنى لوحدك ..انا شقتى مش بعيده عن الجامعه تعالى فى شقه قصادى مقفوله هكلملك صاحب البيت ايه رأيه
زاد : خلاص اللى تشوفه يا عمو.
كان هناك من يمشي وراء سيارة التاكسي ..
وصل السائق إلى حيث يسكن
وأخذها إلى شقته
خليل : وهو يفتح باب شقته يا حنان تعالى
لتأتى سيده فى مقتبل الخمسين من العمر
ايوا يا خليل لتتفاجئ بوجود زاد معه
حنان : اهلا يا بنتى وتنظر بتساؤل إلى خليل
خليل : اعملى كوبايتين شاى كدا حلوين من ايديكى على ما اكلم الحاج عمران نأجر الشقه اللى قصادنا ل بنتنا زاد ..
حنان بحب فهى حرمت من الامومه احتضنتها بحب
تعالى يا زاد نعمل الشاى على ما عمك خليل يرجع
زاد وقد شعرت بالأمان مع تلك الأسرة
حاضر يا طنط ..
لتدخل معها المطبخ ليرن جرس الباب .. .يتبع
.
.
.
.