.
.
.
.
يارب أنت اللى عالم بحالى أنت اللى قادر تخرجنى وأنت اللى قادر على كل شئ أرحم ضعفى
كان ده الكلام والدعوات إللى كنت بردد بيها طول القعده
بس اكتر حاجه وجعتنى هى هنادى مش زى بقيت الاخوات أبدا فضلت تضحك ببرود ومردتش عليا فأى حاجه حتى على سؤالى على حالها وحياتها مع يزن كأنى مش بتكلم
هى مش مركزة طول القعده غير مع سليم وكأن هو محور القعده وهو بس اللى بتتلكم معه وعنه أما أنا ماليش مكان فى قلبها بعد اللى حصل!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
فلاش باك
هنادى اتغيرت قوى بعد اليوم ده ولا يمكن أنسى رده فعلها ولا كلامها وهو يوم ما اتقدملى سليم فى تالتة جامعة جاه البيت وقال لبابا
سليم : أنا جاى اطلب أيد هنا وليا الشرف وصدقنى هاخد بالى منها كأنها روحى وكأنها الأكسجين اللى لا يمكن أعيش من غيره أنا بقولك الكلام ده عشان ما تقولش أنى يتيم ومش متربى على الود ولا مزروع فى قلبى الحنان من أمى ولا الحفاظ على البيت من أبويا بس أنا حبيت أنى اقولك أن فاقد الشئ يعطيه بكثرة والله وأنا مش هديها الحب والحنان وبس ده أنا اديها نفسى
بابا بعد الكلام ده وافق بس كان على موافقته نهاية علاقتى بأختى هنادى
للأسف هنادى كانت بتحب سليم قوى يمكن اكتر منى كانت رسمه معه كل حاجه وأنه هيكون ليها مش عارفه هى ليه حست أنه ليها يمكن من كتر حبها ليه بس يوم قرأية الفاتحة كان كابوس بالنسبالي كان نذير شؤؤم على حياتى مش عارفه هنادى يومها فضلت تصرخ فيا وتقولى يا خطافة الرجالة وتضرب فيا بغباء وقالتلى كلام يقتل
هنادى : أنتى ليه كل حاجه نفسى فيها بتاخديها ليه أنتى لعنة فى حياتى أنا بكرهك يا هنا ياريت تموتى يارب خدها وريحنى أنتى كابوس !!!!؟؟؟
وربى ما تتهنى !!!!!؟؟؟؟؟
.
سيبتها تكمل اللى بدأته من غير معارضه سيبتها تضرب وتعنف و تأذى فيا وفى روحى بس المهم تتطلع كل اللى جواها أعمل ايه دى حتة منى
مكنش قصدى يا هنادى القلب مش بيميز
كانت دى كلمة قولتها لما طلعت من الأوضة بتاعتى بعد ما فرغت كل حاجه جواها
من يومها مش بكلم أو عينى بتيجى فى عينها خلاص أنا بقيت ميته فى نظرها وبقيت لعنة فى حياتها
اند فلاش باك
بعد ما مشيت هنادى ويزن وودعونا ببرود طالع من قلوبهم وأرواحهم وحتى أجسامهم كانت باردة من كتر قلة المشاعر والحب اللى جواهم
هااااا قولتلها أنك عرفت أنها مش بنت
وكانت الصدمة !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طعنة وهى فعلاً طعنة.. باقي القصة غدا
اقراء ايضا
من أجمل القصص، قصة المرأة الصومالية الفقيرة والرجل البريطاني الملحد وكيف أسلم؟؟
.
.