.
.
.
.
ﺳﻠﻤﺘﻪ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻴﻠﻌﺐ ﺑﻲ ﻛﻤﺎ ﺷﺎﺀ !
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ..
ﺃﻧﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻋﻤﺮﻱ 20 ﺳﻨﺔ ﺃﺩﺭﺱ ﻭﺃﻋﻤﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻋﻤﻠﻲ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﺪﻳﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﻤﺪﻳﺮ ﻣﻨﺎﻭﺏ ﻭﻋﻤﺮﻩ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ 30 ﺳﻨﺔ، ﺃﻋﺰﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺟﻨﺴﻴﺘﻲ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻭﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺃﺣﺒﻪ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﺑﺸﺨﺼﻴﺘﻪ ﻭﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻌﻨﺪ ﻗﺪﻭﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻧﻘﻄﻊ ﻫﻮ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺛﻢ ﺭﺟﻊ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻌﺠﺐ ﺑﻲ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻫﺘﻢ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺮﺽ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﻌﺎﺗﺒﻨﻲ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺳﺄﻝ ﻋﻨﻪ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﻭﻓﺮﺣﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻧﺎ ﺃﺭﺍﻩ ﻭﺃﻛﻠﻤﻪ ﻭﺻﺮﻧﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻃﻠﺐ ﺭﻗﻤﻲ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺫﻟﻚ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻫﺘﻢ ﻟﺸﻲﺀ ﻭﺃﻋﻄﻴﺘﻪ ﺭﻗﻤﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻠﻤﻨﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ﻓﺘﺒﺎﺩﻟﻨﺎ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻗﺼﻴﺮﺍ .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻫﻞ ﺗﺤﺒﻴﻨﻨﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺃﺣﺒﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻃﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﺣﺘﺮﺕ ﺑﻤﺎ ﺃﺟﺎﻭﺑﻪ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺑﻚ ﻭﺃﺣﺒﻚ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﺎﻟﺤﺐ ﻻﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻷﻧﻨﻲ ﻛﺬﺑﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﺧﻔﺖ ﺃﻥ ﺃﺟﺮﺡ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻟﻮ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ.
ﻓﺎﺳﺘﻤﺮﺭﻧﺎ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻠﻨﻲ . ﺻﺪﻣﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﻴﻒ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻓﺒﺪﺃ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﻣﻨﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻧﻲ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﻟﻢ ﺃﻟﻔﻆ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺣﺒﻚ ﻓﻜﻨﺖ ﺩﻭﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻦ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﻟﺰﻭﺟﻲ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﻧﻲ ﻣﻨﺰﻋﺠﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺑﻚ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻧﺎ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﻼﻝ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻨﻚ …. يتبع
الجزء الثاني من هناااااااااا