.
.
.
.
سحب مراد ريم من يديها واخذها علي القصر
واخذها الي غرفه من الغرف وهي كالجثه تتحرك معه بدون اي شعور وكانها دميه يسحبها من مكان لاخر لم تلتفت الي مدي روعه القصر وجماله ولا الي الاساس الفخم بها ولكنها كل ما كانت تفكر به كيف ان الظروف اجبرتها علي ذلك وهي تفكر بشقيقها الذي تركها لهذا الذل والمهانه والي ذلك الرجل الذي تكرهه اشد الكره فالموت عندها اهون من ذلك كيف تسلم نفسها لذلك الحيوان لا لن تفعل ذلك ولكن والدتها كيف اتتركها لتموت لا والف لا لن تضحي بامها مهما كان السبب ولكنها افاقت من شرودها علي صوت
مراد وهو يجلس علي كرسي فخم في الغرفه ويضع قدم فوق الاخري وبسخريه : مش يللا
نظرت له ريم بعدم فهم : يللا ايه
مراد بقهقه : امال انتي جايه ليه يللا اقلعي خليني اعاين البضاعه
ريم بخجل شديد ورجاء : الله يخليك ممكن بس عقد جواز
مراد : انا مش قلت لا
ريم برجاء اكثر : الله يخليك اصلا دا هيكون عقد جواز عرفي
مراد بسخريه : مش تقولي كدا دا انتي خبره بقي بتقضيها بجواز عرفي بس بردو لا انتي ارخص من اسمك يكون علي اسمي ويللا بقي عشان مستعجل الصراحه ورايا مشوار مهم
ريم بغضب : انتا انسان زباله انا عمري ماعملت كدا ومينفعش اتجوز رسمي لان والدي متوفي ووكيلي الوحيد اخويا ومسافر وانا لسه قاصر مينفعش اجوز نفسي وانا عندي ١٩سنه فلو سمحت بس لو حتي عقد جواز عرفي
مراد وقد شعر بنغزه في صدره من كلامها وحدث نفسه احقا مراد وصلت لهذه الدرجه من الانحطاط بتساوم بنت علي شرفها وكمان بس عندها ١٩سنه ازاي بس يا مراد تعمل كدا بتستغل ضعفها عشان ملهاش حد لا اب ولا اخ بس ياتري هيا عاوزه الفلوس ليه ولكنه سرعان ما نفض الفكره عن راسه وقال وانا مالي انا دافع وهاخد بحقي الي دفعته من عمري ودلوقتي فلوسي ثم قال بصوت كالرعد انا قلت لا ويللا بقي انا عاوز اتكيف بالفلوس الي دفعتها اقلعي
ريم برجاء اخير ودموع قررت اخيرا النزول : الله يخليك يا مراد انت مالكش اخوات بنات لو انا اختك ترضي يتعمل فيها كده
اشفق عليها ولاول مره يشعر بالشفقه علي احد ولكنها اشعلت النار بداخله عندما قالت طب لو بتحب بنت ترضي حد يعمل فيها كدا الله يخليك ساعدني بالفلوس وانا هشتغل واردها
اما مراد فقد غضب من كلامها وبحركه واحده كان يقف امامها وصفعها علي خدها صفعه مدويه وقعت بسببها علي الارض ونزفت انفها ثم امسكها من ذراعها واوقفها وقال شكلك مبتفهميش انا قلت لا يعني لا وبما انك مش بتسمعي الكلام هتصرف انا وقام بشق الجاكيت التي كانت ترتديه ثم نظر لها بسخرية شديده بعد ان جلس مره اخري واضعا قدمه علي الاخري يلا انا ساعدتك اهو كملي بقي
ريم وهي تمسك الجاكيت وتخبي به جسدها قالت وصوتها يرتعش : طب ممكن تطفي النور
مراد بسخريه : ههههههه انا مش فاضي لشغل العيال ده هتخلصي ولا اقوم
ريم بخوف : لالالا خلاص والله
مراد بضحك : اه كويس انك عقلتي يللا
ريم وهي تنظر في عينيه : ممكن سؤال
مراد بغضب : مش هنخلص اسالي
ريم : هوا يعني حضرتك بيكون ايه احساسك وانتا بتدرس لينا واحنا وخدينك قدوتنا
مراد بلا مبالاه : وانتي مالك ثم ان كل البنات اللي بدرسلهم محترمين مش بيبعو نفسهم زيك
ريم وهي تنظر له ولم تستطع حبس دمعه خانتها ونزلت علي خدها : عندك حق حاضر يا مراد بيه ثم نظرت الي الارض وبايد مرتعشه تركت الجاكيت الذي كان يداري فستانها الذي قطعه لها في الصباح وقامت بخلع الجاكيت ووجهها محمر للغايه وجسدها يرتعش ولم تستطع تمالك نفسها فوقعت علي الارض وظلت تبكي وتشهق بشده وجسدها ينتفض وكلما حاولت الوقوف وقعت مره اخري الي ان استطاعت تمالك نفسها ووقفت
.
اما مراد فقد كان بداخله صراع فكان يشفق عليها ولو كان بيده اضمها الي صدره وازال كل هذا الخوف عنها لو كان بيده لضمها الي صدره ومسح دموعها وطمأنها ولكنها اخت مصطفي الذي اخذ حبيبته ولابد ان يمتلك اخته مقابل لها
وما ان تذكر ذلك حتي قال بصوت هادر : يلا اخلصي هنقعد اليوم كله في جاكيت يلا وراكي شغل كتير
وما ان سمعت ريم تلك الكلمه حتي ارتعشت ورجعت للخلف
ريم بصوت ضعيف : يعني ايه
مراد بضحكه شيطانيه : دلوقتي هتفهمي يللا كملي
شعرت ريم بالخوف ولكن بمجرد ان انتهي كلامه حتي سمعت صوت هاتفها
ريم : ممكن ارد
مراد : لا
ريم برجاء : الله يخليك هرد وهعمل اللي انتا عاوزه
مراد بغضب : اووف اخلصي
ريم وهي تحاول السيطره علي نفسها : الو مين معايا
المتصل : حضرتك انسه ريم محمود
ريم : ايوا انا مين معايا
المتصل : حضرتك احنا مستشفي———-
ريم بخضه لاحظها مراد : خير في حاجه
المتصل : والله للاسف احنا بنتصل نقول لحضرتك ان والدتك توفت ومستنينك تيجي تستلمي الجثه
.
ريم بهدوء بالغ وكان الدنيا قد توقفت وقد تحجرت الدموع في عينيها وابت النزول ثم قالت : حاضر حضرتك نص ساعه وجايه ثم اغلقت الهاتف
مراد بسخريه : زبون تاني ده يللا مش مهم اخلصي يلا قبل الزبون مايطير
ريم وهي تلتقط الجاكيت من الارض : لا
مراد بغضب وهو يمسك يدها بعنف : هو ايه الي لا مش بمزاجك هوا دخول الحمام زي خروجه وبعدين ايه الذبون الجديد دفع اكتر ولا ايه
ريم بغضب وهي تشد يدها من يده : اه هوا كدا دفع اكتر
اما مراد فبمجرد ان تفوهت بتلك الكلمه حتي تحول لوحش كاسر وفي اقل من ثانيه مزق عنها ثيابها.والقاها علي السرير ثم قال معاش ولا كان الي ياخد حاجه من مراد الالفي ثم هجم عليها يقبلها بعنف لم يري له مثيل وهي تصرخ وتبكي وتدفعه بقدميها ولكن كيف المقارنه بين جسدها وجسده وقوته الطاغية معها لم يتاثر باي من ضرباتها وانما انهال عليها بالصفعات المتتاليه والقبلات الغاضبه وتحريك يده علي جسدها الصغير بقوه لم يعرف هوا نفسه لها مثيل ثم افض بكارتها فصرخت صرخه مدويه سمعها القصر كله ثم بعد ذلك سكنت لم تتحرك او تبكي اوتتكلم كانت كالجثه الهامده يقلبها يمين ويسار .
.
ولم يكتفي هوا بعذريتها التي اخذها وانما ظل يغتصبها مرارا وتكرارا الي ان اغمي عليها ولكنه لم يتوقع الي ان انتهي منها ثم قام عنها امسك كوب به ماء والقاه علي وجهها ففزعت ولكنها بمجرد ان فاقت لم تصرخ او تبكي وظلت ساكنه فما كان منه الا ان امسكها من معصمها والقاها علي الارض باهماال كما ترمي القاذورات ثم نظر الي بقعه الدماء علي الفراش تصدقي طلعتي عذراء ثم اضاف بسخريه بس للاسف مش هدفع اكتر من كدا لاني بصراحه متكيفتش ثم القي المال علي الارض باهمال شديد وقال دا تمنك يا شاطره وبعد كده بطلي تتحديني ثم نظر الي جسدها العاري والكدمات التي تملاءه والدماء التي تنذفها اه صحيح يستحسن تروحي يا شطره لان الذبون التاني مش هيستفاد بيكي لشهر قدام ثم جلس علي الكرسي ووضع قدم فوق الاخري ويلا بقي اتفضلي بره عشان بصراحه كدا انتي ممليتيش عيني وهتصل اجيب واحده كمان بفلوسي
ولكنه لم يجدها تتحرك ففزع بداخله ولم يعلم ان ذلك خوف عليها فصرخ بها مش قلت يلا برا
.
.
قامت ريم بضعف وحاولت تلتقط ثيابها ولكنه اخذها منها لا يا شطره انتي هتخرجي من هنا بالملايه عشان الدنيا بحالها تعرف انك رخيصه وبقيتي سلعه متاحه ثم القا اليها الملايه
لم تنطق ريم وإنما لفت نفسها جيدا بالملاءه التي ما ان لامست جسدها حتي تلوثت بالدماء ثم خرجت من الغرفه وهي تجر نفسها تاركه خلفها عذريتها التي فقدتها وامها التي فقدتها حتي الاموال ولكن مراد اوقفها استني ثم ذهب ووقف امامها انا قلتلك اني مبكلش حق حد خدي ثم مسك يدها ووضع بها الاموال ولكن ريم تركت الاموال تقع علي الارض ثم نظرت له في عينيه نظره كلها الم وانكسار والدموع متحجره في عينيها ولاول مره تنطق لا خدهم انت يمكن يجي عليك اليوم الي تشتري بيهم عذريه بنتك وتركته وذهبت وقد هزته كلمتها وظل يكسر في الغرفه الي ان خارت قواه ووقع علي الارض ولكنه لم يستطع البقاء في تلك الغرفه فكلما نظر الي الدماء تذكرها تذكر ضعفها بين يده ارتعاشها بكاءها وصراخها الذي ما زال صداه يتردد في اذنه ثم صرخ باعلي صوته ..
ليه مش دا الي كنت عاوزه وعاوز احققه انتا مش كدا حققت انتقامك ليه ليه زعلان ليه بتندم ليه اشمعني دي وظل يحدث نفسه الي ان خرج من الغرفه وامر باغلاقها علي حالها ومنع اي شخص من الدخول اليها ثم خرج من الغرفه الي غرفه اخري ومالبس يفكر ويندم حتي ذهب في نوم طويل اما ريم ياتري هيحصلها ايه?
#يتبع……
الجزء السادس من هنااااااااااااا