.
.
.
.
فسوف يجري قرعة ليفوز واحد من حملة التذاكر بالمنزل، ويكون بذلك المشتري قد حصل عليه مقابل جنيهين فقط، بينما يكون البائع قد حصل على مليون جنيه مقابل منزله.
ويقول تقرير الصحيفة الذي اطلعت عليه “العربية.نت” إن القيمة السوقية للمنزل تبلغ 650 ألف جنيه إسترليني (812 ألف دولار) لكن مالك المنزل لم يجد من يشتريه، ولا من يدفع فيه لا هذا المبلغ ولا أقل منه، ولذلك لجأ إلى هذه الطريقة لبيعه، وفي حال نجحت هذه الطريقة في البيع فإن المالك سيكون قد حقق أرباحاً تفوق ما كان يتوقع في أفضل الأحوال.
وتقول الصحيفة إن المنزل الفاره مكون من ست غرف نوم والعديد من الملحقات الإضافية، ويقع في منطقة “لانكشاير” شمالي إنجلترا (370 كلم شمال لندن)، كما أنه يقع على قطعة أرض واسعة، ويلحق بالمنزل أيضاً حديقة واسعة.
ونقلت الصحيفة عن لاو البالغ من العمر 37 عاماً قوله: “عندما تنظر حولك تقع في حب هذا المنزل بسبب حجمه والحديقة التي تحيط به، ولا أعتقد أن من الممكن لأحد أن يجد منزلاً مشابهاً لهذا في لندن”.
وأضاف مالك المنزل: “إن مساحة المنزل لا تصدق، وأنا عرفت مؤخراً أيضاً أن بمقدوري أن أفعل الكثير بهذه المساحة”.
وتقول الصحيفة إن دانستون لاو كان قد اشترى المنزل في العام 2011 بـ435 ألف جنيه إسترليني، وعرضه للبيع مؤخراً فتعثر في الحصول على أي عرض لشرائه، قبل أن يبتكر هذه الطريقة.
.
ويعيش في المنزل لاو إلى جانب زوجته نتاشا البالغة من العمر 32 عاماً، واثنين من الأبناء، هما أوزي البالغ من العمر خمس سنوات فقط، ودايلان البالغ 15 عاماً، حيث اجتمعت العائلة في جلسة للعصف الذهني بعدما لم تجد من يشتري المنزل، وانتهت إلى هذه الفكرة التي يتوقع أن تنتهي ببيع المنزل لشخص سيكون قد دفع جنيهين إسترلينيين فقط من أجل الحصول عليه.
اقراء ايضا
قصة الزوجة الخائنه البريئه الجزء الثاني
.
.