اغلقت الخط ثم التفت إلي رهف بنظره إعجاب قائله … ماشاء الله عليكي جمالك مش طبيعي .. يلا بقي عشان هتنزلي دلوقتي ..
نظرت لها بخوف فهي كانت ترفض الموضوع
فلاش باك ….
تحدثت رهف برفض … مستحيل يا مدام نهله دنا بخاف ابصله حتي اللي بتطلبيه مني دا مستحيل شوفي واحده غيري انا اسفه جدا مش هقدر انفذ طلبك
نهله بخيبة أمل قائله … انا مبطلبش منك المستحيل معرفش ايه اللي مخوفك من ادهم لدرجه دي ثم اقتربت منها وتحدثت بهدوء .. ادهم غير اللي انتي بتفكري فيه اه هو عصبي شويه بس والله هو حنين اوي وعمره ما هيذيكي
رهف .. بس يام ..
قاطعتها نهله قائله … قولتلك متخفيش انا هغير شكلك تماماً حتي انتي مش هتعرفي نفسك الموضوع سهل كلها ساعه والحفله تخلص وكل واحد يروح لحاله .. ولو عملتي اللي قولتلك عليه وعد مني هعملك اللي تطلبيه ها قولتي ايه …
صمت رهف لحظه توافق ام ترفض هذا اصعب لحظه مرت بها في حياتها فهي تخشي ادهم معقول تمثل خطيبته ومن جهة أخري خافت مدام نهله ترفضها من الشغل مكنش لديها حل اخر غير أنها توافق
تحدثت رهف … موافقه بس عندي طلب
نهله بسرعه قائله … اطلبي
رهف … ادهم بيه لو طلب يشوفني تاني انتي مستحيل توافقي هو دا طلبي
نهله … موافقه
بااااااك …..
وقفت رهف قدام المرايا تنظر لي نفسها بزهول قائله.. بجد انا معرفتش نفسي انتي بجد يامدام نهله غيرتني الحمد لله كدا ادهم بيه عمره ماهيعرفني …. كانت ترتدي فستان يثير النظر لونه فضي طويل الأكمام الدانتيل مطرز من الجناب كان ملفت الانظار غير تسريحه شعرها الطويل الحرير بلونه الاصفر مع بياضها اصحبت بالفعل فاتنه
نهله بسعاده … قولتلك الكلام دا قبل كدا يلا مفيش وقت هتنزلي دلوقتي
شعرت بدقات قلبها تتسارع بشده ثم تنفست بصعوبه قائله
… تمام انا جاهزه
…………..
يقف ينتظرها علي احر من الجمر قائل … فين الزفته دي كله دا تأخير يكنش صدقت نفسها بجد وبدأت علامات الغضب ع وجه تشتعل
اقتربت منه لين قائله بخبث … ادهم سمعت انك خطبت هي فين مش المفروض تكون جنبك في الوقت دا
تحدث ادهم بانفعال … وانتي شاغله نفسك ليه بالموضوع دا احسنلك خليكي في خطوبتك
بصتله بتكبر وقالت … عادي انا بس كنت عايزه أتأكد فعلا انك خطبت ولا دي اشاعه ألفتها
اقتربت منها بغضب بيجز على سنانه … ثم سمع جميع معازيم الحلفه يهتفون بجمال المرأة الذي تنزل الدرج التفتت أنظارهم جمعيا علي الدرج
اقترب ادهم بزهول ينظر لها لا يصدق مايري من هذه الفتاة معقولة تكون هي؟؟ ….
اقتربت رهف منه بتوتر شديد تنظر حولها بخوف قائله بتردد .. احم انا جاهزه
مازال يقف ينظره لها بزهول ثم انتبه اخيرا لها امسك يدها برقه وطبعا قبله عليها
شعرت بالخجل الشديد تمنت لو الارض تنشق وتبلعها
ابتسمت له ابتسامه زائقه …
مازالت الانظار عليها فهي بالفعل كانت اجمل من العروس
.
شعر ادهم بالانتصار ولكنه لم يهتم بشي غيرها التي تشغل باله من اول نظره
لين تشعر بالغضب عندما رأتها بالفعل الموضوع جد ..
تحدث رامي بغضب … شوفتي ادهم طلع مش سهل البت جامده اوي …
التفتت له بانفعال قائله … قصدك ايه قصدك هي احلي مني واخدت الانظار مني
رامي بتعب من زنها … مش قصدي حاجه تعالي نرقص
……
اشتغلت الموسيقى وبدأ الجميع بالرقص اسلو…….
طلب ادهم منها ترقص معاه بالفعل رقصت معاه ولكن مازالت تشعر بالخوف منه
.
أما ادهم مازال ينظر لها منذ اول لحظه شافها لم يبعد أنظاره عنها ثانيه وهذا جعلها تخاف اكثر
تحدث ادهم بسعاده … تعرفي انك اجمل واحده شوفتها في حياتى
نظرت له باستغراب وقالت … شكرا ليك
تحدث .. لا بجد مكنتش اعرف خالتو نهله زوقها جميل كدا لدرجه خلتيني اتجنن من جمالك
تسمع أحاديثه وتصمت لا تعرف بماذا تقول
.
تحدث ادهم بجديه … كنت ناوي اعمل مصايب في الحفله بس الظاهر غيرت رأيي تماماً انتي عملتي كل اللي نفسي فيه
بصتله بعلامات تعجب ؟ فهي لا تفهم ماذا يقصد ولكن قالت .. مفهمتش تقصد ايه
تحدث .. مش مهم دلوقتي تفهمي المهم عرفيني ع نفسك من اول ما عرفتي خالتو
شعرت بالارتباك وقالت ماحدث بينها وبين نهله اللي اتفقوا عليه تقوله رهف ..
انا اسمي ميرنا وبشتغل عند مدام نهله وطلبت مني امثل دور خطيبتك النهارده. انا بحب مدام نهله ومقدرش ارفضلها طلب بس …
نظر لها بخبث وقال … مينفعش نطول الخطوبه شويه يعني حرام بجد النهارده بس
ابتسمت رغم عنها وقالت .. لا مينفعش
تحدث ادهم بجديه.. عندك حق مينفعش نطول الخطوبه احنا نتجوز علطول
نظرت له بصدمه لا تصدق ثم قالت بتوتر .. اكيد بتهزر
.
تحدث بجديه … انا مبعرفش اهزر انا بتكلم بجد احنا هنتجوز النهارده
شعرت بالخوف لا تعرف ماذا تفعل حاولت الابتعاد عنه ولكن كان حاضنها بشده ثم قال … عايزه تروحي فين .. خوفتي مني
ترغرغت عيناها بالدموع قائله بتوسل .. ارجوك سيبني
شعر الألم امام دموعها لم يعرف السبب ولكن بالفعل احبها تحدث بهدوء ليطمنها … ميرنا ارجوكي اسمعيني انتي اقسم لك احببتك واحببتك بجنون مش قادر اسيطر ع مشاعري انتي بتطلبي مني المستحيل وانا مستحيل اسيبك .. يتبع
الجزء الرابع من هناااااااااا
.
.
.
.
.
.