.
.
.
.
المأذون بدا يكتب كتاب حور و عمار
حور كانت حاسه بقبضه قويه بتعصر قلبها و هي بتفكر في نوح
قاطع تفكيرها دخول نوح الشرقاوي
نوح بصوت عالي:وقف يا شيخنا
المأذون بصله بدهشه و بص للحج مصطفى
عمار بغضب :هو اي اللي يوقف اكتب الكتاب يا مولانا
الحج مصطفى بغضب :في اي يا نوح بيه مش كنا صفينا الخلاف عايز اي تاني
نوح للحج عتمان:يا حج عتمان انت قلت ان انا لو جبتلك دليل على أنه تاجر سلا”ح هتسلمه للبوليس بنفسك صح….
الحج عتمان جد حور:ايوه يا ابن الشرقاوي
نوح بص للناس اللي قاعدين
:خلينا نتكلم جوا اظن دا احسن لعيله الغندوري
عمار بارتباك:مفيش بينا كلام و امشي من هنا يا ابن الشرقاوي
نوح بابتسامه جانبيه :اي رايك في الكلام دا يا حج مصطفى
.
.
الحج مصطفى :تعالوا نتكلم جوا
كلهم دخلوا و حور كانت عيونها عليه و هو بصلها حسيت بتوتر و ديرت وشها بسرعه
في المكتب
الحج عتمان:اي دليلك يا نوح
نوح:الورق دا بيثبت ان عمار الغندوري بيتاجر في السلا”ح و دلوقتي حالا البوليس موجود في المخزن بتاعك يا حج مصطفى بيلم الممنو”عات اللي فيه
الحج مصطفى :مخزني؟؟
.
.
نوح بجديه: ما تتكلم يا عمار بيه… الاستاذ بيستغل المخازن بتاعتك المطرفه يا حج مصطفى عشان يحط فيها بضاعته و لأنك بتثق فيه هو متأكد انك مش هتدور وراه و النهارده كان عايز يتجوز بنتك عشان فلوسك مش خبا فيها…. و الورق دا فيه كل الادله
الحج مصطفى اخد الورق ووقف مصدوم من عمار و فجأه راح وقف ادامه و ضر”به بالقل”م
.
.
:بقى انا وثقت فيك يا خا”ين وانت بتستغلني و بتشتغل في القر”ف دا و عايز تاخد ضي عيني
عمار بسرعه:انت فاهم غلط يا عمي والله انت بحب حور انا بعشقها ازاي تصدقه دا عايز يبوظ فرحة حور زي ما عمل زمان و كانت هتمو”ت بسببه
.
.
نوح رفع حاجبه باستغراب من كلام عمار
الحج عتمان:غلط اي معرفناش نربي رايح تشتغل في السلا”ح و عايزنا نامنلك على بنتنا
بلغ البوليس يا مصطفى
.
.
نوح بمقاطعه:متقلقوش انا بلغت البوليس و هو جاي في السكه
عمار بشر و بيمسك نوح من ياقه قميصه :اوعي تكون فاكر اني هسيبك يا ابن الشرقاوي اوعي حتى لو انحبست هخرج بس وقتها هقت”لك و حور برضو هتكون ليا… فاهم يعني اي هقت”لك
نوح و هو بيزقه بعنف:فاكر بس تعمل حاجه و ساعتها هتلقيني في وشك يا ابن الغندوري و حور عمرها ما هتكون ليك
في الوقت دا البوليس وصل و قبضوا على عمار اللي كان بيزعق فيهم
عمار للظابط: ممكن تستنى هقول لمراتي كلمه بس يا حضره الظابط
الظابط:مراتك.؟ هي فين دي؟
حور كانت واقفه جانب سلمي و ماسكه في ايديها بقوه وهي بتعيط بس هي مش عارفه ليه
بس دا فرحها و فجأه كل حاجه بتتفشكل حتى لو مش بتحبه
عمار وقف أدام حور اللي لابسه فستان فرح جميل جدا
عمار بهوس وهو بيمسك ايديها:متعيطيش انا هرجع و هاخدك منهم انتي ليا يا حوري
حور كانت حاسه بالزعتر وبتحاول تشد ايديها منه لكن مش عارفه كانت مرعوبه منه
ايد بتمسك ايديها و بتسحبها من ايد عمار
وفجأه بيضر”ب عمار بالبوكس
حور خافت اكتر وهي بتقف وراء نوح و بتمسك في بدلته
نوح بغضب :فكر بس انك تقربلها و ساعتها هتلقيني في وشك
عمار بغضب :هرجعلك يا نوح يا شرقاوي و هقت”لك وخليك فاكر كلامي دا كويس اوي و انتي يا حور بتتحامي فيها هيجي يوم ترجيني عشان أرحمك من اللي هعمله
نوح:اتكلم على ادك يا شاطر
البوليس اخد عمار…. حور كانت حاسه انها هتفقد الوعي و حاسه انها هتقع لولا ايديه اللي حاوطتها
نوح:انتي كويسه؟
حور بدموع و هي بتبص لفستان الفرح :انا كويسه ابعد لو سمحت
بعدت ايديه و هي حاسه بتعب
سلمي بحزن:حور
حور:متخافيش انا كويسه
نوح بتفكير:حج مصطفى عايزك في كلمه ممكن
الحج مصطفى بهدوء وحزن :تعالي يا ابني
بعد دقايق
خرج الحج مصطفى و معه نوح
الحج مصطفى للماذون:اكتب يا شيخنا كتب كتاب نوح الشرقاوي على حور الغندوري
حور بصدمه :اي؟..
نوح للماذون:اتفضل بطاقتي يا شيخنا
المأذون :بسم الله الرحمن الرحيم
حور مصطفى عتمان الغندوري موافقه تتجوزي نوح عيس الشرقاوي
حور فجأه قعدت على إلانتريه وهي حاسه بالدنيا بتلف بيها دموعها نزلت اكتر و بقيت تعيط و صوت شهقاتها بقى أعلى
مش عارفه تستوعب اللي بيحصل حاسه ان الد”م بينسحب من جسمها
نوح كان واقف و فاكر انها بتعيط عشان عمار و انها بتحبه لكن مهتمش و لا هي تفرق عنده المهم الحوار اللي دار بينه وبين والدها في المكتب
سلمي :حور اهدى اهدى….
حور بسعاده لكن مش ظاهره وسط دموعها :موافقه
المأذون :على بركه الله
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
فاقت حور من ذكرياتها على الجمله دي و لسه بتستوعب انها بقيت مراته دا كان حلمها لكن حسيت بانكسار لان مش هي دي الطريقه اللي اتمنا بيها انها تكون مراته
و فعلا بقيت مراته و اللي حصل دا كان تدبير القدر ليهم
نوح لنفسه:شكلها بتحبه بس مش مهم انا كدا كدا هطلقها بعد كم شهر شكلها غبيه و ساذجه اوي مش عارف النوعيه دي ازاي لسه موجودين
نوح و سليم زوج سلمي كانوا بيرقصوا وسط ضر”ب النا”ر
في اوضه حور
عمتها كامله:الف مبروك يا قلب عمتك
حور:عمتي انتي مش زعلانه عشان عمار
كامله:يعلم ربنا اني زعلانه عشانه لكن هو اللي عمل كدا في نفسه و باع السلا”ح ر بك عادل يا بنتي و ابن خالك ظالم وبسببه ناس كتير ما”توا منه لله
حور:مش عارفه يا عمتي بس انا زعلانه عشانه هو غلط بس هو برضو ابن خالي و قلبي وجعني عشانه
كامله:لا يا بنتي اوعي تزعلي النهارده دي ليلتك يا حببتي…. بتحبيه يا حور
حور بابتسامه خجوله :بعشقه يا عمتي بحبه اوي
نوح كان رايح ليهم و سمعها اتعصب لانه حس ان الكلام دا لعمار بقى حاسس انه عايز يدخل يك”سر دماغها افتكر هدفه الأساسي
وخبط على الباب
الحجه كامله فتحتله:اتفضل يا عريس الف مبروك يا ولدي
نوح بهدوء :الله يبارك فيكي يا حجه كامله
كامله:خالي بالك عليها يا نوح
نوح :متقلقيش دي هتكون في عنيا
كامله بابتسامة :ربي يباركلك هسيبكم لوحدكم
خرجت وقفلت الباب وراها
حور كانت قاعده على طرف السرير و هي بفستان الفرح كانت جميله جدا و لا حوريه البحر كانت ساكته و متوتره و قلبها بيدق بسرعه جداا
و بتفكر المفروص تقول اي
نوح فضل يبصلها و هو ساكت بيفكر هيعمل ايه معها لكن هو معندوش اي مشاعر ناحيتها
نوح:حور ارفعي راسك
قالها و هو بيحط ايديه برقه تحت دقنها و بيرفع راسها
حور كانت بتبصله و خايفه نظراتها تخو”نها و تقوله اد اي بتحبه و اد اي هو حرجها بدون حتى ما ياخد باله او يعرفها
نوح :عايزك دايما رافعه راسك يا حور لان مقبلش ان مراتي توطي راسها فاهمني
حور بارتباك و توتر وصل اقصاه:فاهمه
نوح:ياله بينا لازم نرجع القصر عشان اياد
حور هزت راسها ب ايوه و هي حاسه بجفاء في طريقته
في اوضه سلمي
سليم بغمزه:و اخيرا بقيتي ليا و كتبنا الكتاب بعشقك يا قلب سليم
سلمي :ياريت تقدر انك معاك نعمه عشان في اليوم اللي هتبص فيه كدا ولا كدا قول على نفسك يا رحمان يا رحيم
سليم بحب:ربنا يقدرني واسعدك يا اجمل بنت شافتها عنيا
سلمي بابتسامه جميله :مفيش حضن كتب الكتاب و لا دا في الأفلام بس
سليم بغمزه ونظرات حمدي الوزير:سلمي اتلمي لحد ما نروح بيتنا عشان انا خايف اتهور دلوقتي
سلمي بخوف:لا يا حبيبي احنا مفيناش من كدا انا قاعده في بيت ابويا معززه مكرمه و انا عندي مبدأ السنجله جنتله طللللقققنننيييي
سليم و هو بيشدها لحضنه وبيبوس راسها:ربنا يقدرني و أسعدك يا سلمى عارف ان مستوى الاجتماعي مش مستوى عيلتك لكن اوعدك هوفرلك كل حاجه و ان شاء الله شغلي يكبر و اجيبلك فيلا كبيره اوي
سلمي بابتسامه :انا يكفيني حبك ليا يا سليم و كفايه انك تراعي ربنا فيا انا بحبك فعلا بدون اي شروط
عند حور و نوح
وصل قصر الشرقاوي حور اول ما دخلته حسيت انها عايزه تعيط و بتفتكر حاجه حصلت هنا قبل كدا
نوح:انتي كويسة
حور :اه
نوح مسك ايديها و طلع اوضه
نوح:دي هتكون اوضتك وانا اوضتي اللي هناك دي لو احتاجت اي حاجه ناديلي
حور بغصه :ممكن بجامه لو سمحت اصل ماليش هدوم هنا
نوح:اه تمام ثواني
خرج من الاوضه و سابها لوحدها قعدت على طرف السرير و هي بتفكر في السبب اللي خله يقبل بيها حاسه بأن كرامتها مجروحه للمره تانيه و انه قدر يهنها مره تانيه
هان حبها ليه زمان و هان كرامتها دلوقتي
دموعها نزلت غصب عنها وهي بتدفن وشها في كفوفها لكن اول ما بتحس بيه بتمسح دموعها بسرعه
نوح:اعتقد دا على مقاسك
حور وشها قلب احمر و بترمش كتير و هي شايفه جايب قميص نوم خفيف
نوح وهو شايف توترها :دا كان لجودي طليقتي
حور حست انها عايزه تفتح نفوخه لكن اخدته منه بتوتر و هو خرج وقفل الباب وراه
حور بتعب :هو ليه كدا يارب….
بصت القميص بازدراء و هي بترميه على الأرض
حور:انا اللبس حاجه بتاعت طلقته ليه
قامت فتحت الدولاب و اخدت بجامه من بتوعه كانت واسعه جدا عليها
راحت تنام وهي بتحاول تنسى كل دا
بعد شهر
في جنينه قصر الشرقاوي
سلمي بسعاده:قوليلي بقى عامله اي مع نوح مفيش حاجه كدا ولا كدا
حور بتوتر:حاجه اي
سلمي بغمزه:حمل مثالا
تعرفي سليم بيزن عليا عشان الموضوع دا لكن انا بقوله لسه بدري اوي
حور بتوتر:سلمي في حاجه عايزه اقولهالك بس وحياتي عندك محدش يعرف
سلمي:قولي طبعا في اي و متتكسفيش انا اختك.. اوعي تقولي انه بيضر”بك
حور:لا طبعا هو انا مش بشوفه اصلا يا سلمى
سلمي بضحك و سخريه:دا اللي هو ازاي يعني لا موخزه
حور بغصه :سلمي… نوح من يوم ما اتجوزنا مقربليش انا و هو بنام في اوضه منفصله..
احبته بشده لكنها كان بارد حد اللعنه
حتى أنه هادي بطريقه تجعلك تشعر انه جبل من تلج
لكن فقط ينتظر تلك النيران لينهار ذلك الجبل
لنري نيران العشق و كيف سيق أسير لعشقها بعد ان عذ”ب قلبها في عشقه
لنري
حور بارتبارك:بصى يا سلمى انا و نوح كل واحد بينام في اوضه منفصله من يوم جوازنا و انا اصلا مش بشوفه بصحي الصبح اسأل الخدامه عليه
بتقولي فطر من بدري و راح المصنع….
سلمي بصدمه:يعني محصلش اي حاجه خالص
حور بغضب من غباء اختها:بقولك مش بشوفه اصلا تخيلي طول الشهر دا مش شفته ياما بيروح المصنع الصبح بدري جدا ياما بيرجع متأخر….
سلمي بصدمه :يخربيتك و انتي ساكته كدا عادي
حور بارتباك:وانا هقول اي يعني و بعدين انا اصلا حاسه اننا مش عايشين في بيت واحد
سلمي بحنان :انا أسمعت انه مشغول جدا في المصنع و يمكن هو دا السبب و اكيد اول ما ينهي كل دا هيفضيلك نفسه
بس ليه انتي مش بتصحي بدري او بتستنيه بليل
حور:للأسف نوح مالوش مواعيد تعرفي انا النهارده منمتش عشان نقعد نتكلم شويه بس لكن هو صحي و لمآ قالتله جهزتلك الفطار قال انه مالوش نفس و مشي
سلمي:طب انتي ليه مش بتتكلم معه و تقوليه ان الوضع دا مش عجبك
حور:بصى هقولك بصراحه انا الصراحه يعني بتكسف منه و بحس بارتباك
سلمي بشك:حور هو انتي لما بشوفك بتكوني بشكلك دا
حور:شكلي دا؟؟؟
سلمي :بلبس القعدات دا يعني بالنسبه للبس البيت اي وضعك فيه
حور بخجل ووشها توجه بحمره الخجل:انا اصلا بتكسف اقعد بالبجامه ادامه
سلمي ضحكت لدرجه انها مسكت بطنها :اه يا انا يا با…. قولي ان دا مقلب عشان ترديلي اللي كنت بعمله فيكي زمان
حور:سلمي مش بهزر انا دايما بكون بشكل دا
سلمي :اه يا بنت المجانين….. حور دا جوزك… جوزك يا ماما…. ادلعي يا بنت و بعدين انا عندي أفكار حلوه اوي من الأفلام الهندي
حور بعصبيه :سلمي دا وقته
سلمي:لا بجد والله بصى بابا عايزني انا و سليم و انتي و نوح نروح نقعد معهم كم يوم في البيت
و ساعتها طبعا هيضطر يكون طبيعي و تكونوا سوا اكبر وقت ممكن و انا هقولك تعملي اي بعد كدا
حور:هو اصلا ممكن مايوفقش اننا نروح لانه مشغول طول الوقت
سلمي بغيظ:تصدقي اني نفسي اشوفه دلوقتي عشان افتح نفوخه
حور بحزن:انا عايزه أعرف اتجوزني ليه….. عايزه أعرف بابا قاله اي لما دخلوا الاتنين المكتب
سلمي بحنان:بقولك اي متشرحيلي نظريه من بتوع علم النفس
حور ابتسمت و فضلوا يتكلموا لحد ما حور برقت و هي باصه ناحيه البوابه…. نوح كان داخل بسرعه و شكله نسي حاجه
نوح :ازايك يا سلمى؟
سلمي :الحمد لله ازايك يا ابو نسب صحيح بابا مصمم اننا نقضي كم يوم معه في القصر و انت و حور لازم تكونوا معانا عشان تكمل لمتنا
نوح بتفكير:ان شاء الله يا سلمى المشكله اني مشغول الفتره دي انتي عارفه لسه راجع و شغل المصنع كتير
بص لحور اللي كانت بتتجاهل نظراته و راح عندها و بأس راسها
نوح بابتسامه :انتي كويسه يا قلبي
حور كانت مصدومه من حركته و مش فاهمه في اي
نوح:انتي كويسه
حور:اه اه الحمد لله
نوح:اسيبكم تكملوا كلامك
قالها و هو بيدخل القصر و ساب حور و سلمي
سلمي بغمزه؛ حببته…. انا بقول اقوم امشي وانا مطمنه شكل الموضوع بس عشان ضغط الشغل
حور بارتباك:غريبه فعلا
هقوم اشوفه محتاج حاجه و لا لاء
سلمي :و انا همشي سليم كلمني كتير وانا كنت قافله الموبيل و بعد كدا فضل شحن فهيشعلقني
حور بابتسامه جميله :ربنا يسعدكم يا حبي
بعد ثواني دخلت القصر
طلعت اوضته و دخلت ببط نوح كان بيلبس بدله رسميه
حور:محتاج حاجه؟
نوح و هو ماسك الزرار في ايديه:اتقطع تعرفي تخيطه بسرعه
حور بابتسامه جميله :طبعا
راحت وقفت قصاده على كرسي صغير عشان تكون في نفس مستواه و اخدت الزرار و بتحاول تتجاهله لأنها بتحس بارتباك لما بتبصله عن قرب
نوح كان بيبصلها بنظرات غريبه و مش مفهومه لكن فيها إعجاب ممزوج ببرود
بيمد ايديه و بيبعد شعرها عن وشها و بيحطه وراء ودانها
حور بصتله بحيره و بسرعه رجعت تكمل
نوح:انتي عايزه تروحي لوالدك
حور بسرعه :اه…
نوح:تمام يا حور بكرا هنروح و نفضل كم يوم
حور بسعاده :شكرا….
نوح ابتسم لكن بسرعه رجع لجموده قبل ما تلاحظ ابتسامته
حور:انت هتتاخر النهارده؟
نوح :ايوه
حور :هو انا ممكن اسالك سؤال
نوح:اسألي….
حور بتوتر:انت اتجوزتني لي….
نوح:و انتي وفقتي لي؟…….
حور بتهرب:إياد هروح اطمن على اياد
نوح بهدوء :تمام
حور بتخرج و هو بيحمل لابس بهدوء و بروده الواضح
تاني يوم
حور صحيت بدري بنشاط
دخلت اخدت شاور و جهزت لابست بلوزه لونها ابيض و بنطلون جينز واسع و فردت شعرها الطويل كانت جميله و انيقه جدا
خرجت من اوضتها و راحت اوضه إياد كانت المربيه معه
البنت :صباح الخير يا حور هانم
حور:صباح النور نايم و لا صاحي
البنت:لسه نايم من يجي ساعه
حور:تمام
قالتها وهي بتخرج من الاوضه و نزلت للمطبخ
كان الخدم مش موجودين و مفيش غيرها
اخدت نفس عميق و هي بتلم شعرها و بتلبس مريله المطبخ
في الوقت دا نزل نوح و هو بيجهز عشان يروح الشغل
نوح كان داخل عشان يطلب قهوه لقاها هي اللي واقفه و بتدندن و هي بتحضر الفطار
نوح:صباح الخير
حور اتخشبت مكانها :صباح النور
نوح:اامم مفيش حد يعمل قهوه
حور:مش هتفطر؟
نوح:لا ماليش نفس هاروح المكتب
حور بخيبه امل:بس انا حضرت الفطار خالص ممكن تفضل شويه مش هاخرك
نوح بصوت اجش:تمام يا حور بس بسرعه
حور :ثواني…….
بعد مده
كان قاعد معها على سفره المطبخ و الاتنين بيفطروا لكن نوح مركز في الموبيل و متجاهل وجودها
حور كانت حاسه انها عايزه تعيط لكن تمسكت و هي بتبصله بين حين و الاخر
نوح:لازم امشي دلوقتي لو حصل اي حاجه كلميني………
حور:حاضر
اول ما خرج طلعت اوضتها و هي حاسه باكتئاب
وقفت أدام المرايه و هي بتبص لشكلها حاسه انها مش حلوه تقريبا بتفقد الثقه في نفسها هي جميله جدا و خصوصا لمعه عيونها الفضيه
و شعرها طويل و ناعم بشرتها بيضاء جدا صافيه
هي بتبهر الكل بجمالها الا ذلك (المعتو”ه)
رفضه ليها خلها تفقد الثقه في نفسها
بدون ادراك عيطت و هي بترمي نفسها على السرير و بتحط المخده على وشها
بعد سبع ساعات
رجع نوح البيت بهيبته و جموده المعهود
دخل كانت حور شايله إياد و قاعده في الجنينه و بتلعب معه
نوح:مجهزتيش ليه عشان نروح عند والدك
حور بحزن :مفيش داعي اانا اصلا افتكرت انك نسيت
نوح:بس انا منستش هو بس حصل ظرف و
حور بمقاطعه:مش عايزه اعرف
نوح بحده:في اي؟
حور:مفيش بعد اذنك
نوح:حور اجهزي ياله وانا هاخد شاور و نروح كلنا
حور:تمام
بعد مده
حور و نوح واياد كانوا في قصر الغندوري
حور اول ما دخلت حضنت والدها و هي بتتصنع الابتسامه :وحشتني اوي يا بابا
الحج مصطفى :وانتي كمان يا قلب ابوكي عامله اي
حور:كويسه الحمد لله اومال فين سلمي
سلمي من وراهم:انا جيت
حور حضنتها بسعاده سليم سلم على نوح و بيمد ايديه لحور لكن نوح بيمسك ايديه
نوح بغيره:مبتسلمش
سليم باحراج:انا اسف
سلمي :حور تعالي معايا عايزاكي فوق