تداولت خلال الايام القليلة الماضية أنباء كثيرة عن تولي جوردي كرويف المسئولية الفنية لبرشلونة ،خلافة للمدرب الحالي رونالد كومان ،مما اثار حالة من الغضب داخل الكامب نو.
وبعد الهزيمة من بايرن ميونخ، خرجت الصحف الكتالونية بأنباء أن رئيس البرسا جوان لابورتا تواصل مع جوردي كرويف وعرض عليه خلافة كومان فورًا في كامب نو.
لكن وفقًا لما أوردته صحيفة “موندو ديبورتيفو” فإن مسؤولي برشلونة في حالة “اشمئزاز” من هذه الأنباء كونها لا تمت بالواقع بصلة ولا تستهدف سوى تدمير علاقة كرويف بلابورتا.
تقرير الصحيفة الكتالونية أكد على أن لابورتا يدرك جيدًا ما يريده جوردي كرويف وما لا يريده، وعلى هذا الأساس فإنه لم يخاطبه أبدًا ولن يعرض عليه خلافة كومان لمعرفته الإجابة.
يرفض جوردي كرويف أن يخلف كومان ويعتبر أن ذلك بمثابة الخيانة وضد مبادئه، وذلك بسبب العلاقة الشخصية التي تربط العائلتين منذ أكثر من 30 عامًا.
وهكذا، اندهش مسؤولو برشلونة من نمو فرضية الاعتماد على جوردي كرويف، لا سيما وأن الهولندي بنفسه خرج بعد تعيينه كمستشار للابورتا وقال أنه لن يتولى أبدًا تدريب البرسا بعد كومان.
تجدر الإشارة إلى أن الصحف الإسبانية طرحت اسم تشافي هيرنانديز لخلافة كومان وكذلك مدرب برشلونة ب سيرجي باراجان، وإن قالت أن الأخير لا يحظى باقتناع الإدارة حتى الآن.
برشلونة يلتقي مع غرناطة في الدوري الإسباني يوم الإثنين والأنظار كلها موجهة إلى كامب نو، فأي هزيمة جديدة قد تعني الإطاحة بكومان، والأكيد أن كرويف لن يكون بديله.
.
.
.
.