.
.
.
.
مرت 3 سنوات على فراقنا ،في يوم ميلادي ال 20 طرق باب البيت ،ذهبت لأفتح..دقات قلبي تسارعت أحسست باحساس غريب إلى اليوم لا أستطيع وصفه،، نعم إنه هو .. تالله هو ، الذي أحبه قلبي عاد وهذه المرة كان قاصدا الحلال،كان أجمل لقاء في حياتي ..
أحسست وكأن قطعة مني قد عادت إلى مكانها.. لا زال نفسه ! ابتسامته ! نظرته لي لم يتغير شيئ ..سوى أنه ازداد طولا واصبحت لديه لحية..
تقول:
وافقت و تزوجنا وفي ليلة العرس سألته عن سبب ذهابه وعودته..
أجابني: عندما كنت تضحكين أنت بكل براءة أحسست أنا بأنني وحش لأنني كنت أعلم بأن علاقتنا تغضب الله ،
لكن تعلقي الشديد بك كان دائما ما يمنعني من الإبتعاد عنك، أنت لا تعلمين كم من الوجع الذي كنت أحمله أنا ..
استهلك مني البعد الكثير من الصبر والألم والخوف من أن تكوني ملكا لغيري، لأنك لم تكوني يوما كالأخريات،
كنت مختلفة .. واختلافك كان كفيلا بأن يوقعني في شباكك،،
حلمت كثيرا بأن يأتي يوما نتشارك فيه بيتا واحدا ،غرفة واحدة خزانة واحدة ،كوبا واحدا،وكرة قدم كما أردت يا صاح أقصد يا أميرتي
مرَّ على زواجنا سنتين ،، الآن نحن…. يتبع
الجزء الاخير من هناااااااا
.
.