فقال لها هي كلمات وإن كانت قـ،ـ،ـ،ـ،ـاسـ،ـ،ـية لكنها جعلتني اتفطن لما انا فيه ربما هي الصدفة او امر لكي أضع من نفسي.
وها انا الان أصبحت امـ،ـ،ـقـ،ـ،ـت نفسي السابقة وبقيت ابحث عن تلك الفتاة لأنها رحـ،ـلـ،ـت هي وعائلتها إلى مكان مـ،ـجـ،ـ،ـ،ـهول لم أعلمه انت الان عرفتي ما كنت فيه وما انا عليه الان.
هذا ما تعلمته من الحياة ذهبت الى البيت وهي في غاية الاستغراب والفضول لماذا ارادني ان اسمع قصته ومن تلك الفتاة يا ترى .
عندها رن هاتفها الو نعم سيدي ماذا متى حسنا لا بأس هـ،ـ،ـرعـ،ـت الى امها امي امي ان سيدي سيأتي غدا الى البيت للاطمئنان عليك .
ما العمل وكيف استقبله في بيتنا المتواضع ماذا افعل ؟؟؟ بدأت بترتيب ما هو قابل للترتيب وابتسامة عريضة على محياه عندها رن الهاتف مرة اخرى نعم سيدي لالا اهلا بك وسهلا انت تشرفنا في اي وقت لا احـ،ـ،ـراج ماذا ؟؟ لالا سيدي اهلا بكم جميعا.
إنها فرحة لا تقاس سيدي امي انه آت مع امه وابيه وأفراد العائلة ماذا علي فعله ؟؟.
بنيتي اعلمي انهم اناس لا تخـ،ـ،ـ،ــدعـ،ـ،ـ،ـهم المظاهر اجعلي البساطة فيما أنت فاعلة فالخير الذي هم فيه يجعلهم اكبر مما تظنينه حسنا امي وذهبت الى سريرها المهـ،ـ،ـتـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـرئ وهي خـ،ـ،ـ،ـ،ـائـ،ـفـ،ـة مما هو آت.
حل الصباح ومع بزوغ اشعة الشمس نهضت ورتبت ومسحت طبخت وجعلت كل شيء جميل ببساطتها وبساطة لمستها كأنه بستان ورود مختلط برائحة زهور برية.
دق جرس الباب هرولت اليه فتحت الباب اهلا بك ابي وامي اخي واختي اهلا سيدي وبك ايضا اجلسوا تفضلوا .
.
اسمحوا لنا على مقامكم هذا انه لشرف كبير ان التقيكم في بيتنا الاخت ماشاءالله كم هي جميلة يا امي.
الام هل هي من جعلت منك فلذة كبدي نعم امي وهي واقفة أمامهم كصـ،ـ،ـ،ـنـ،ـ،ـ،ـ،ـم لا تعرف ما يقولونه الا انها تبتسم وفقط لا غير جاء ابوها جلس أمامهم وسلم عليهم قالت الام للبنت : يا ابنتي أحقا لم تعرفي ابني ؟؟ البنت لا لم اتعرف عليه عفواا لم اعرفه.
فقالت : اوا لم تمر عليك حـ،ـ،ـ،ـ،ـاد ثـ،ـ،ـة ذات مرة إن جاءك راعي غنم لخطبتكي ؟؟؟ وقلت له كذا وكذا ؟؟؟ عندها تذكرت وقالت : بلى أجل تذكرت وقد قلت له كلام ليس كلام نـ،ـ،ـ،ـد , مـ،ـ،ـ،ـ،ـت انني قلته له عندها سألت وما دخل هذا في موضوعنا ؟؟ .
فقالت الام : أنه رئيسك في العمل عندها نظرت اليه وقالت بكل عفوية احقا ما قالته امك ؟؟؟ قال : بلى إنه الحقيقة وعندئذ مرت عليها كل اللحظات واللقطات والمعاملات عندها طلبت منه السماح وطلب منها الشكر لأنه تعلم منها درسا وخلقت منه قدوة.
لا اعلم ان تزوجا أم لا لكن ما اعلمه انه تلك الحروف قد أتمت ما تبقى من القصة
.
.
.
.