غرفة ابني
لكنها رفضت وفضلت النوم في غرفة المعيشة
لانها مصابة بكرونا، تركتها وذهبت إلى غرفتي وشربت الكحول
وعند الساعة الثامنة صباحاً وصل طاقم العمل لمكتبي بعد ان انهينا عملنا ذهبوا، ثم عدت لغرفتي عند الساعة الواحدة ظهراً
.
.
.
.
خرجت من الغرفة وتوجهت لغرفة المعيشة لأطمئن على أزرا
وعندما نظرت لها رأيت قميصها مفتوح
فجلست بجانبها لاغطيها وبينما كنت أغطيها لمست يدي ور كها فاستيقظت وهي مذعـ ـورة وقالت : ماذا تفعل ؟!
وصرخت وخدشت الجانب الأيسر من وجهي
فأصبت بالذعـ ـر في تلك اللحظة وهي مستمرة بالصـ ـراخ
فقلت لها : اصمتي لماذا تصرخِ ؟
ولم تتوقف عن الصراخ فوضعت كلتا يدي على فمها وضغط بقوة حتى سكنت وهدأت عندها ادركت أنها لم تعد تتنفس وأن نبضها لم يكن ينبض أدركت أنها مـ ـاتت.
كان كل همي اسكاتها ولكني ارتـ ـكبت جـ ـريمة !
اخذت هاتفها وحطمته وألقيته في بئر في قرية بوجاجايي
ثم وضعت حذائي وزجاجات الكـ ـحول في سلة المهملات
في الشارع، وعدت لمنزلي وبدأت أفكر كيف أتخلص من الجـ ـثة
ونظراً لوجود كاميرا في الموقع الذي اسكن فيه
قررت تقطـ ـيع الجـ ـثة وإخراجها بحقيبة
فذهبت إلى مركز تسوق واشتريت منشاراً
وعندما عدت للمنزل حملت الجـ ـثة إلى حوض الاستحمام ثم اخذت المنشار
وفصلت رأسها، وتركت دمـ ـها يتدفق ثم وضعت رأسها في كيس.. يتبع
الحزء الثالث والاخير من هناااااا