عاد أنسو فاتي، أصغر لاعب على الإطلاق يسجل هدفا لبرشلونة، إلى المران الجماعي لأول مرة في أكثر من تسعة أشهر بسبب الإصـ،ـابة.
إعطاء القميص رقم 10 لفاتي، هو ضغط اضافي على اللاعب الشاب، ويمكن ان ينقلب ضده , البارسا منح هذا القميص لفاتي، لأنهم في النادي يحتاجون إلى نجم يتشبثون به بعد رحيل اسماء كبيرة، ميسي وغريزمان وسواريز، وايضا لإغلاق حقبة، وبدء حقبة جديدة، بعد رحيل مؤلم وغير مفهوم لميسي.
بمجرد أن عُرف أن أنسو فاتي سيرث الرقم 10 من ليو ميسي ، ذهب والد اللاعب ، بوري فاتي ، إلى متجر برشلونة لشراء 8 قمصان كاملة لـ ابنه , الى هنا كل شيء جميل جدا , لكن السؤال هو ما إذا كان لاعب كرة القدم قد أصاب في قبول هذا الرقم مبكرًا.
مع أنسو ، كان يجب الصبر في كل شيء , انه قادم من منحة ليست سهلة , استمرت لـ 10 أشهر و استهلكته نفسياً , و لقد قال كومان ذلك بالفعل قبل عودته , أكد أنه يجب أن يمضي ببطء ، دون تسرع لتجنب الانتكاس , وهذا يعطي شعور أنه مع الرقم 10 , لم يكن من الضروري الجري كثيرًا نحوه .
الرقم عشرة في كل الفرق هو مميز جدا , و يتم منحها للاعبين نجوم بالفعل , آخرهم في برشلونة هم ميسي ورونالدينيو وريكيلمي وريفالدو , ولم يرتدوه على الظهر حتى ظهروا بشكل واضح في جميع أنحاء العالم , أنسو ليس بعد و لا زال يسعى للعودة لعالم المستديرة , و هذا الرقم يخبره أنه سيكون النجم الكبير للفريق , و هذا سابق لأوانه.
إن ما حدث يعطي إحساسًا بأنهم في مكاتب برشلونة يحتاجون إلى نجم يتشبثون به بعد صيفين رحلت فيهم مراجعهم الهجومية العظيمة مثل ميسي وغريزمان وسوارز , وهناك أيضًا رغبة معينة في محو بصمة ميسي في أسرع وقت ممكن , يريدون إغلاق هذه المرحلة في أسرع وقت ممكن بعد رحيل ليو ميسي الـ غير مفهوم ومؤلم.
(المصدر : صحيفة الماركا)
.
.
.
.