.
.
.
.
أنا عبد الرحمن وسأقص لكم اليوم قصتي باختصار تزوجت وعمري 26 عام من فتاة أحلامي وعن قصة حب كانت حياتنا رائعة في الثماني أشهر الأولى من الزواج وفي يوم كنت مضطر أن أسافر لإتمام عمل في منطقة بعيدة ودعت زوجتي سارة وأثناء الوداع كان قلبي يعتصرني وشعرت بأنه الوداع الأخير …
سألتني سارة لماذا تبكي قلت لا بس رح اشتاقلك أول مرة نفترق لمدة عشر أيام المهم أستودعتها الله وانطلقت في سفري وشاء قدر الله أن يحصل لي حادث في الطريق دخلت على أثره في غيبوبة استمرت لمدة خمس سنوات
في هذه الفترة حاول والد زوجتي ووالدي بإقناع زوجتي أن تخلعني وترى حياتها كونها صغيرة ولم تنجب أولاد مني بعد ولكنها كانت ترفض بشدة وكانت تود انتظاري ولو مر الدهر كله شهر بعد شهر وسنه بعد سنه استطاعوا إقناعها بأن تتزوج .
.
.
وفعلاً تم الأمر وتزوجت أصبحت لرجل غيري وأصبحت ملكة لبيت غير بيتي وحبيبه لرجل غيري وأم لأولاد ليسوا مني هكذا كانت مشيئة الله التي لا أعترض عليها أبداً ولكن ربما نستني فهذا واجب عليها أن لاتخون زوجها حتى في التفكير وأنا لا أعهدها غير ذلك
المهم بفضل الله ومشيئته استيقظت من غيبوبتي أول ماعيني وقعت عليه هو وجود أمي ولكن سامحيني يا أمي لأن أول شيئ نطقت به هو أين سارة.. يتبع
الجزء الثاني من هناااااااااا
.
.