.
.
.
.
الجزء الخامس
#بقلم_سيدعبدربه
عدت ليلة الفرح وقضيت اصعب ليلة بحياتى قاعدة. لحد الصبح ابكى بحرقة .
وفى الصبح نادت عليا حماتى عملت شغل البيت وطلعت اوضتى .
وفجاة دخل عليا عبدالله وبكيت فى حضنه اووى . وقالى كلام. جميل جداً .
بعدها طلع لى صفية العروسة. الجديدة ،
علشان عمى. ومرات عمى جايين يباركوا للعرايس .
بعد شوية سمعت الزغاريط من تحت .
اهل العروسة حضروا ، قعدت فى اوضتى منزلتش علشان الاحراج ،
طلع عمى ومرات عمى للعروسة ، قعدوا معاها و باركوا للعرايس .
مرات عمى : ايه الاخبار يا صفية ؟
صفية : الحمد الله يا ماما .
مرات عمى :. ايوة كدة لازم تخليه يتعلق بيكى. وتجبيله الولد ، علشان تكونى الكل فى الكل هنا والارض. والفلوس تكون بتاعتك انتى و عيالك .
صفية : متخافيش يا ماما انا هعمل كل الى تقولى عليه .
مرات عمى : و لازم تخليه ينسى ناهد دى خالص وميكنش فى دماغه. وقلبه غيرك
صفية : متقلقيش انا هقلب حاله كله
بعد حوالى ساعة مشوا اهل صفية .
وطلع عبدالله شوية من الاوضة. وجه قعد معايا علشان يواسينى شوية .
وفجأة سمعنا صوت بينادى طلع صوت صفية بتنادى : بودى يا بووووودى .
انا : اية دة مين بودى دة ؟
عبدالله : دى بتنادى عليا. !
انا : والله طيب كويس بتقولك بودى
صفية تيجى تلاقي عبد الله قاعد معايا وباب الاوضة مفتوح .
ايه دة. يا بوووودى انت سايبنى قاعدة لوحدى و قاعد هنا .
عبدالله : اطلعى. و شوية وجاي .
صفية : لا تعالى معايا. يلا. بقااااا .
انا: معلش روح يا عبدالله دى مهما كان لسه عروسة يلا .
يقوم معاها عبدالله. وتبص ليا وهى ماسكاه بصة وحشة. اووى .
ايه دة معقولة دى صفية بنت عمى دى بتغظنى ، معقولة من الاول كدة .
قعدت افكر فى نظرتها ليا مش قادرة انساها طول الليل .
انا مش عاوزة مشاكل معاها ومش عاوزة نكد و خناق علشان عبدالله يستريح .
مرت الليلة بحلوها و مرها ،
وجه تانى يوم و عبدالله طول اليوم مع صفية وانا الوقت بيعدى عليا اتقل من الجبال
مر اليوم التالت و دة كان اخر يوم لصفيه بعدها عبد الله هينام عندى .
فى اليوم الرابع صحى عبدالله. و فطر كالعادة مع صفية .
وقبل ما ينزل الشغل قال لصفية: اعملى حسابك بعد كدة هنفطر تحت كلنا مع بعض وانتى انزلى بقا خلاص ساعديهم فى شغل البيت .
صفية : انت عاوزنى انزل. دلوقت. يا بودى انا لسه مكملتش تلات ايام بس .
عبدالله : ايوة فيها ايه تلاتة. زى عشرة. زى شهر مش هتفرق الايام جاية كتير .
صفية : حاضر يا قلبي الى تأمر بيه
ينزل عبدالله يروح شغله ،
وتخرج معاه صفية لحد الباب. وهى ماسكة ايده ، و تقوله مع السلامة يا بووودى متتأخرش عليا علشان هتوحشنى اووى .
يخرج عبدالله وترجع صفية ،
تبصلى و تقولى : صباح الخير يا ناهد .
انا : صباح الخير يا صفية عاملة ايه مع عبدالله يا ترى ؟
صفية : انا هههههه دا انا مهنياه و مدلعاه اووى
بيقولى اول مرة احس بالجواز
انا : والله. بيقولك كدة ؟!
صفية : ايوة يا بنت عمى ههههه انتى مش شايفاه. ماشي مبسوط ازاى مكنش عاوز ينزل للشغل لكن. انا قلتله. لا. يا بووودى شغلك. اهم. يعنى انا هروح فين انا قاعدة معاك على طول بس انت خلص شغلك وانا هستناك.
تخرج حماتى فى اللحظة دى وتبص .
حماتى : ايه يا صفية واقفة بتعملى ايه عندك؟
صفية : مفيش يا ماما كنت بصبح. على ناهد . حماتى : طيب تعالى عوزاكى جوه فى موضوع
تدخل صفية مع حماتى فى اوضة. ويقفلوا الباب عليهم …. يتبع
الجزء الخامس من هنااااااا
.
.