.
.
.
.
رواية بنتي وزوجها الجزء الرابع
وعندما فوقت سألتها ايه الا حصل قالتلي ولا شئ كله تمام اطمني انتي
في اليوم التالي أفقت باكراً ولكني كنت خائفة من الخروج والنظر في عيونهم , كنت أشعر أنني .. كأنني وسـ.ـخة .. في عيونهم ..وفي عيون ولدي عصام .. لو علم بالأمر. . ولكن ابنتي وزوجها عاملاني باحترام وتقدير كبير خفف من حدة خجلي وتناولنا الإفطار وذهب فارس إلى الدكتور ليحضر بعض الأدوية التي تقوي الـ.ـرحم .وعندما عاد تناولنا الغداء
ونمت بعدها وأنا أفكر في العودة إلى بيتي في المساء قبل أن يعود عصام من السفر فلا يجدني في البيت .. ولكن فاتن أخبرتني أن الدكتور قال لفارس أن مرة واحدة لا تكفي وأن عليـنا تكرار العملية اكبر قدر ممكن وطوال فترة الخصوبة وتكون كامـ.ـله من البدايه للنهايه معك .. فأبديت انـ.ـزعاجي من الأمر ولكني في أعماقي كنت أشعر برغبة
حقيقة للممارسة معه مرات ومرات وهذا في الواقع ما سبب لي الانزعاج والقلق لأني كنت أشعر أنني أفقد عفتي وضعفت أمام هذه الأشياء التي قمعتها حتى قضيت عليها طوال عمري … قلت لها: -ولكن عصام سيأتي الليلة يا ابنتي ويجب إن أكون في البيت .. فقالت: – أرجوك أمي لا تؤخذيـنا ولكن .. من الأفضل أن نعـ.ـمل مرة قبل أن تذهبي.. فبقيت صامتة وعرفت أنني وافقت … وخرجت مسرعة لتتحدث مع زوجها ..وجاءت معه وقالت انا الان هخرج اروح اشتري أغراض للبيت هغيب عنكم ساعة وانتي بقي بلاش تكبري الموضوع يا ماما
لقيت نفسي قدام امر واقع بعد ما خرجت وسمعت صوت الباب يغلق وشعرت كأني لأول مرة مع راجل لوحـ.ـدنا
ولقيته بيخـ.ـلع ملابسه بدلها
وبيقؤلي ايه رايك تجي نفتح الدولاب بتاع فاتن واختارلك قميص علي زوقي وينظر لعيوني ويقترب لي ويمـ.ـسك ايدي
قؤلت له طيب ايه رايك انت تجيب كأس من بتاع امبارح الأول عشن انا ملخبطة قالي ياسلام بس كدا يلا وادي الكأس
وشربت الكأس معاه وهو يمسك ايدي وياخدني لدولاب فاتن ويقؤلي علي فكرة فاتن مش راجعه قبل اليل خدي راحتك وعايز اعـ.ـترفلك بشئ انا كنت حابب ابدا معـ.ـك انتي من البدايه إلمـ.ـرة الاولي بس انتي اخترتي تكون فاتن معنا انا حسيت فيكي شئ غريب او ممكن اكون انا إلا حبيت الحظه دي لاني هغير بس كنت مرتبك من وجود فـ.ـاتن
.
.
ومسك لي قميص لأول مرة اشوف القمصان بالشكل الجميل دا وانا جسمي مليان عن فاتن كتير
وبدأ يشغلني بكلامة الا ذوب قلبي بيه وانا بدأت لا أشعر بشئ …….يتبع