.
.
.
.
رواية بنتي وزوجها الجزء الثاني
وهناك في بيتهما كنت أشعر بالخجل وأنا جالسة في الصالون وهم يرحبون بي بحرارة ويقدمون لي المشارب والفواكه والسـ.ـجاير ولم أكن أدخـ.ـن كثيراً ولكن تلك الليلة شعرت برغبة قوية للتـ.ـدخين .. وأنا صامتة .. والإثارة قد أخذت تفعل فعلها في جسـ.ـمي … وهو أمر لم أتوقع أبداً من نفسي.
فقد عشت طوال حياتي باردة وهو أمر تفتخر به المرأة عندنا .. وحتى خلال علاقتي مع المرحوم زوجي لم أكن اشعر بالشوق له كما أشعر به الآن فماذا جرى لي …
ربما هي سنوات الحـ.ـرمان التي جعلتني اعرف قيمة الرجل بعد أن فقدت زوجي وربما هو ما أعرفه عن فارس من هذه الناحية .. فالأم تعرف الكثير عن ابنتها .. حتى ولو لم يتم الحديث بشكل مباشر .. فهو يمتلك جسم عريض وهو أمر واضح لا يحتاج إلا لنظرة عابرة وسريعة إليه وهو يتدلل عليا ويجلس جنبي وأيده تشاور لبنتي ان تخرج..
وانا أصابني رعشة الخوف واشتد البكاء فجأة وكدت ان اصرخ حتي رجعت فاتن مسرعه وحاولت تهداني بأسلوبها الحنين وقالت لا خلاص يا أمي بلاش اذا كنتي خايفه الان بلاش الان
بس خلاص اخرج انت برة يا فارس لو سمحت
وقعدنا انا وهي نتبادل الكلام حتي هدات نفسي من الرعشة
وقؤلت لها خلاص بقؤم امشي انا عشن ارتاح قالتلي لا استني لما تروق أعصابك خالص بدخل اعملك قهوة دقيقة
وبعد ما عملت لي القهوة وجت تاني لي وبدأت تشعل لي سـ.ـجارة في سـ.ـجارة حتي هدات نفسي تماما مع اني لأول مرة استخدم التـ.ـدخين
وبعد نص ساعة بسالها جوزك راح فين قالتي خرج جايز بيشتري دخـ.ـان او شئ
ولسه ما خلصت السؤال….. يتبع
الجزء الثالث من هنااااا