.
.
.
.
طالبة تدعى أزرا غوليندام تبلغ من العمر واحد وعشرون عاماً
تدرس في كلية الاتصالات قسم الصحافة في تركيا – أضنة وتعمل ليلاً
كنادلة في أحد المقاهي وتعيش مع اختها الكبرى
في يوم 28 يوليو اختفت ولم تتواصل مع عائلتها الذين يسكنون في مدينة أخرى.. ابلغت اختها والدها، الذي حاول الاتصال عليها وتفاجأ بأنها اغلقت هاتفها وهذا أمر غريب وغير معتاد على ابنته.
فشعر بأن هناك شيئاً مريباً حدث لابنته
وفوراً جاء إلى اضنه
وقدم الأب بلاغ عن اختفاء ابنته في مركز الشـ ـرطة
وقام بانشاء صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي ونشر اعلان وصور ابنته وطلب من الناس ان يساعدوه في العثور عليها
كما وفتحت الشـ ـرطة ملف في التحقيق للبحث عن أزرا سألوا عنها كل من يعرفها وجميعهم لم يشاهدوها منذ ذلك اليوم.
كان المحقق ذكياً جداً، فخطر بباله هاتفها ولكن هاتفها اختـ ـفى معها
فطلب من شركة الاتصالات ان يعطونه كشف الأرقام الاخيرة التي تواصلت معهم أزرا.. فكان أخر اتصال اجرته لشخص يدعى مصطفى مراد
فتبين للشرطة بأنه مهندس مدني وصاحب مكتب عقاري يبلغ من العمر ثمانية واربعين عاماً
استدعته الشـ ـرطة واستجوبه المحقق وسرعان ما اعترف بارتـ ـكاب جـ ـريمة القـ ـتل
ودل الشـ ـرطة على المكان الذي دفـ ـن فيه جـ ـثة أزرا
دعونا الآن نرجع إلى الوراء قبل وفـ ـاة أزرا لنعرف ماذا حدث ؟
قال مصطفى :
انه قابل النادلة الشابة أزرا في أحد المقاهي
واثناء حديثها معه اخبرته بأنها تحتاج لوظيفة راتبها أقوى من عملها هذا الذي لا يكفي مصاريفها
فوعدها مصطفى بأنه سيجد لها وظيفة
.
وأعطيا بعضهما البعض هواتفهما
بعد فترة قصيرة من لقاءهما أصيبت أزرا
بفيـ ـروس كورونا، فكان مصطفى يتصل للاطمئنان عليها
فكانت أزرا تشتكي له من أختها التي لم تعتني بها
وأنها لم تأكل منذ خمسة أيام، ولم تستطع حتى تناول أدويتها
حيث كانت تتألم من الوجع و انهارت قائلة بأنها ستـ ـموت
.
فقلت لها أنا سأساعدك تعالي إلى محطة البنزين في كولتور
وفعلا اخذتها من المحطة وذهبنا لمطعم أكلنا ومن ثم ذهبت للصيدلية واشتريت لها دواءاً، تناولت الدواء
ثم تجولنا في المدينة بالسيارة
وفي تمام الساعة 12 ليلاً
اتصلت أزرا على صديقتها لكي تذهب لها
.
ولكن صديقتها لم ترد على هاتفها فاعتقدت بأنها نائمة
فأردت أن أوصلها إلى منزلها رفضت وقالت أنها لا تريد البقاء مع أختها
فقالت : إذا لم أزعجك سأبقى معك..
فذهبنا إلى منزلي وعرضت عليها النوم في غرفه.. يتبع
الجزء الثاني من القصه هنااااااااا
.
.