قصة الأم التي قـ.ـتلت ابنها وحفرت صحن دارها ودف،نت الج،،ثة الجزء الثاني
.
.
.
.
حرص رئيس المحكمة أن يستمع للطفله بعيدا عن القاعه المحكمة… بكل ما فيها من رهبه وخوف وضجيج وقفص اتهام بدتخله امها وجدتها.. وكانت الجلسه شبه سريه في الغرفه المداولة.. وأمر القاضضي حاجب المحكمة ات يأتي للطفله بكرسي تجلس عليه.. وكوب من الشراب البارد ..
ثم اخذ يداعبها لفتره غير قصيره .. واستطاع ان يستخرج من جسدها انحيل كل القلق والخوف.. وأن يعيد بصعوبه الابتسامه اليها… ثم بدأيسألها عن خالها المق،،تول:
فقالت:لم اكن احبه… لانه كان يضرب جدتي … لقد كان يريد مالا… وكانت جدتي لا تملك المال …………..
القاضي: ماذا كانت تقول له جدتك؟!!!…
الطفله: كانت دائما تقول له:انت مؤمن!!…
وكلما تشاجرت معه تقول له: يا مؤمن!!…
القاضي:مؤمن؟!! هل مت؟أكده من ذلك ؟!!
الطفله: نعم .. تقول له : يامؤمن .. واحيانا تقول له:ان الايمان سينهيك!!……. القاضي : الايمان؟!!… الطفله: نعم .. وأنا مندهشه لذلك..فانا اعلم امن المدرسه ان الايمان كله عظمة… وانه يقود صاحبه الى بر النجاه…..
القاضي: نعم يا ابنتي … الايمان امر عظيم……
وجدتك كانت تقول له :انت م،دمن !!….. وان الادمان سينهيك……
الطفله : صح. جدتي كانت تقوله له : انت مدمن…………… وبدأت الطفله تروي ليله الج،ريمه …. بكلمات بسيطه ورعب شديد… وذكرت ان جدتها وامها وهي كانوا في تلك الليله في غرفه نوم واحدة… عندما دخل الخال…. وحاول ان يوقظ الطفله من نومها… فأستيقطت الام
والجده… وذهبت الجده مسرعه الى المطبخ وجاءت بسكي،،نه كبيرة…….. غرستها في طهر الخال ….. ثم اخرجتها وغرستها مره اخرى………
وبكت الطفله وهي تروي ما شاهدته لرئيس المحكمة …. واكتفى القاضي بهذا القدر من الحديث مع الطفله الصغيرة……. يتبع
.
.