تحسبا للأضرار الناجمة عن تفشي فيروس كـ.ـرونا ،رفضت محكمة التحكيم الرياضية بصورة رسمية الاحتجاج المقدم من رابطة الدوري الإسباني ضد الاتحاد الدولي “فيفا” حول مشاركة اللاعبين رفقة منتخباتهم في التوقف الدولي المقبل.
وكانت رابطة الدوري الإسباني قد أعلنت دعمها للأندية في قرار عدم إرسال لاعبي منتخبات أمريكا الجنوبية إلى منتخباتهم في فترة التوقف الدولي بسبب فيروس كورونا.
اللاعبون في حالة ذهابهم إلى بلادهم ثم العودة سيتعين عليهم الدخول في الحجر الصحي لمدة عشرة أيام، وهو ما يعني تقريبًا الغياب عن مباراتين من الدوري الإسباني ومباراة من دوري أبطال أوروبا.
على هذا الأساس اعترضت رابطة الليجا ضد قرار الفيفا، لكن الحسم أتى في صالح الاتحاد الدولي، وبالتبعية فإن الفرق الإسبانية في طريقها لفقدان نجومها بعد التوقف الدولي.
ريال مدريد سيكون أكثر المتضررين، حيث سيفتقد لخدمات رودريجو وفينيسيوس جونيور وكاسيميرو وإيدير ميليتاو في مباراتي فالنسيا وسيلتا فيجو، وكذلك القمة المرتقبة بذات الأذنين أمام إنتر.
أما برشلونة، فمن الناحية العملية لن يتعرض للخسارة، فلا يوجد سوى فيليبي كوتينيو، وفي واقع الأمر هو لا يشارك بصورة مستمرة رفقة رونالد كومان ولن يؤثر وجوده من عدمه على الكتلان.
هذا إلى جانب الثنائي البديل إيمرسون رويال، الذي لم يشارك أساسيًا ويجلس بديلًا بصورة دائمة لسيرجينو ديست، وكذلك المدافع رونالد أراوخو.
ووجبت الإشارة إلى أن أتلتيكو مدريد أيضًا سيخسر عددًا من اللاعبين في مقدمتهم لويس سواريز بسبب هذا القرار التعسفي إلى حد كبير.
الجدير بالذكر أن الفترة الدولية التي تحتضن مباريات تصفيات كأس العالم 2022 عن قارة أمريكا اللاتينية تمتد من أول سبتمبر المقبل وحتى العاشر من الشهر نفسه.
.
.
.
.
.
.