.
.
.
.
وبعد مرور ثلاث ساعات من غفوتي صحوة وانا في عجلةٍ من امري حتى اعرف الكثير و الكثير عن ما تخفيه عني
قدمت للغرفة التي هي فيها وعند اقترابي كان وضع بابها مثلما كان وهي جالسة في المكان نفسه الذي هي جالسته فيه البارحة..
ادخل عليها طبعاً وقفت قريبً من الباب وكانت الغرفةهادءة ولم اسمع صوتاً يصدر من الغرفة وقفت ما يقارب خمس دقائق الا وانا اسمع هاتفها يرن وقلت اكيد ان هذا هو الذي اريد معرفة امره …
ردت عليه وكانت اللهفة منها له كبيرة جداً وردت عليه بالرد الذي كانت ترد علي به اذا اتصلت على هاتفها
فبعد الترحيب الحار به قالت سوف اشغل جهازي الان و اشوفك تقصد انها سوف تشغل الجهاز المحمول الخاص بها حتى يتحدثان بالصوت و الصورة انا عندها انصرفت لغرفتي مستعجلاً لان جهازها كان في غرفة نومنا موضوعاً..
تمددت على سريري وبعد مرور وقت قصير دخلت الى الغرفة و توجهت لمكان الجهاز و اخذته من مكانه و قدمت لي حتى تراني هل انا نائم ام لا…
خرجت من الغرفة وكان مشيها طبيعياً لم يتوضح عليه شيًء من التسحب ولا من التردد و اغلقت الباب بشكل طبيعياً ايضاً لم تكن خائفة اني اصحى بسبب اغلاق الباب وهنا قلت في نفسي العشرة و المعرفة هي التي اعطاتها الجرأةعلى ذلك
وبعدما تاكدت من النظرية هذي قلت في نفسي الان حان الوقت حتى اضع النقاط على الحروف التي يلزمها نقاط
واكشفها واخبرها اني كنت فعلاً غبي مخدوع ولكن الان عرفت و كشفت الامر كله…
وفعلاً تسحبت حتى وصلت للغرفة التي هي فيها ودخلت عليها بشكل سريع مفاجئ …… يتبع
الجزء الخامس من القصه هناااااااااااااا