فتاة
ردت دار الإفتاء على سؤال “هل يجب على الفتاة التي وقعت في الز،نا وتابت أن تخبر خطيبها بذلك؟”، وذلك عبر الحساب الرسمى لها على موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك”.
.
.
.
.
وقالت في فيديو إن الفتاة التي وقعت في الزنا إنما وقعت في إثم، وهو بينها وبين الله، وأول ما يجب أن تفعله الفتاة أن تتوب إلى الله عن ذلك الإثم وتندم وتنوي عدم العودة إلى هذا الإثم.
جاء ذلك ردًا على سؤال فتاة أنها وقعت في الزنا، وتريد أن تتزوج متسائلة: “هل عليها أن تخبر خطيبها بوقوعها في الزنا”؟.
وجاء فى نص الرد: “إنه يحرم على الفتاة التي وقعت في إثم الزنا أن تخبر خطيبها، لأن هذا من الكلام السيئ لا يجب اطلاع الناس عليه، لقوله صلي الله عليه وسلم “من ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة”، مضيفا: الفتاة الزانية لا يجوز لها أن تفضح نفسها، وليس من حق الخطيب الجديد أن يعرف كل الآثام التي وقعت فيها الفتاة”.
وأضافت :”أنه لا يجب أن يعرف كل الأثام التى وقعتي بها، على سبيل المثال لا يجب إخباره بكل الكذبات التى وقعتي بها”.
.
.
ولفتت: “أن رجلًا أشار على سيدنا
ماعز أن يذهب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يعترف له بالزنا، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم “هلا سترته بطرف ثوبك”.
وتابعت: “نقول للفتاة كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم، استري نفسك بطرف ثوبك، وليس معني أن الفتاة وقعت في الإثم مرة أنها فقدت أخلاقها، ولا بد التفريق بين السلوك المفرط وغير ذلك، فالمرأة
المعتادة على ذلك هي سيئة الخُلق، أما التي وقعت في الإثم على سبيل الإثم فعليها أن تستر على نفسها وتتوب إلى الله، وألا تخبر أحدًا بذلك”.
.
.