.
.
.
.
وعند اقترابي اكثر من الغرفة سمعتها……..
تطري اسم رجل غريب لا يوجد اسمه لا في عائلتي ولا عائلتها و تناديه به…
انا هنا وقفت اتسائل عن هذا الشخص من يكون وكنت قريب من باب الغرفة وبعد وقوفي عند الباب بفترة قصيرة سمعتها تقول هو الان نائم وانا اعرفه اذا نام لا يصحى الا بوقت العمل وقامة بتسميتي بأسماء لا تليق لحضراتكم ان اكتبها يعني انا كنت في غرفة النوم من ساعة مثلما قلنا منذو قليل وهي تتكلم عني بشكل المقزز الذي سمعته لذالك السبب والله اعلم اني لم استطيع النوم وربي اوقضني من غفلة عشتها مع هذه الزوجةوهي تصنع لي السعادة لكي انخدع بها…
انصدمت وقتها من كلامها ولم استطيع الوقوف على اقدامي احس كل ما في جسمي قد انهلك من شدة الصدمة…
رجعت الى غرفتي بعد ان شاورت نفسي وهي تتحدث على الهاتف مع هذا الغريب
الذي لم اعرفه الى الان وقلت في نفسي لا تتخذ اي قرار ثم تندم عليه اريد ان اكون متاكد لاني لم اكون مصدق لما سمعت على ان كل شي كان واضح و كل شي انكشف ومع ذلك لم اصدق…
هل هذه الانسانة التي عشت معها لسنوات طويلة ونحن سعداء هل هذه فعلاً حبيبتي و زوجتي هل فعلا هذه من قالت لي منذ ساعة احبك هل هذه ام لا…
.
ورجعت لغرفتي و تسطحت على سريري وانا لا اعلم اين انا ولا اعلم الا اني افكر فيما سمعت و اقول منذ متى وانتي تعرفينه ومن يكون هذا الانسان الذي يستحق ان تسخرين مني امامه وماذا اعطاك حتى يحدث كل هذا
لم انام تلك الليلة حتى اذن الفجر قمت من سريري و توجهت لغرفة الجلوس التي احتضنتها وهي (تخونني)
.
دخلت عليها وكانت جالسة امام التلفاز وقفت لي وقالت صباح الخير حبيبي وهي تقول هذا الكلام وانا احس ان اقدامي ترتجف و جسمي يقشعر جاوبتها بكل كلمة قالتها وكنت اسعى اني لا اوضح لها شيء و ان اطرد كل وسواس خناس عني حتى اتاكد اكثر وحتى استطيع ان اعرف كل الاجابات للاسئلة التي بداخلي….
.
ذهبت لعملي وكان كل شيء طبيعي بالنسبة لها ولكن لم يكن كذلك بالنسبة إلي…..
وبعدما رجعت من العمل وجدت زوجتي………….. يتبع
الجزء الثالث من القصه هناااااا