.
.
.
.
دخلت المرأه غرفه العمليات الجزء الثاني والأخير
أحضر لك العشاء قال لها أكلت بالخارج فسأل عن ابنه يتيم الأم فقالت له زوجته إنه نائم فى سريره ونست أنها اجلسته فى البلكونه نام الرجل وبينما هو نائم رأى زوجته المتوفيه
تقول له انتبه إلى ولدك فقام الرجل مذعورا وسأل عن الولد
فقالت المرأه قلت لك فى سريره
فنام الرجل
وجاءته زوجته المتوفيه للمره الثانيه تقول له انتبه إلى ولدك
فقام الرجل يسأل المرأه عن الولد
فقالت له أنت تكبر الأمور الولد اطمئننت عليه وانه فى فراشه ولا تنشغل به
نام الرجل للمره الثالثه فجائته زوجته المتوفيه
وقالت له :
خلاص ان ابنى قد جائنى
فقام الرجل مذعورا يبحث عن ولده فى سريره فلم يجده ّثم بحث عنه فى كل مكان فى البيت فلم يجده ففتح بلكونه البيت فوجد ولده قد
لف جسده من شده البرد واخبأ رأسه بين رجليه
وقد تبدل حاله وإزرق وجهه فحركه أبوه فوجده قد فارق الحياه وبين يديه طبق الأرز أكل بعضه وترك الباقى لأنه كان فى موعد مع من سيحنوا عليه ويرفق به ويرتمى بين يديها
كان فى موعد مع امه.قاام بحضن ولده ويصرخ بكل قوة حتى الجيران فزعوا من صوته وبكاءة الغير طبيعي حتى ان زوجته خافت على نفسها وهربت من البيت لانه بحاله هستريه ويتكلم بكلام ويقول ليتني سمعت كلامك عندما نبهتيني وقمت
انا السبب انا السبب انا السبب…..
فاتقوا الله فى أولادكم وعاملوهم برفق?
اقراء ايضا
.
.
حزينه مؤثرة و مؤلمة جدا لدرجة البكاء – حكاية مرام الجزء الاول