.
.
.
.
فقامت بحمله إلى الحمام، ثم وضعته في البانيو، و ذهبت للخزانة الخاصة بالإسعافات الأولية، و قامت بفتحها،
و أخرجت منها أربع حُقَن فارغة، و إقتربت منه، ثم ملأتهم بالهواء، من ثم غرست واحدة في عُنقه من ناحية اليسار،
و أفرغت ما بها، و كذلك واحدة في قلبه، و الاثنتين الباقيتين في عينيه مباشرةً..
و فتحت صنبور المياه و تركته ينهال على جثته، و وضعت قدمًا على صدره، و أُخرى فوق رأسه كي لا يطفو فوق الماء..
و بعد ربع ساعة، و عندما تأكدت من أنه قد فارق الحياة تمامًا..، خرجت إلى الغرفة التي كان يجلس فيها، و على المكتب كانت تلك الورقة موجودة، مطوية، تحمل بين سطورها النعيم الأبدي، هكذا كانت تقول لنفسها..
أمسكتها، و أخذت تقرأ:فكانت الصدمة………..
…يتبع …
الجزء الثالث من هنااااا