لم تكن خادمتي فقط …..
الفصل الثالث عشر ….
نظرو لها بذهول ثم ينظرون لبعضهم بصدمه
اما محمد فكان يشعر بالسعاده تتراقص دقات قلبه بفرح لا يصدق فهو بدأ يحبها
تحدثت مي باستغراب … رهف انتي بتتكلمي بجد ولا خايفه من حاجه
مازالت تنظر له تشعر بألم شديد قائله بتوسل … ارجوك يا محمد توافق وانقذني منهم مفيش وقت
تحدثت والدة مي بحزن … هما مين دول يابنتي احكيلنا في ايه بالظبط
تحدثت رهف والدموع تنهمر من عينيها … مفيش وقت احكي هبقي …
قاطعهم محمد قائلا بابتسامه عريضه … موافق
شعرت بالارتياح وايضا تشعر بخيبة أمل كبيرة فهي كانت لا تتوقع أن تتزوج غيره
.
.
بالفعل حضر المأذون
…………………..
فيلا ادهم …
يقف ع احر من الجمر والنار تشتعل داخله ثم تحدث بحزم … اظن انا فهمتك عقاب اللي عملتيه ومع ذلك هربتيها انطقي ليه عملتي كدا
تحدثت هنا بخوف قائله … عارفه يا ادهم بيه وانا مستعده لاي عقاب حضرتك تحكم بيه
.
.
أما نهله خالته تقف تسمع كل شي كانت طايره من السعاده فهي كانت تريد كل هذا قائله لنفسها . واخيرا خلصت منها
تحدثت نهله بخبث …. ملكيش حق يا هنا انا من رأيي يا ادهم تطردها فوراً
نظرت لها هنا بغضب شديد كادت تصرخ بها فهي سبب كل هذا
.
.
دلف عمرو قائلا باستغراب … ادهم في ايه قلقتني
تحدث ادهم بغضب … انا هسيبك دلوقتي بس عشان معنديش وقت بس لما ارجعلك هدفعك التمن غالي يا هنا
.
.
ثم اخد عمرو وذهبوا للبيت مي
……………….
.
.
يقود سيارته بسرعه كالمجنون كان قلبه مقبوض عليها بشده لا يعلم السبب
تحدث عمرو بتوتر … ادهم هدي السرعه شويه انا لسه مدخلتش دنيا
نظر ادهم له بغيظ ثم بعد أنظاره قائلا … انت رايق وانا مش فاضيلك
تحدث عمرو
…………..
في بيت مي
ينتظروها تمضي علي قسيمه الجواز
تشعر بالخوف والتردد لا تريد هذا الشخص فهذا ليس من اختاره قلبها ولكنها كانت مجبره تفعل هذا لكي تحمي نفسها من حبيبها القاسي
اقتربت منها مي قائله بحزن … انتي مش مجبره تعملي كدا وانا ومحمد وماما هنقدر نحميكي منه
نظر لها محمد بغضب قائلاً … مي قولتلك اسكتي ودا الحل الوحيد اللي نقدر نحميها منه انتي عارفه واحد زي ادهم مش سهل
تحدثت رهف بحزن … متخفيش يامي هيبقي جواز مؤقت لحد ما ادهم سيبني في حالي
ثم طرق الباب بغضب كاد يكسر الباب
انتفضت من مكانه بفزع ثم مضت مسرعا خوفا منه
وبالفعل تم الجواز …
دلف ادهم بوجه غاضب بيجز علي سنانه ثم صدم من رآه المأذون وايضا رهف اشياء كثيره تدور في عقله لكنه لا يصدق
اقتربت رهف منه قائله بانتصار … اظن شوفت كل حاجه بنفسك
اقترب محمد منها ثم حاوطها بايده قائلا بغيظ … نعم حضرتك عايز حاجه
نظر علي يده والغيره تشتعل داخله قائلا لنفسه.ماذا فعلتي هل هذا حقيقي ام اتخيل بالفعل اتجوزته لا مستحيل ثم تحدث بانكسار …. اتجوزتيه يارهف
بعدت عن محمد وقلبها يعتصر ألما قائله بدموع … اتجوزته يا ادهم عارف ليه لان هو دا مقامي للأسف انا مكنتش من مقام حضرتك عمره ما هيجي في يوم ويقولي اتجوزتني عشان فلوسي ويرميني في شارع عايز تسمع تاني
غير مستوعب ما يسمعه لاول مره يشعر بهذا الألم ينهش قلبه كاد قلبه يتوقف لا يريد يصدق ولا يريد يسمع أكثر فحديثها كالسيف الحاد يقطعه من الداخل
تابعت رهف بحزن قائله … محاولتش مره تسمعني محاولتش تسيبني ادافع عن نفسي شوف وصلتنا لايه امشي يا ادهم وابعد عن حياتي كفايه ، وروح اتجوز اللي من مقامك انا مجرد خدامه نصابه حبتك عشان فلوسك
بالفعل ذهب ادهم لا يتحمل يسمع أكثر ولا يتحمل رؤيتها مع شخص آخر والا كان قتله لو انتظر دقيقه آخره
أما عمرو مازال موجود يشعر بالحزن ع صديقه اقترب من رهف قائلا بحزن … ليه عملتي كدا
تنظر له بغضب ولم تجاوبه
تابع عمرو حديثه قائلا .. للأسف انتي متعرفيش ادهم كويس انا معاكي ادهم غلط لانه محاولش يسمعك بس هو كان بيعمل كل دا عشان بيحبك ومستحملش يشوفك مع واحد تاني كان عايزك تفضلي جنبه وبعدين يتجوزك حتي لو كنتي في نظره حراميه مكنش هامه
تحدثت رهف والدموع تنهمر من عينيها … لا هو لو كان بيحبني مكنش طردني من البيت وهو عارف معنديش حد
تحدث عمرو بخيبة أمل … عارف عشان كدا مبعدش عنك ولا لحظه كان مراقبك اول ما خرجتي من الفيلا حتي المحامي احمد خيرت فكراه ادهم كان باعته بحجة ورثك من جدك عشان متبقيش في الشارع اظن دلوقتي فهمتي ادهم
كالصاعقة تسمع كل حديثه الذي تسبب لها بانهيار شديد حاولت تبلع ريقها بصعوبه ثم قالت .. لا انت بتقول كدا عشان تدافع عنه
تحدث عمرو بجديه … رقم المحامي لسه معاكي اكيد اتصلي بنفسك واساليه عن اذنك
تحدث محمد بانفعال … متصدقيش يارهف دا كداب بيحاول يخدعك بكلامه وارجوكي انسي الناس دي
ارتمت علي الارض من الصدمه لم تدرك باي شيء حولها لتقول .. ماذا فعلت انا كنت فاكره انا اللي انتصرت بل انا دمرت حياتي بأيدي
اقتربت منها مي قائله … رهف انتي كويسه
مازالت مصدومه لا تنطق بحرف
اخدتها مي الغرفه لترتاح
…………………..
يقود سيارته بغضب شديد
تذكر محمد عندما حاوطها بيده جن اكثر كاد يرجع ثانيا يقتله لكي يرتاح وتهدأ النار بداخله
رن هاتفه
تحدث بتعب … ايوا
عمرو … انت فين دلوقتي
ادهم … مش عارف
عمرو .. طب انا في البيت عندك تعالي
ادهم … ماشي جاي
………………..
في فيلا ادهم
يجلس عمرو وايضا نهله ينتظرون ادهم
تحدثت نهله بمكر … زعلانه اوي ع ادهم دلوقتي منكد ع نفسه بسبب الزفته دي
تحدث عمرو بحزن … ادهم بيحبها اوي واول مره اشوفه في الحاله دي
ثم دلف ادهم بابتسامه زائفة قائلا .. ايه ياجماعه مالكوا
نظرو لبعضهم باستغراب كانوا متوقعين العكس
تحدث عمرو بتعجب … ادهم انت كويس
تنهد بتعب ثم جلس قائلا … انا كويس جدا ثم ابتسم بألم
نهضت نهله بسعاده قائله … كنت عارفه يا ادهم مش حتة بت نصابه تزعل عليها
تحدث عمرو … بس ايه اللي غيرك كدا
تحدث ادهم … عايزني اعمل ايه ازعل علي واحده نصابه لا وخيانه كمان انا خلاص مسحتها من حياتي
تحدثت نهله بفرح … ايوا كدا هو دا ادهم اللي اعرفه اظن دلوقتي تقدر تتجوز انت كمان وتشوف حياتك انا هكلم مدام فريده نتفق علي معاد الخطوبه
نهض ادهم بغضب قائلا بحزم … خالتو انا معنتش عايز اعرف صنف الحريم دا تاني واقفلي الموضوع دا نهائي والا اسيبلك البيت عن اذنكم هطلع اوضتي ارتاح
تحدث عمرو بحزن … قولتلك ادهم بيحبها ومتأكد بيداري وجعه عليها
جلست نهله بحزن شديد قائله … طب وهيفضل كدا كتير انا نفسي افرح بيه
تحدث عمرو بحزن … ربنا يستر
…………………
في غرفه مي ورهف
تحدثت مي بحزن …. خلاص يا رهف اللي حصل حصل متعمليش في نفسك كدا وبعدين انا متاكده ادهم لسه بيحبك وهيرجعلك انتي مشتفهوش حالته كانت عامله ازاي لما محمد قربك منك
تحدثت رهف بخيبة أمل … معتقدش يامي دا مشي من غير ما يعاتبني أو يصرخ عليا زي كل مره
تحدثت مي … ودا معناه ايه مش فاهمه
تحدثت رهف بدموع … معناه ادهم قرر ينساني طب وانا يا مي هقدر أنساه انا حاسه اتعلقت بيه اكتر من الاول عاوزه اشوفه ولو مره انا غبيه جدا لما اتسرعت واتجوزت يارتني كنت فضلت عنده حتي لو بيعاملني وحش
طرق الباب ثم فتحت مي
تحدثت مي … خير يا محمد عاوز حاجه
تحدث محمد بابتسامه … عاوز ميررراتي ……
ملحوظه يابنات في روايه تانيه بإسم لم تكن خادمتي للكاتبة اميمه خالد وفي بنات بتتلخبط بينهم ياريت تفرقوا بينهم عشان ميحصلش مشاكل تاني
وفي حاجه كمان انا اقسم بالله مكنتش اعرف في روايه بنفس اسم روايتي الا بعد مانزلتها وكانت في الفصل السابع ومكنش ينفع اغير الاسم لأنها اتشهرت بسرعه وفي بنات كانت عايزه تغير اسم روايتي ومن غير ما تستأذن بس انا مش مجبره اغير اسم الروايه عشان انا مسرقتش الاسم وانا حلفت مكنتش اعرف في روايه تانيه بنفس الاسم ……… رأيكم في الحلقه بقي. نزلتها بدري اهو
.
.
.
.