سألتها اذا كانت تحب شخص ما؟؟
فسألني والدها عن السبب الذي جعلني اقول لها هذا؟؟؟
فاخبرته كل شئ حول تجنبها لي واحساسي بانها ترفضني..
.
.
.
.
فقال والدها بانها فتاة خجولة.
وبانها لم يكن لها اي تجارب سابقه.لا اعلم ماالذي جعلني انصاع لكلام والدها.في حين انني كنت عازم تماما .علي انهاء هذه العلاقة.
اكملنا حديثنا ونحن .نرتشف القهوة..وقال والدها بانه يعتبرني مثل ابنه.ويريد ان يطمئن علي حياة ابنته معي.
طمئنته انا بدوري.
ثم حدننا ميعاد الزفاف وهو الاسبوع القادم..
والي ذلك الحين لم اجتمع مع مني .في اي مكان خارجي ولا حتي عندهم بالمنزل.
مر الاسبوع بسرعة لم اكن اتصورها.وحان موعد الزفاف.
عندما رأيتها وقد دققت النظر فيهاوفي وجهها .بعد اختلائي بها في منزلي..افزعني شكلها حقا.
ماالذي حدث لها؟؟
اصبحت باهته وجهها شاحب كالاموات.اسفل عينيها كان اسودا كأنها لم تنم منذ شهر كاملا..حتي انني احسست بانها..
سيبرز لها مخالب .تقوم بغرزها في رقبتي ..ثم قلت في نفسي ربما هو بسبب ارتباك وتوتر الزفاف..حتي انا كنت متوتر لماذا لم تظهر علي هذه الاعراض؟؟
اقتربت منها اهنئها علي الزفاف.فوجدتها تدفعني الي الخلف.وتهرب للغرفة الآخري ثم تغلق الباب من خلفها..
الان انا تعيس حقا..اهذه هي الزيجة التي ساستقر معها.واعيش اجمل ايامي..
انني حقا اتمني لو لم اتزوجها من الاساس..
اصابني الضيق حقا من افعالها وخاصة الاخيرة
.
قررت الخروج.. لاستنشاق بعض الهوا فانا اشعر باختناق كبير..
جبت الشوارع لا اعلم اين اذهب او لمن.وماذا ساخبر والدتي ووالدها وكل الاصدقاء والاقارب انني حقا في ورطة كبيرة..مرت الدقائق ثم الساعات وانا اجلس علي مقعد مواجه للبحر..لم اكن علي علم بكم هي الساعة الان ..وماالذي سيهم في اذا كان الوقت مبكرا او قد تاخر.اذا كان لا يوجد احد ينتظرك..
بعدما مللت من الجلوس والتفكير..قررت العودة الي منزلي..
.
قمت بفتح الباب.بمفاتيحي الخاصة حتي لا ازعجها اذا كانت نائمة..اقتربت من غرفتها حتي اطمئن عليها.لكن ماحدث افجعني كثيرا فقد سمعتها تتحدث.الي شخص ما..
.
.
انها تخونني وفي يوم الزفاف..
اي عفة وشرف الذي كانو يتحدثون عنه.انها عاهرة بكل ماتحمل الكلمة من معني..
حطمت الباب .ودلفت الي الغرفة مسرعا.فكان ظهر الرجل مواجها لي..
حاولت ان امسك به.لاقوم بتحطيم وجهه..لكني امسكت الهواء.وابتعد هو ووقعت انا علي وجهي..ثم فجاة وبعدما ارتفعت بنظري حتي اري وجهه.
انه حقا وسيم ربما يكون اجمل انسان قد رايته في حياتي..
لكن هذا ليس سببا يجعل إمراه تخون زوجها في ليلة الزفاف..نهضت وتوجهت اليه.
وحاولت ان الكمه علي وجهه.لكن يدي قد اخترقته..
وقام بدفعي دفعة صغيرة.
لكنها جعلتني اصتدم بالحائط.
.
.
اي قوة يمتلكها هذا الرجل..
نظرت الي مني التي لم تنطق بكلمة او حركة حتي..
ثم قلت حسبي الله ونعم الوكيل فيكي فيه.انكم احقر خلق الله..فوجدت شكل الرجل يتغير.بدا يصبح قبيحاحقا..برزت له انياب.واصبحت عيونه حمرا.وقد ازاد طوله..ثم توهج وجهه.لا لم يتوهج لقد اشتعلت النيران بوجهه..
.
.
انه شيطان نعم شيطان حقيقي..
اخذت اقرا بعض آيات القراءن.وهو يزداد اشتعال وحراه.حتي اصبحت الغرفه كا فرن حراري..
توقفت عن القراءه..ثم توجهت الي الكومود الموجود بالغرفه.
.
.
.
.
واخرجت منه مصحفان صغيران.وامسك واحد واعطيت مني واحد..كان لا تريد ان تاخذه مني.لكني وضعته في يدها رغما عنها..
وقف هو متسمرا مكانه.ينظر لي في غضب..اشعر انه سيقدم علي إلتهامي..
ثم اقترب من مني..وتوجه نوحي برأسه..وتكلم بصوت له تردد كاد ان يفتك بسمعي..
.
.
.
انه صوت غليظ بشع..يبث الرعب في القلوب..انه حقا صوت شيطان..
قال .ان هذه ملكي لقد امتلكتها منذ زمن بعيد..وقد حجبت عنها كل عريس تقدم لها..الا انت ياحقير لم امنعك منها..
اما الان فلن اتركها لك ارحل قبل ان افتك بك..
رفعت المصحف في وجهه.وقلت لن ارحل وانت من سيرحل ..
.
ارحل..
لا لن ارحل..
.
.
سيحل الجحيم عليك وعليها اذا لم ترحل ايها الآدمي..
لن ارحل يالعين ارحل انت..
تعالت الاصوات وازداد الغضب فوضع يده علي مني .وقال هي ملكي وساكون سعيدا لو افنيت حياتي معها..ثم ازاد اشتعال النيران بجسده.. …… .