لم تكن خادمتي فقط .
الفصل الاول …..
انا رهف عمري 20 سنه
كنت اعيش مع جدي بعد وف،اة والدي ووالدتي بحادث سير .. كانت حياتي عاديه جدا الي أن تو،في جدي أصبحت وحيده ليس لدي أقارب كنت اخاف من الوحده كثيرا ولكني اصحبت اتعس فتاة رغم جمالي مكنش ليا حظ ..
وجه اليوم اللي خفت منه كثيرا منذ وفاة جدي .. صاحب البيت يطالبني بالإيجار ولكني كنت ضعفيه لم اقدر ع دفع المال كله فطردني من البيت بلا رحمه
أصبحت في الشارع بدون مأوى خائفة جدا اين اذهب وافتكرت هنا صحبتي ممكن تساعدني واتصلت بها قولتلها انا في الشارع مليش مكان اروحه … ظلت فتره صامته كنت اخاف انا ترفض هذا الأمل الأخير ليا من بعدها ليس لدي احد ثم تحدثت .. انا بشتغل مع ابويا خدامين في فيلا لو كدا تيجي تشتغلي معايا هنا وانا هقول لادهم بيه مش هيعترض لو عرف حالتك
فرحت كثيرا وقولت لها … شكرا ليكي ياهنا … اخدت العنوان وغلقت معها ثم ذهبت الي الفيلا عندما رأيتها لاول مره انبهرت بجمالها الطبيعي بل هذا قصر شعرت بالخوف فهذا اول مره اشتغل فيها ذهبت نحوا الباب ويوجد اسمه ع لوحه كبيره ادهم التهامي شعرت بالخوف وترددت الدخول ولكني ليس لدي مكان غير هذا أجبرت ع الدخول بعد تفكير طويل
استقبلتني صديقتي هنا ودخلت معها وانا مصدومه من جمال الفيلا كنت التفت في كل اتجاه بنبهار ثم توقفت ..
تحدثت هنا .. مالك وقفتي ليه
تحدثت ببراءة . جميله اوي الفيلا انا هعيش هنا
ضحكت صديقتي قائله … انتي لسه شوفتي حاجه تعالي ما اعرفك ع ادهم بيه
شعرت بالخوف عندما ذكرت اسمه لا اعرف ما السبب أو سبب رفضي بالشغل .. ذهبت مع صديقي الي احدي الغرف الضخمه يوجد بها مكتب العمل الخاص به …
دقت على الباب ليسمح لها بالدخول
دخلت هنا فضلت انا وافقه برا ..
اللي أن خرجت واخذتني معها … دخلت الغرفه بارتباك كنت اخاف ان لا يقبلني
نظرت له بقلق خوفا يرفضني … ولكن نظرته ليا كانت مريحه ابتسم
ثم تحدث .. انا طبعا قبلت اشغلك عشان خاطر هنا وياريت تكوني ملتزمه في الشغل قولتيلي اسمك ايه
تحدثت بارتباك … رهف
تحدث … ماشي يارهف هتبدأي شغل من اليوم
تحدثت بسعاده .. شكرا ليك
ثم تحدث .. طب روحي اعمليلي قهوه ساده
.
.
خرجت مع صديقي بعد ما شكرته هي كمان لان تقبلني في الشغل
قولت لها بخوف … انا مبعرفش اعمل قهوه
نظرت ليا بابتسامه قائله متخفيش انا هعلمك بس انا المرادي هعملها وانتي توديها بنفسك ..
تحدثت … هو ادهم بيه عايش لوحده في البيت دا كله
ابتسمت هنا قائله … لا طبعا خالته بس اللي عايشه معاه عشان اهلوا كلهم ماتوا زي حالتك يعني
تحدثت .. طب خالته دي مش ممكن تعترض ع شغلي
هنا .. لا خالص لأن معظم وقتها برا في شغلها بس هي طيبه جدا وبتتعامل معانا زي قرايبها
رهف بارتياح .. طب كويس اه صح هي بتشتغل ايه
هنا … عندها بيوتي سنتر مشهور جدا ودا للمشاهير طبعا
ثم قالت القهوه ادهم بيه هغضب بسرعه
بالفعل حضرت هنا القهوه وذهبت انا كي اقدمها
اخطات خطأ فادح ودخلت غرفته بدون أن اطرق الباب
نظر ليا بغضب شديد ثم اتجه نحوي وتحدث بخشونه …
انت جموسه داخله زريبه
تحدثت والدموع تنهمر من عيوني … انا اسفه والله ما هتتكرر تاني بس عشان اول مره اشتغل ولسه متعودتش
امسكني من يدي وضغط عليها بقوه من كتر الالم وقعت القهوه عليه ثم صفعني ع وجهي بقوه حتي وقعت ع الارض ونزفت من انفي
ثم تحدث بمالاة .. انا هسامحك المرادي لكن لو اتكررت اقسملك اني هقتلك وهتف باعلي صوت غوري من قدامي
ذهبت وانا ابكي بشده حمدت الله كثيرا أنه مطردنيش
اتجهت هنا بقلق قائله … في ايه مالك بتعيطي ليه
مسحت دموعي وحكيت ليها كل شي
قالت بصدمه … ادهم بيه عمل كدا دا عمره ما كان كدا
ثم سمعت ادهم بيه يصرخ بأعلى صوته باسمها .. ذهبت مسرعا له
ثم بعد دقائق اتي صديقتي وقالت … عندنا حفله خطوبه بكره وادهم بيه طلب مني ارتب كل حاجه
قلت لها … خطوبته ادهم بيه
قالت … لا دي خطوبه ابن عمه يلا مفيش وقت يادوب نجهز ترتيبات الحفله
……………
دق الباب ودخلت وعلامات الغضب ع وجهها
وقالت بغضب … ممكن افهم ليه وافقت ع رامي الزفت دا يعمل خطوبته هنا
ابتسم قائلاً .. خالتو حبيبتي تعالي اقعدي الاول
جلست بضيق وقالت … ها فهمني بقا انت مبتقبلش رامي لأنه اخد منك حبيبتك لين وكمان هيخطبها في بيتك انت ازاي توافق ع حاجه زي كدا انت انجننت يا ادهم
زفر بضيق قائل … مينفعش أرفض يا خالتو أولا هيقولوا اني لسه متأثر عليها ويحبها ثانيا انا عايز اربيه عشان طلب مني الطلب دا فاكر كدا بيتحداني عشان اخدها مني
بكره تشوفي يا خالتو هعمل فيهم ايه………..
.
.
رأيكم في الحلقه عشان اكمل
.
.
.
.
.
.