.
.
.
.
وبينما انا أفتش سقطت عيني على شيئ أصابني بالذهول وكانت مفاجأة لي..
وقعت عيني على شيئ أصابني بذهول وكان مفاجأة صادمة لي كان مشطا يشبه الى حد كبير لمشط الذي كنت أسرح به شعري في القبو. رؤيته أعادت لي ذكريات 10 سنوات مظلمة .هل يمكن ان يكون هو . هل انا اتخيل هذا .تملكني خوف شديد ورعب لا يوصف .صرت أدعي الا يكون ظني صحيحا لم أعرف ماذا أفعل من أخبره عن شكوكي هل تزوجت خاطفي.
كانت الثواني تمر كانها ساعات كنت متأكدة أنه المشط الخاص بي كان شعور بالحقد يتملكني وكأن الجنون أصابني . صرت أربط الاحداث و أتخيل صوت خاطفي كان يشبه الى حد كبير صوت زوجي حتى ان مواصفات جسده كانت مماثلة لجسد زوجي .زال شكي وصرت متأكدة من أنه خاطفي سقطت دموعي وصرت اقول لنفسي ماذا فعلت وكيف صدقته وكيف تزوجت بهذا الشخص وكيف لم أعرف حقيقته كل هذا الوقت .قررت قتله دون ان أشعره بشيئ .
حضرت سكيـ.ـنا وانتظرت عودته وأرجعت كل الاشياء الى مكانها .سمعت طرقا على الباب يبدو انه قد عاد أسرعت الى الباب وفتحت دخل وابتسمت في وجهه أمسكت معطفه وعلقته وكأن شيئا لم يكن .ذهب الى الحمام ليغتسل وحضرت له مايأكله وجهزت سكـ.ـيني جلس على الطاولة وسألني ماذا فعلت ليوم كنت أقف خلفه والسكين في يدي أجبته نظفت المنزل ووجدت بعض الأشياء القديمة توقف عن الأكل فجاة يبدو ان شكي كان في محله وكان سيدير رأسه لينظر الي فقمت بنـ.ـحر عنقه بالسـ.ـكين ليسقط على الارض والدمـ.ـاء تملأ المكان .
.
كنت راضية على فعلتي ولم اكن نادمة قد شفيت غليلي وأطفأت نار حقد أشعلتها عشر سنوات في قبو .وماهي الا لحظات حتى سمعت طرقا على الباب يا ترى من يكون لم يأتي احد لزيارتنا في هذا الوقت توقعت أحد أصدقائه من الشرطة أسرعت لفتح لباب فلم أكن سأخفي قتـ.ـلـي له . فتحت الباب لأسقط مغشية على الأرض …… يتبع
الجزء الخامس من هنااااا