.
.
.
.
أثار منشور نشرته “ميكب أرتيست” على فيسبوك حالة من الجدل والغضب، بعدما أعلنت موقفا محرجا تسببت فيه لعروس.
المنشور الذي نشرته الميكب أرتيست على إحدى مجموعات الفتيات بمدينة المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية، ذكرت فيه أنها غسلت وجه فتاة أخبرتها بأنها تريد نوعا ما من الميكب البسيط غير المكلف وحجزت نوعا معينا اسمه “سواريه”، ولكنها اكتشفت أنها عروس، ولم تحجز على هذا الأساس لاختلاف السعر، لذا غسلت الأرتست وجه الفتاة بالمساحيق بالإجبار.
وقالت الميكب أرتيست في منشورها: “كذبتي في الحجز وكذبتي لما سألناكي إنتي عروسة ولا سوارية وكمان شغلنا ضايع على الأرض عشان واحدة مستهترة غير مسئولة، في الآخر قالت دي خطوبتي وشغلنا مش عاجبها.. بناءاً عليه ردينالها فلوسها وطلبنا نمسح المكياج، واستكملت “لحد الحوض كنت بقولها انتي بتتعاملي بعند وتكبر قالتلي دا اللي عندي”.
وتفاعل الكثير مع المنشور، مطالبين بمقاطعة الميكب ارتست، معلقين: “لحد دلوقتي مش فاهمة إزاي غسلتها وشها بالعافية؟”، “مستفزة أوي.. إزاي تكسر بخاطر العروسة.. ربنا ما يجعل فينا القسوة”.
وأضاف آخرون: ليه تخليها تغسل وشها وتكسري فرحتها، هي حرة تعمل ميكب على قد مقدرتها.
وأبدى عديد اندهاشهم من رد فعل العروس التي لم تدافع عن نفسها في حفل خطوبتها غير إنهم أنهم التمسوا لها الأعذار معلقين “ممكن من الخضة العروسة احرجت”.
وعلقت ريهام طارق: “إزاي تعمل كدا مش من حقها، البنت حاجزة سوارية واستخدمتلها ماتريال سوارية يبقى الميكب ارتيست مالها بقى خطوبتاها ولا فرحها! المهم ان العروسة دفعت سعر الباكيدج”.
هذه الواقعة فتحت بابا لاستعراض مواقف غريبة ومحرجة حدثت لكثيرات خلال حفل الخطوبة أو الزفاف بسبب الميكب أرتيست، إذ قالت ندى يحيي “في فرح أختي روحنا عند ميكب ارتيست، كنا متفقين أخرج من عندها الساعه 4 واتفاجئنا انها اتأخرت ومجتش غير بعد المعاد بساعتين ومعتذرتش”.
.
.
وعانت هدير عبد اللطيف من نفس المشكلة مع أخرى، وأضافت: “بسبب تأخيرها ضيعت عليا الفوتوسيشن”.
وأضافت مونكيا ناجي: “وقت خطوبتي روحت بيوتي سنتر وقولت للميكب أرتيست على درجة روج عجباني، حطتلي غيرها ومعجبتنيش هي وحواجبي وقالتلي اسألي أصحابك لوقاللوك وحشة هغيرهالك وفعلا معجبتناش، قالتلي خلاص هو كدا ومشيت وسابتني”.