.
.
.
.
اتخانقت انا و مراتي في وقت متأخر الجزء الاول
اتخانقت انا و مراتي في وقت متأخر المشكلة اتطورت بينا و مديت ايدي عليها ، فنزلت و سابت البيت و انا محاولتش امنعها ، استنيت ساعة كدا و بعدين نزلت ابص عليها و قعدت الف في الشوارع بس ملاقيتهاش ، رنيت علي اخوها اكتر من مرة عشان اشوفها كلمته ييجي ياخدها ولا لا مردش عليا و بعدين رنيت عليها راحت مكنسلة قولت يبقي اكيد قابلت اخوها شحنته مني و مش عايزين يردوا ، المهم جيت راجع مروح لقيت اخوها بيرن عليا و بيقولي في حاجة ولا ايه ؟..
فبقوله ” اختك عندك ؟”
قالي “لا و ايه اللي هيجيبها عندي في ساعة زي دي ، دي عمالة ترن من بدري بس انا كنت نايم و صحيت جيت ارن عليها لقيت تليفونها مقفول ، هو في حاجة حصلت ولا ايه !!؟”
كلامه خوفني قفلت معاه و حاولت ارن عليها لقيت تليفونها مقفول جربت تاني ردت عليا قالتلي بصوت مهزوز “تعالي خدني بسرعة من هنا انا في شقة فالمكان كذا كذا” ، استغربت جدا شقة ايه و ايه اللي وداها هناك ، الحتة دي بعيدة عننا اوي و ايه السبب في كده ! وصلت هناك مع الفجر كده ، حاولت اوصلها او ارن عليها تاني مبتردش وصلت العمارة اللي قالتلي انها فيها كانت عمارة وحشة جدا و زي ما تكون هتقع و شكلها مبوظ منظر الشارع ايه اللي جابها هنا في المكان ده !! ده احنا عمرنا ما كان لينا اختلاط بحد ..
لقيت بواب العمارة اللي جمب دي جاي بيجري و بيقولي” عايز ايه يا استاذ طالع فين محدش ساكن هنا !” و مش راضي يخليني اطلع..
مكنتش عارف اقوله ايه ..
غير ان مراتي فوق و كلمتني و اني لازم اطلع ..
و هو مصمم انه مينفعش و انا برد عليه و ماسك التليفون بحاول اكلمها بس بيديني مقفول ..
صوتي علي مع الراجل ، النهار كان طلع
الناس صحيت علي صوتنا ، و بواب عمارة تانية جه قالي احنا هنطلع معاك عشان نريحك بس العمارة دي محدش طلع ولا نزل منها احنا صاحيين من بالليل ، و محدش ساكن فيها اساسا..
و فعلا طلعوا معايا
لما قولتلهم ان دي الشقة اللي مراتي قالتلي عليها بصوا لبعض بإستغراب ، كسرنا الباب بصعوبة جدا ، و اتفاجئت…..
يتبع ……….
الجزء الثاني من هناااااااااااااااااااااا