.
.
.
.
هذه قصة فتاة عمرها 34 سنة …
زواجها تأخر ،
كانت لا تزال غير متزوجة في سن الرابعة والثلاثين ووالدها متوفي.ثم رآها شابا وتعرفت عليه وبعد مدة عرض عليها فكرة الخطوبة وأنه معجب بها ومن جهتها كانت موافقة وسعيدة ، بالنسبة لها كانت فرصة ذهبية (كي لا نقول الفرصة الأخيرة).
لذلك كانت مهتمة جدًا بهذا الرجل ،
لكنها لاحظت أن والدة الخطيب لم تكن سعيدة جدا …
كان الخطيب في نفس عمرها تقريبًا ،
لذلك كانا في عجلة من أمرهما للزواج ،
حددوا موعد للخطوبة ،
ولكن كلما اقتربت الخطوبة يصير شيئا ، حتى بدت والدة العريس غير سعيدة ومحبطة …
ثم قبل موعد الخطوبة بقليل ، طلبت والدة الخطيب تنظيم لقاء ،
أرادت أن يكون أهل الخطيبة حاضرين:
هي وابنها وعروس المستقبل ووالدتها.حضروا وتعرف الجميع على بعضهم ثم فعلت شيئًا حطم القلوب …
بينما كانوا جميعًا جالسين في غرفة الضيوف قالت للعروس المقبلة “لم أرى بطاقة هويتك الشخصية بعد … هل يمكنك إظهارها لي؟” »
الفتاة لم تفهم!!!! …
سألتها الفتاة: هل هناك مشكلة؟ »
قالت لها والدة العريس “أريد فقط أن أراها”
أعطتها الفتاة هويتها ،
قرأت والدة الخطيب تاريخ الميلاد
وعرفت سنها 34؟
ثم قالت: لا.. لا ..لم أكن أعلم أنكي كنت بهذا العمر. أود أن يتزوج ابني من فتاة أصغر منه بخمسة أعوام ،
وليست امرأة تبلغ من العمر 34 عامًا ، لأنني أريد أن يكون لدي أحفاد …
لست متأكدة من قدرتك على الحمل في مثل عمرك “.
ثم أخذت ابنها وغادروا …
تبعها ابنها دون أن يتكلم
* طاعة والدينا لا يعني قبول الظلم أو قبول تحطيم القلوب ، فالابن بحاجة إلى رد وتبرير ، لكنه تبع والدته ، فغادروا.
الفتاة المسكينة دخلت في اكتئاب.حزن.ألم وبكاء لفترة طويلة جدا ،ثم قررت أن تذهب لأداء العمرة ،
دفعت والداتها تكاليفها للذهاب مع حابها كمحرم ، فقط لتخفيف آلامها.فذهبت لأداء العمرة ،
بكت كثيرا ، ودعت كثيرا
بعد أدائها العمرة رجعت لوطنها
عندما نزلت من الطائرة ، تحاول الحصول على حقائبها ،جاء رجل لمساعدتها حتى هو معتمر ، شعرت أنه كان مؤدبًا جدًا ،
حملت حقائبها ثم غادرت.
عند خروجها من المطار وجدت أختها وزوج أختها في انتظارها ،ركبت السيارة ،
ثم قال زوج أختها “فقط انتظري قليلاً لأن صديق لي كان على نفس الرحلة ،نركبه معنا بالمقعد الاول وننزله بطريقنا”
.
.