akhbar9

كانت جنات تقف مع أسماء تبكي وقالت يعني أنا خلاص مش هلاقي حد أقعد معاه…متسبيش البيت يا أسماء اسماء…. يعني أنا أول مرة دخلت البيت عليكي كنتي بتعيطي ودلوقتي وأنا سايباه برضه بتعيطي ابتسمت جنات وقالت…. إنتي أول مره دخلتي عليا كنت عايزه اموتك أصلا اسماء….قلبك أبيض….كانت ايام وراحت لحالها خرجت عليهم عليا فقد كانت […]

كانت أسماء تنظر إلى الأرض بتوتر شديد بعد وقوف أسر وصدمته وقالت وأنا برده قولتلك على كل حاجه من الأول علشان تبقي على نور من الأول أسر وزاد توتره…..طيب بعد اذنك أنا صلي استخاره وأرد عليكي استأذن أنا يا جماعه خرج أسر وخرج معه احمد وصاحب العمارة وهم مرسوم على وجوههم الأسف بعدما أغلق الباب

أصبحت علاقة أسماء وجنات جيده جدا أصبحوا أكثر من الاخوات ظل احمد يحاول مع جنات حتي وافقت أن ترجع علاقتهم كما كانت من قبل وهذا الاسبوع هو فرح ايه أخت جنات في شقة أسماء …. جنات….اسمااااااء هتيجي معايا نرص شويه حاجات في شقة ايه اسماء ….يا بنتي اكيد أهلك مش طايقني وشايفني بصورة مش كويسه

رجع احمد من عمله وهو سعيد… فقد حصل على ترقيه في عمله احمد بفرحه….باركيلي يا جوجو أنا اترقيت جنات كانت سعيدة بداخلها ولكنها رسمت البرود على وجهها وقالت…. مبروك احمد…. إنتي مش فرحانه ولا ايه إحنا كنا مستنيين الترقيه دي من زمان جنات….زمان لما كنت هبله كنت بفرح لكن دلوقتي.. لأ احمد….ليه يا جنه منرجعش

والد جنات…..يلي يا بنتي جهزي نفسك جنات…. أقعد يا بابا بس نتكلم شويه والد جنات…. إيه يا بنتي جنات….بابا أنا مش عايزه اسيب بيتي.. وامشي أنا جيت ليك قبل ما يتجوز ..ولو كنت وقفتله ساعتها مكانش هيتجوز….وكان هيخاف أنا دلوقتي تعبانه وهحتاج علاج ومصاريف…وطالما كان هو السبب في مرضي ده يبقي هو إللي يصرف عليا

روايةاحببت زوجة زوجي الفصل السابع بقلم زينب مجدي اففي الدنيا…ونظرت إلى الولد وقالت وإنت يا حبيبي مش بتتكلم ليه نظر إليها الطفل وقال أنا عايز ماما إنتو ودتوها فين إنتو شيلتوها وودتوها فين احمد….يا حبيبي ماما تعبانه شويه وهي في المستشفى وهتيجي الصبح الطفل…. بدأ في البكاء…. إنتو سيبتو ماما لوحدها…. أنا عايز اروح لماما

شلت الصدمة لسان جنات ووقفت كأنها طعنت بسكين حاد في قلبها… عندما علمت أن الواقفه أمامها زوجة زوجها والدة احمد من الداخل…. اتفضلو يا جماعه…اتفضلي يا أسماء يا بنتي نورتو لم ترفع أسماء عينها عن جنات الواقفه مصدومه ودموعها تنزل على خدها بصمت دخل مسعد وأسماء إلي أحمد كانت رجل أحمد ما زالت في الجبس

كانت المستشفى ممتلئه بصراخ سهيله… فمنذ أن علمت بالحادث وهي تصرخ خرج الطبيب واخبرهم أن الحاله حرجة جداً وأن سعيد فاق لكن احمد ما زال في غرفة العمليات طلب سعيد أن يري أخته أسماء.. وسمح لها الطبيب بخمس دقائق فقط دخلت اسماء وهي تبكي بكاء مرير نظر لها سعيد وهو يتكلم كلام متقطع بسبب شدة

زينب…. ببكاء على صديقتها يارب يصبر قلبك يا رب يارب يربط على قلبك جنات… هو ليه اتجوز يا زينب أنا مقصرتش معاه أنا كنت مدياله كل وقتي..كل حياتي…ليه يدمرني كده زينب….ما عاش ولا كان إللي يدمرك يا حبيبتي… أقولك عيطي….طلعي كل إللي جواكي في العياط جنات.. إللي جوايا لو فضلت اعيط طول عمري مش هيخلص

جنات إللي خربتي بيتها وعايزه تخطفي جوزها.. اسماء بصدمه.. اخرب بيتها… أنا رفضت احمد علي فكرة ايه… أنا عارفة إنك بتقولي كده علشان تمشيني….بس أحب أقولك حسبي الله ونعم الوكيل فيكي علي حرقة قلب أختي ودموعها إللي مش بتنشف من على خدها…. روحي شوفيلك واحد مش متجوز يدبس فيكي مش تروحي تلفي على واحد متجوز

بعدما تحدثت أسماء مع أخواتها دخلت غرفتها وظلت تبكي وتدعو الله أن يصلح حالها دخلت عليها زوجه أخوها اسماء…. اتفضلي يا سهيله سهيله.. مش هعطلك عن حاجه اسماء…. لأ مفيش عطله ولا حاجه أدخلي سهيله….. سعيد قالي إنك مش موافقه على العريس مش موافقه ليه اسماء….دا متجوز يا سهيله وعنده أولاد أنا ليه اخرب بيته

إحنا معندناش بنات تطلق هي بدموع….يا بابا عايز يتجوز عليا….. وكمان هيجبها تعيش معايا في البيت….يا بابا كرامتي بالله عليك والدها بجمود…. أنا قولتلك على إللي فيها…معنديش بنات تطلق…. عايزه تفضحيني في العيله ؟.خدي عيالك وارجعي بيتك….ومفيش ست بتاكل ست زيها… ارضي بنصيبك وعيشي…. أنا عندي 3بنات غيرك عايز اجوزهم مش حمل إنك تيجي إنتي

رواية طعنة من قريب الفصل الحادي عشر والاخير صـdـمة من كل حاجه فى يزن ما نطقش كلمة اكتفى بأنه عرف كل حاجه عن الموضوع وازاى ده حصل وخرج من المستشفى بدموع متحجرة فى عيونه على حال التؤام دول اللى اتغرس فيهم طعنة من أعز الناس !!!؟؟ فى بيت سليم وهنا سليم وصل من الشغل فضل

هنادى : أنا عندى كانسر يا أغبياء وبصوت كله وجع وقهر كملت : آنتوا كلكم بتكرهونى مفيش حد فيكم حس بيا ولا بوجعى ولا بشكلى ولا جسمى اللى ضعف من كتر ما الكانسر بيأكل فى جسمى حتى أمى وأبويا محسوش حتى بيا وأنا كل ليل بتسحب عشان اروح الحمام واستفرغ دـm أنا عرفت أنى عندى

: أنت غبى يا يزن !؟؟ فاكر أنك كده طلعت منها برئ !!؟؟؟ أنا هنهيك !!؟؟؟ ده أنا مصوراك وأنت بتغتصبها يا فالح !!؟؟؟ اه هى هنادى ما تستغربوش قالت الكلام ده ليزن بعد ما راح لها يزن : أنا مش هكمل يا هنادى اللعبة كبرت أوى !!؟؟ سليم مش هيبسبها نهائى ولا هيجيلك !!؟؟

هنادى بعد ما مشيت من عندى راحت قعدت فى كافيه هى ويزن وكالعادة كملوا كلامهم اللى مليان حـqد وغل هنادى بخبث : طب ماهو أكيد سليم عرف أنها مش بنت ليه مكمل معاها !! !!!؟؟؟ أنا هتجنن !!؟؟؟ لا يمكن كل اللى عملته يروح هدر !!؟؟؟؟؟ يزن بضحكة شريرة : هو أنتى عملتى كل حاجه

يارب أنت اللى عالم بحالى أنت اللى قادر تخرجنى وأنت اللى قادر على كل شئ أرحم ضعفى كان ده الكلام والدعوات إللى كنت بردد بيها طول القعده بس اكتر حاجه وجعتنى هى هنادى مش زى بقيت الاخوات أبدا فضلت تضحك ببرود ومردتش عليا فأى حاجه حتى على سؤالى على حالها وحياتها مع يزن كأنى مش

هنادى دى تبقى اختى التؤام كنا قريبين من بعض قوى لدرجة أنتوا متتخيلوهاش بس من ساعة ما جاه سليم على حياتنا وشافت سليم بدأ يتقرب منى وهى متغيره معايا فى كل حاجه حتى طريقة معاملتها اتغيرت وكأنها بقيت حد تانى أنا معرفوش بدأت السنين تعدى لغاية ما سليم خلص جامعة وأنا داخلت الجامعة كمان واتعودت

سليم ساب حضنى وخرج منديل من درج السراحه عليه دـm وقفت مصدومة وبفرك فى أيدى الاتنين وعيونى جحظت من كتر الصدمة كان على إثر المنديل إللى سليم طلعه من الدرج زغريد من ماما وهى مقبلة عليا بلهفة وبتحضنى سليم بعدها عنى وعن حضنى بقسوة سليم : إللى يشك فى مرآتى ما يستاهلش يلمسها بصيت لسليم

أول ما سليم شاف دـm على السرير نام جنبى بخفة وحضنى قوى وكأنى ههرب منه ونمنا وقلوبنا بتنبض بالقرب النهار بدأ يطلع فوقنا من نومنا على جرس الباب بيرن سليم طلع من حضنى بنعاس وهو بيفرك عيونه بوجع من كتر العياط وأنا بعدت عن حضنه بخفة وعيون رافضة وخايفة تلمح طيفه مش قادرة ابص فى

شالنى سليم بعشق وأحنا تايهين فى عيون بعض من كتر العشق اللى محبوس جوانا نزلنى ووقفنى على رجلى بخفة وفتح الدوش عليا وبصوت حاد وغاضب سليم : فوقى يا هنا يمكن الميه دى تفوقك وتصدقى أن فى حد لمسك وأنك مش بنت وأنك خدعتينى وضحكتى عليا وأنتى عارفه أنا ازاى بحبك ودايب فيكى ازاى تخدعينى

: أنتى مش عذراء يا هنا بصيت لزوجى بتوهان وعقل مشرد ودموع مكتومة جوايا : ازاى يعنى مش عذراء يا سليم والله ما حد لمسنى قبلك أنت أول راجل فى حياتى والله فضلت احلف والطم واعيط بصوت وشهقات عياطى بدأت تعلى حطيت أيدى على وشى بحسرة وألم طب ازاى يارب ازاى والله ما حد لمسنى

وانتظرت فترة كم شهر وخطبت بنت عمي هذه وافقو وتمت اجراءات الزواج بأسرع ما يكون …. اعترفت لي بعد الزواج انها…… تعتبر زوجتي السبب في طلاقها لأنها كانت تحكي لها عني وحببتها فيني لما كرهت حياتها مع زوجها … وصارت تقارن حياتها بحياة زوجتي لحد ما كرهت زوجها وطلبت منه الطلاق ! . ­ ­

رجعت مسكت جوالي عشان اتصل على زوجتي أقولها عن اللي صار وأسألها يمكن متفقة مع وحدة تزورها …. و قبل ما اتصل رن جوالي وكان المتصل رقم غريب ! رديت وسمعت صوت بنت قالت لي : آسفة عالإزعاج بس لو سمحت لا تقول لزوجتك إني جيت … أخاف تفهم غلط .. أنا نسيت انها عند