close >

تلقى النادي الأهلي بقيادة السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي ضربة موجعة خلال وقت قياسي، ما جعله في مأزق كبير وحيرة شديدة خلال الفترة المقبلة.

ويسعى النادى الأهلى خلال توقف الدوري إلى تصحيح الأوضاع، رغم أن هذه الفترة سوف يكون لها تأثير  على الفريق بشكل كبير وعلى مستوياته، وسوف تؤدي إلى تلقي الفريق ضربة قوية للغاية.

وتأتي الضربة الأولى في أن الفريق بعد مونديال الأندية الذي حصل فيه على المركز الثالث، وحصد بطولة السوبر المحلي على حساب نادي فيوتشر، سوف يتأثر بشكل قوي من فترة التوقف الدولي.

وتتوقف الدوريات مؤقتاً من أجل معسكر المنتخب الوطني الذي انطلق استعداداً لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقررة في الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير من العام الجديد.

الضربة الثانية، أن الفريق أصبح له شكل قوي وتشكيل ثابت، ما يؤكد أن الانسجام بين اللاعبين في أفضل حالاته خلال الفترة القادمة التي كانت سوف تشهد مستويات متميزة للغاية ولكن تأتى الرياح بما لا يشتهى مارسيل كولر.

كولر الذى تنفس الصعداء بعد أداء الفريق خلال مونديال الأندية والسوبر المحلى ونسيان فترة الأداء الباهت أتى التوقف لينسف كل هذا المجهود.

الضربة الثالثة تتمثل في تعرض اللاعبين للإجهاد أو الإصابات عقب بطولة كأس الأمم الإفريقية، ما سوف يؤثر على النتائج بشكل كبير للغاية.

الضربة الرابعة هي المخاوف التي قد يتأثر بها بعض اللاعبين الذين ارتفعت مشاركاتهم مع الفريق بشكل قوي، وعلى رأسهم الفرنسي أنطوني موديست الذي قدم أداء متميز ومستوى جيد في مباراة السوبر الأخيرة.

من Ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *