قولتله باذن الله ربنا هيدبرها اللي خلقنا مش هينسانا يا سليم انت بس سلم امرك لله وباذن الله هتعدي
وعدت ايام وانا وسليم شايلين الهم عشان الاطفال اللي معانا اللي مالهمش اي ذنب في ازمتنا المالية
بس فجاه من عند ربنا لقيت محرره من مجله كبيره اوي بتقولي ايوه يا استاذه يسرا انا محرره من مجله المراه واحنا يشرفنا أننا ننشر مقالاتك وكتاباتك في المجله بتاعتنا بمقابل مادي كبير ، قولتي ايه
قولتلها طبعا ده عرض مايترفضش بس انا مش هعرف انزل من البيت لاني عندي اطفال
قالتلي شغلك كله هيبقي اونلاين من البيت هاه ايه رايك
قولتلها طبعا موافقه
واشتغلت في المجله وبقي ليا اسم كبير وسليم ماعترضش وبقي يدخلي كل شهر مبالغ كويسه تفتح البيت وتخلينا مرتاحين وبقت مصاريف البيت كلها عليا حتي سليم كان بياخد مني فلوس وهو نازل يدور علي شغل ، كنت عارفه انظم بين شغلي وبين شغل البيت وتربيه الاولاد وبين اهتمامي ب سليم وده كان عامله ازمه كبيره اوي خصوصا أنه بطل حتي ينتقدني وعمره كمان ماقالي كلمه تدعمني في شغلي ومستقبلي و كل مايشوف حد بيمدح فيا كان بيضايق اكتر
وفي يوم كنت نايمه وصحيت علي صوت سليم العالي ولقيته قالي انتي تقصدي ايه بالمقاله اللي بتقولي فيها أن ساعات الستات بيقدرو يفتحو بيوت اكتر من
الرجاله ، اوعي تكوني فاكره عشان بتدفعي فلوس في البيت تبقي كده كسرتي عيني لا انا راجل وهفضل طول عمري راجل وانتي هتفضلي ست مكانك في البيت تمسحي وتكنسي وتاخدي بالك من العيال وبس ومهما وصلتي لاعلي قمه هتفضلي ست مكانك المطبخ
ماعرفتش ارد عليه من صدمتي وقدرت موقفه ، بس اللي زاد وغطا هو حمزه ابني راح في عز ما سليم متعصب وقاله ممكن يابابا تديني فلوس اجيب بيها هديه لعيد ميلاد صاحبي
لقيت سليم بيبصلي لانه ماعهوش فلوس في جيبه وقال لحمزه روح لماما وليه نعمتنا
ونزل سليم من البيت وانا بقيت منهاره من العياط من الوضع اللي احنا فيه
يتبع
” قصة المرأه المثاليه ” الجزء الرابع و الأخير من هنااااااااا ???