عاد زوجها من عيادته بعد منتصف الليل كما تعود وحاولت أن تستقبله باحتضانه ولكنه ابتعد عنها وأرجعها بيده دون أن يتكلم ، تعجبت جدا وكانت قد جهزت له العشاء ، فقالت : ما بك يا حبيبي ؟! هل أنت بخير ؟
أجابها بيده أن تمام ، ووضع يـ⊂ه على زوره كي يخبرها أنه مرهق ولا يستطيع الكلام . جلس الاثنان على العشاء ، وبدأت في الأكل وكان العشاء فراخ وأرز وسلطة ، فرأته لا يضع يـ⊂ه في الطبق ، فاستغربت وشاور لها أن تجلب الماء ، فأسرعت
وعندما أتت وجدت طبقه فارغا فتعجبت وابتسمت وقالت : يبدو عليك الغرابة اليوم ، وأكملت أكلها وقام ليدخل المكتب فظنت أن لديه حاجة تغضب ربنا يريد إنهاءه ، القصة للكاتب أحمد سيد رجب ، وبينما تنظف المنضدة لمحت كيسا في الأرض تحتها فنظرت فإذا بالطعام فيه ، زادت دهشتها وكانت متجهة نحو المكتب فسمعت صوت جرس الباب ، قالت : ومن عساه يأتى في تلك الساعة ؟!
ذهبت نحو الباب فإذا زوجها فكادت تصر خ ولكنه وضع يده
على فمها وقال لها : سأفهمك ، وجلس معها على المنضدة وحكى لها أنه وهو في عيادته وجد شابا يطلب منه كشفا خاصا في المنزل لأن والدته تكاد تموت ، وأخذ يتوسل له ووافق أن يذهب معه ، وعندما وصل المنزل حاول الكشف عليها فوجد جسمها
يتبببببببببببببببببببببع