قصة جديدة الجزء السابع والاخير

ظل عمران بجانب أخيه ينتظره يفتح عينيه لا أكل يأكله ولا راحة يريح بدنه ، وهو جالس على الكرسي وضع رأسه على سرير أخيه فأغمض عيناه من التعب ، جاء العم و زوجة عمه لزيارة حمزة في المشفى ، دخلو ، وضعت زوجة عمه يدها في كتف عمران ، فأفاق فتح عينيه ، نهض ، قال عمه كيف حال حمزة يا عمران ، قال عمران بخير يا عمي بخير ، قال العم لا تغضب مني يا عمران وتقول عمي دمرني أنا واخي ، قال عمران لن أقول يا عمي لن أقول لأن الندم يأتي في الآخير واليأس يأتي بعده الصمت ونحن يا عمي لا نريد إلا راحة البال ، صمت عمه وطأطأ رأسه ولم يقل شيء من الخجل ، قالت الام إذهب لبيتك واستريح سنبقى أنا وعمك مع حمزة ، قال لا سأبقى انا معه أريده عندما يفتح عينيه يجدني أمامه ، إذهبو أنتم وقولو لنهلة ان تعتني بنفسها وبالجنين جيدا فحين يفتح حمزة عينيه سيرى إبنه أمامه ،

close

ليوم الغد فتح حمزة عينيه ، تقرب منه عمران وقال ستكون بخير يا اخي ستكون بخير ، تعافى حمزة من الحادثة ، اخذه أخاه لبيته ، ولكن كان صامتا ينظر فقط بعينيه إستغرب عمران لحالة أخيه ، فأتى بطبيب نفساني كي يعالجه ، بعد العلاج ، قال الطبيب إنها صد مة نفسيه أصا بت عقله وهذا ما نسميه بمرض نفسي وربما حالته هذه تطول كي يتعالج ، إستغرب عمران ما سمع ، وظل مع أخوه يسنده ، يطعمه يسقيه يأخذه بعيدا كي يستنشق الهواء كي يرى الناس ربما تتحسن حالته ، ولكن حمزة كان صامتا ينظر بعينيه فقط ، ويتبع اخاه ، إتصل عمران بنهال وأراد رؤيتها في مكان ، إلتقيا ، قال عندما أنظر لعينيك يزيد ألمي لأني أشعر انك تتألمين ، قالت وأنا عندما أنظر لعينيك ينبض قلبي بشدة لأني أحبك ، صمت قليلا وقال ربما يتأخر زواجنا لمدة طويلة ، واخي بهذه الحال لا أستطيع تركه ، فإن أتاكي ما ترضين دين وخلق فتزوجي وانظري لحياتك انت لست صغيرة ، فحاليا لا أستطيع أن أعدك بشيء ، رغت نهال عيونها بالدموع وقالت وهي تمسح فيهما سانتظرك سأنتظرك ولو بعد سنين ، نظر إليها عمران فضمها لصدره ، مرت أياااام وشهور ، ولدت نهلة وأنجبت بنت رائعة في الجمال

ذهب عمران يوما ليرى إبنة أخيه ، دخل حملها بين يديه ، تقربت منه نهلة ونهال ، قالت نهلة إنها تشبه عمها ، قال عمران بل إنها تشبه أباها ، ثم نظر لنهال وقال وهو يمزح ، عندما يأتي أولادنا نحن فلن يشبهو احد أبدا ، إبتسمت نهال وطاطأت رأسها من الخجل ، ونهلة أيضا تبتسم وتنظر لأختها ، عمران جالس أمام أخيه يتكلم معه يحاول معه في العلاج ، قال نهلة أنجبت بنت رائعة إنها تشبهك تشبه أباها ، حمزة صامت ينظر بعينيه فقط ، قال عمران هل آتي بها إليك كي تراها ربما تسترجع قواك ، في صباح الغد فتح عمران عينيه ولم يجد

أخاه أمامه ، نهض مسرعا وهو يبحث في البيت ولم يجده ، نهلة جالسة في الصالون تداعب إبنتها ، إذ بالباب يدق نهضت فتحت الباب ، وجدته حمزة دخل ، تقرب من إبنته حملها وهو ينظر إليها ، فزعت نهلة مارأت فنادت أبيها. لأنها تعرف حمزة ليس في وعيه ، جاء الأب والأم ونهال ولكن لم يستطع أحد أن يتقرب ، ونهلة تقول أبي إبنتي إبنتي ، دخل عمران في هذه اللحظة رأته نهلة وقالت عمران أنزع إبنتي منه أنزعها ، تقرب عمران من أخيه ، فرآه يداعب البنت ويرفعها عاليا والبنت تلاغي وتضحك ، صار عمران أيضا يلاعبها معه ، نظر إليه حمزة وقال إنها تشبهني إنها تشبهني ، قال عمران نعم وإنها نكارة مثلك ، فضحكا ، تقربو كلهم وصارو يداعبون البنت ، إلا نهال واقفة بعيدا تنظر وتبتسم ، تقرب منها عمران وقال مابك ، قالت قد تحسن اخاك تكلم مع أبي كي نسرع في عقد القران ، ضحك عمران وقال هل أنت مسرعة ، قالت نعم وقلبي سينفـ.جر ، قال عمران وهو يهمس إليها ليس مثل قلبي فإن رأيته ماذا تقولين ، ضحكت نهال وقالت تكلم إذا مع أبي ، إلتفت عمران وقال عمي أريد أن أعقد على نهال وبأسرع وقت ، نظر حمزة وقال لا لن تفعلها ، نظرو كلهم مستغربون وعمران أيضا ينظر مستغرب ماسمع ، ثم قال حمزة أرجع زوجتي أولا ثم أعقدو القران ، ، قال عمران عليك اللعنة فقد أفجـ.عتني ، فضحكو كلهم ، النهاية ، شكرا لإصغائكم ودمتم في رعاية الله مع الجديد ،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top