الفصل الخامس
حمل عمران هاتفه واتصل بحمزة قال الليلة نجتمع في بيت عمي هناك ما أريد قوله ، إجتمعو كلهم جلسو ، ونهال جالسة ومرعوبة وصامتة ، قال العم ماذا هناك يا عمران ماذا تريد ان تقول ، قال حمزة أتمنى أن يكون ما ستقوله كلام للعقول الراقية لا كلام تافه ، ضحك عمران وطأطأ رأسه وهو يضحك قال إطمئن يا بن عمي فإني عندما أتحدث أعلم جيدا ما أقول ، قالت الأم تكلم يا عمران نحن نستمع ، نظر عمران لعمه وقال عمي إني أعيد الماضي وأنا أمامك الآن أطلب يد نهال للزواج ، صمتو جميعا وهم ينظرون ، اما حمزة فأصابه البكم وهو ينظر لعمران بغضـ.ب.
، ونهال صامتة تنظر فقط ، قال العم لقد فاجئتني يا عمران وإني يا ولدي موافق إن وافقت إبنتي ، نظر عمران لنهال وقال هل انت موافقة ، صمتت نهال قليلا وقلبها ينبض بسرعة ، قالت نعم ، حمزة صامت وينظر فقط ، قالت نهلة ستكون فرحة غامرة لنا جميعا ، قال عمران سنسرع في الزواج يا عمي وأرى أن نعقد عقد القران وآخذ زوجتي بأسرع وقت فقد مرى العمر ولم نعد صغار هي واعية وأنا كذالك ، قالت الأم وأنا أرى هذا أيضا ، حمزة صامت ورأسه في الأرض ، قال العم كما تشاء يا عمران ، نهض حمزة من مكانه وأراد الإنصراف ، قال عمران وبإستهز اء مازالت السهرة طويلة يا بن العم ، نظر حمزة إليه ولم يقل شيء ، ثم خرج ، نظر عمران لنهال ، ونهال تنظر إليه ،
بعد إنتهاء السهرة خرج عمران ونهال معه أمام الباب ، قالت إني خائفة يا عمران ، خائفة ، قال لن يحصل شيء وإني والله لن أتركك هكذا تتعذ بين ، إبتسمت وقالت ما أجمل ان تجد المرأة رجل يحميها في هذه الحياة ، فقال وما أجمل الحياة مع من تحب ،
الأم جالسة مع زوجها قالت ألم تنتبه علاقة عمران وحمزة كيف هي ، نظر إليها وقال كيف ، قالت علاقتهم ليست جيدة نظراتهم كذالك كأنهم أعداء ، قال لا لا شيء ببنهم ، قالت ألا ترى أنه حان الوقت كي يعرفو الحقيقة ، نظر إليها وقال أي حقيقة ، قالت حقيقة أنهم إخوة ، صمت الأب وقال دعيهم لا يعرفو هم هكذا أحسن ، قالت العمر يمر والسنوات تجري إلى متى إلى متى ، قال الآن فات الأوان فات الأوان والأحسن أن لا يعرفو ، صمتت الأم وهي تنظر إلي زوجها مستغربة من كلامه.
، نهال في غرفتها ، وصلت رسالة في هاتفها قرأتها كانت من حمزة قال فيها غدا نلتقي في مكان وإن لم تأتي فإني أعرف جيدا ما سأفعل ، وضعت نهال هاتفها وهي تتنهد رفعت رأسها للسماء قالت يااارب يااارب ، دخلت امها في هذه اللحظة لغرفتها قالت مابك يا نهال مابك ، قالت لا شيء يا امي لا شيء ، ثم إنصرفت من أمام امها ، نظرت أمها للهاتف حملته قرأت الرسالة ، فاستغربت لماذا يبعث حمزة رسالة كهذه وماذا يقصد بها ، ثم إنصرفت وكتمت ما عرفت ،
في صباح الباكر حمزة يحضر نفسه للخروج ، حمل السلاح و وضعه في خصره ، دخلت نهلة إليه قالت أين تذهب ، قال لديا أشغال ، لمحت نهلة شيء مخبئ في خصره ، فركزت جيدا وكأنها شبهته بالسلاح ، خرج حمزة ، ظلت نهلة واقفة ما الذي يحصل لماذا يحمل السلاح ، فأصابها الوسواس ، خرجت إستأجرت سيارة أجرة وأتبعت زوجها ،
خرجت نهال من البيت وهي صامتة كأنها ذاهبة لمصيرها أين يكون أو كيف يكون ، أتبعتها امها بصمت وحذر ، تريد أن تعرف إبنتها أين تذهب ، تلقى عمران رسالة من هاتفه تقول تعالى لمكان تأتي أو لا تأتي ستموت ، إستغرب عمران ولم يهتم بالرسالة ، …..
الجزء السادس من هنااااااااااااااا