” يابخت اللي كان رزقها في حماتها ” ? الجزء الأخير ? بقلم ?عزة العمروسي ?
كمل كلامه: ” دي كانت كل ما تيجي تشتري حاجة تدينا فلوس زيادة
وتقول ادعوا لمريم مرات ابني ربنا يقومها بالسلامة،
تروح عند بتاع الخضار تقوله نفس الكلام،
وبتاع اللحمة والسوبر ماركت
وكلنا هنا كان نفسنا نشوفك من كلامها عليكي وحبها الكبير ليكي! ”
رجعت البيت وأنا حاسة قد إيه ربنا بيحبني إنه رزقني بالست دي في حياتي،
قعدت جنبها وحكيتلها اللي سمعته وقولتلها بهزار: ” اشمعنا بتعملي معايا كدا ياماما؟ ”
ردت وقالتلي: ” ببساطة عشان كل واحد ليه عمود فقري بيتسند عليه
وأنا عمود ابني الفقري وهو عمودك وانتي عمود ابنك،
يعني لو انا اتكسرت وعاملتك وحش، هبقى كسرت الكل،
ثم إنك مجتيش هنا تتبهدلي، جيتي عشان أشوف ابني مبسوط ودي عندي بالدنيا والله يابنتي ”
بصتلها لاقيتها بتتكلم بحنية مشوفتهاش قبل كدا في عيون حد وبصراحة صدق اللي قال:
” قبل ما تناسب حاسب، انت مبتناسبش شخص،
انت بتناسب عيلة وسند وحضن كبير لازم تختاره صح ”
ويابخت اللي كان رزقها في حماتها والله ياجماعة ?♥
#عزة_العمروسي