” يابخت اللي كان رزقها في حماتها ” ? الجزء الأول ? بقلم ?عزة العمروسي ?
بنت بتحكي وبتقول:
بعد ولادتي بيومين جالي دور سخونية تقيل جدًا واتحجزت في المستشفى وكنت باخد أوكسجين.
مكنتش باكل من حرقان زوري، مركبة محاليل معظم الوقت.
أمي كانت قاعدة بيا وحماتي كانت مُتكفلة تراعي ابني.
وزوجي الله يعينه كان بيجيلي بعد الشغل مطحون وتعبان
بس كان لازم كل يوم أساسي يقعد معايا ساعتين ويمشي
عشان بيصحى بدري للشغل،
وبعد أسبوع أصريت أرجع أكمل علاجي في بيتي وفي حضن ابني.
وقررت أخلي أمي تمشي عشان إخواتي الصغيرين،
بس في الفترة دي لاحظت حاجة غريبة شوية.
حماتي اللي كانت بتأخر صلاتها بقت بتستنى الأذان يأذن عشان تجري تصلي!
بقت بتنزل كتير من البيت ودي حركة كانت بتضايقني عشان بتسيبني
وانا تعبانة وابني مبهدلني، كان ممكن تبعت أي حد يتسوَّق غيرها.
يوم بعد يوم صحتي بقت كويسة، ومع الوقت بقيت بنزل مكانها أجيب طلبات البيت،
مكنتش أعرف حد في الأول لإني مكنتش بنزل، بس للمرة الأولى أكون فرحانة كدا في حياتي.
كل ما أشتري حاجة من حد ويعرف اسمي، يقولي هو انتي بقى مريم مرات فاروق، أبصله باستغراب وأقوله:
” أيوه أنا في حاجة؟ ”
كان بيرد ويقولي ” يابختك بحماتك دي والله! ”
فبقوله ” اشمعنا؟ ”
يتبع