قصة عرايس مجانين. الجزء الرابع

” بلهجة صعيدى ” ايه الهزار الماسخ ده .. ولا انا رايحة اكل مش فيقالك و الا و الله كنت حدفتك من هنا
” لفت عشان تمشى بس وقفتها نبرته الجادة “هاجر انا مش بهزر .. انا مش هقدر اكمل انا كنت فاكر انى بحبك بس لما عرفتها اكتشفت انها اوهام طفولة

close

” قربت منه بعصبية ” اوهام؟! حب 12 سنة اوهام ؟! كل كلمة و كل وعد كان اوهام ؟! لمعة عينك لما تشوفنى اوهام ؟
” باسف ” انا مقدر اللى انتى فيه بس صدقينى دى الحقيقة انا مع مُنى عرفت ان دا اوهام احنا اتنين اتربينا مع بعض من طفولتنا ما كانش قدامنا فرصة نعرف ناس جديدة عشان نحدد مشاعرنا بس لما قابلتها فهمت

” بصلها بلهفة و امل انه يقنعها ”
و انتى كمان مسيرك لما ابعد تلاقى حبك الحقيقى
” بصتله بجمود ” ماشي يا مصطفى انت فعلا معاك حق
” بسرعة ” احنا ممكن نفضل اصحاب دايما
” ببرود ” ما ينفعش

” سابته و مشيت و هى قلبها مد..بوح كانت عايزة تنهار و تضربه و تصرخ فيه بس كرامتها منعتها حب الطفولة بيبعد و بيك*سر كل عهوده يوم ما اتقدملها و اتخطبت نبت لقلوبها جناحات طارت ف سما حبه لسقفها و دلوقتي بايده كسر جناحتها و سابها تقع على جدور رقبتها
” عدت الايام و خطب منى زميلته .. حاولت تتجاهله و تتجاهل وجوده دا دايقه بعد ما كان محور حياتها ازاى تبعد ازاى تاخد قرارات لوحدها من غير ما ترجعله و تشاركه فيها و مشاكله مع منى اللى زادت خلته يعيد حساباته و يرجع ينجذب ل هاجر تانى كبريائه منعه يعترف ان منى النزوة اللى ف حياته سحابة و هتعدى مش هاجر

بس حبه و غيرته كانو اقوى من كبريائه اعترف بحبها و رجعلها بس رفضت حاول و حاول و ييأس من موافقتها اكتفى بمراقبتها من بعيد لحد ما الشوق يرجعها لحد ما جه قرار جدهم بجوازهم بالاجبار رفضت و ثا. رت و غروره خلاه يرفض ظاهريا بس من جواه طاير ف السما من فرحته

عارف ان جدهم هينفذ كلامه و اتدلع على حسه و مثل انه مجبور بس خد عهد على نفسه انه يصالحها بس و هى ف بيته و مراته هو خلاص ضمن ملكيته فيها
رجع من ذكرياته .. اتنهد بتعب و قام يلبس قبل ما عيلتهم تيجى
اجتمعوا و باركوا و هنوا و بقى يستغل اى فرصة يقرب منها
بعد ما مشيوا بصتله بجمود ”
يا ريت اللى حصل انهاردة ما يتكررش تانى و ما تاخدش على كدا
” ببرود ” هو ايه اللي حصل ؟!

” ضغطت على سنانها بغيظ ” والله ! مش عارف
” بابتسامة سمجة ” لا عرفينى
” دبدبت ف الارض بغيظ و سابته و دخلت اوضتها و رزعت الباب وراها ”
” ضحك عليها بصوت عالى ” مجنونة .. بس بمو. ت فيها

عدت الايام و هو بيحاول يقرب منها باى طريقة او يعصبها عشان تكلمه
” بعصبية “ممكن افهم فين الجيبة بتاعتى الجديدة ؟!
” ولع ع القهوة ببرود من غير ما يبصلها ” ما اعرفش

” صوتها على ” يعنى ايه ما تعرفش ؟! مافيش ف البيت غيرنا و الجيبة انا حطيتها ع السرير و روحت الحمام و رجعت ما لقتهاش يبقى ايييه ؟!
” لفلها بابتسامة ” يبقى ايه ؟!

“كورت ايدها و غمضت عيونها بعصبية و من بين سنانها ” مش هتعصب مش هتعصب مش هتعصب
” اخدت نفس ” يبقى انت اللى خدتها اتفضل جيب الجيبة

” هز كتفه و هو بيشرب القهوة بمزاج ” هاخدها اعمل ايه بيها ؟! يا خسارة زعلتينا شكك مش بمحله
” بزعيق ” ما تنجز يا بنى انتى هتعملى فيها جورج قرداحى فين الجيبة

” قرب منها و مسكها من كتفها ” يا روحى انا لو بلبسهم كنت قولتلك خدتها اما انا مش بلبس جيبات
” دبدبت ف الارض بغيظ و مشيت ”
ضحك على حركتها اللى بتجننه و مهما تكبر مش هتبطلها

و كل يوم يعدى بمشكله شكل لمجرد انها تروح تكلمه حتى لو هتتخانق معاه بس مش مهم مرة كانت تتخانق و مرة تطنش لحد ما بقى خناقهم روتين يومى
بعدها بفترة معاملته اتغيرت و بقى يتجاهلها ف الاول ارتاحت بعدها خافت لا يكون هيبعد تانى قبل كدا بردو اتجاهلها و جالها قالها انه ما بيحبهاش يا ترى المرة دى مخبى ايه ؟!

كانت قاعدة مستنياه قدام التلفزيون دخل كالعادة من غير ما يوجهلها كلام راح قعد قدامها ببرود اتجاهلته و مستنياه يبدأ خناقهم و مشاكستهم من تانى بس تردده خوفها و نفس التوتر و الخوف اللى ف عيونه و الطريقة اللى بيتهرب بيها منها

هاجر احم عايز اقولك حاجة
” بصتله ببرود و هى من جواها نار بس بتستعد للى هيقوله و اقسمت لو اللى ف بالها صح لا تبعد للابد بس فاجأها و صد. مها بالاكبر
هاجر انا اتجوزت………
قصة عرايس مجانين. الجزء الخامس الاخير هناااااااااااااا

قصة عرايس مجانين. الجزء الخامس الاخير هناااااااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top