” بصلها بصرامه ” ستات ما تجيش الا بالعين الحمرا
” لف عشان يخرج و ماسك ضهره و على وشه ابتسامة خبث و ف سره ” ان ما وريتك النجوم ف عز الضهر ما ابقاش مصطفى
خرج و سابها و هى متعصبة انها خافت منه غيرت الفستان و لبست اسدال و خرجت شافته قاعد قدام التليفزيون بصتله بغيظ و دخلت على المطبخ سخنت الاكل بتاع العشا و شمرت كم الاسدال و قعدت تاكل
مصطفى لقاها اتأخرت راحلها الاوضة لقاها فاضية بص فيها باستغراب و خرج يدور عليها شاف نور المطبخ والع راح يشوفها لقاها قاعدة على ترابيزة صغيرة و بوقها مليان اكل و ماسكة نص فرخة ف ايديها و بتبلع بالايد التانية مخلل
“حط ايده ف وسطه” الله الله يا ست هانم قاعدة تاكلى هنا و سايبة جوزك من غير أكل
” راح لها ” فين الستات بتوع زمان ال ما كانتش تاكل الا اما جوزها يخلص اكل
فضلت تاكل و هى بتبصله و بعدين بصت للاكل و كملت اكل
” قعد على الكرسى ال قصادها ” انا بكلم يا هانم و بعدين بطلى طفح شوية هتمو*تى ايه اتفجعتى دا و لا ال اول مرة تشوفى الاكل
و لا ولا دماغى شوية عايزة اكل بمزاج
” على صوته و شوح ف وشها بغيظ ” ولا !! اما انك بجحة بصحيح قاعدة تاكلى و كأنه بيتك واحدة غيرك ما يبقاش ليها نفس للاكل و عزة نفس مش انتى يا جبلة يا تنحة
” بثقة و ابتسامة صفرا ” و الله انا باكل من اكل بابا لما تبقى تأكلنى من فلوسك ابقى اتكلم
” بصلها بغيظ و قام فتح التلاجة طلع بيض فقشه و جبنه و قعد معاها ع الترابيزة ياكل و هى بتاكل الحمام بالراحة عشان تغيظه ”
” فضل يشم ريحة حتجة غريبه ” هاجر انتى مش شامة ريحة غاز
” ضمت حواجبها باستغراب” لا مش شامة حاجة
” خد زفير ” ازاى يا بنتى ريحته واضحة اوى اتأكدى من البوتجاز كدا او الفرن لا يكون الغاز مفتوح
” قامت ناحية البوتجاز و ضهرها ليه مد ايده بسرعة و خد حتة فرخة ياكلها و فضل يرمى اكل ف بوقه بسرعه
لفتله فجأة ”
مفيش حاجة و مفاتيح البوتجاز كلها مقفولة
” بلع الاكل بصعوبة ” جايز بقى من عند الجيران
” هزت كتفها بلامبالاه ” جايز
” و رجعت قعدت مكانها و بدأت تاكل و بعدين بصت للأكل باستغراب و بصت لمصطفى ”
كان ف حتة فرخة هنا راحت فين؟! ايه دا و صدر الحمامة راح فين
“بتوتر ” تلاقى القطة كلتهم
” بصتله و ضيقت عينيها” القطة و لا القط
” ضحك بتوتر ” لا اكيد القطة
” بصتله من فوق لتحت ” ماشي على الله يطمر “و بصت ف عيونه ” ف القطة
و قامت غسلت ايديها و خرجت اول ما خرجت مصطفى ساب الجبنة و شد صنية العشا و نزل عليها
هاجر كانت بتراقبه من على باب المطبخ و على وشها ابتسامة حنونة هزت راسها بقلة حيلة و على وشها ابتسامة”
هيفضل طول عمره طفل
راحت قعدت قدام التليفزيون وبتفكر فيه و هو ف المطبخ بياكل خلص اكل و رجع بضهره على الكرسي و حط ايده على بطنه
” يااااه الواحد حاسس انه بقاله شهر ما كلش الحمد لله ”
قام غسل ايده و خرج لقاها قدام التليفزيون راح قعد جنبها و تليفونه رن رد عليه و بعدها بصلها
” اهلى و اهلك جايين كمان شوية قومى اجهزى
” بلا مبالاه ” ماشي
” وقامت وقفت مسك ايدها برجاء ” هاجر
” بصتله و ما رديتش ”
” بصلها بندم ”
انا أسف
” سحبت ايدها منه بهدوء
” بأمل و لهفة “ممكن نرجع زى زمان
” لفت وشها برفض و ما ردتش عليه ”
” نزل راسه بأسف و ندم ” طب ممكن محدش يعرف ال بينا و نكون قدامهم كويسين
” ضحكت بسخرية و بصت ف عيونه ” و من امتى و حد بيعرف ال بينا يا .. يا بن خالى
” سحبت ايديها من ايده بهدوء و دخلت اوضتها وهو قعد و حط ايده بين راسه و ف عيونه حسرة
افتكر ازاى كانو قريبين لبعض لحد ما جه اليوم ال خلاها تبعد و سرح ف ماضيهم
بخ
_ بخ !! انتى بتهزرى يا هاجر
– “ضحكت بشقاوة ” اه بهزر ليك شوق ف حاجة
” اتوتر و بص بعيد ” احم هاجر انا كنت عايز اقولك حاجة
” عقدت حواجبها باستغراب ” خير ؟!
” اتهرب من عيونها ” انا حبيت
” بثقة ” انت عبيط يلا !! طب ما انا عارفة انك بتحبنى من و احنا اطفال ايه الجديد و كلها كام شهر و نتجوز
” بلع ريقه ” لا انا حبيت واحدة زميلتى ف الشغل……. يتبع
قصة عرايس مجانين. الجزء الرابع هناااااااااااااا