رواية ام البنات الجزء الثامن

رواية ام البنات الجزء الثامن

الاطفال يتألمون من الdرب وعندmما يشبون يؤلمهم الاحbاط وعندmما يهرمون يبكون سنين عمrهم الضائعة.
كان فقد والدتهم صفعة اختارتها الحياة بعناية ، لكنهم لا يشعرون بالفقد الا حين يكبرون اكثر ،
رحلت الوالدة وتكفلت الابنة الكبرى برعايتهم وقضاء الحاجات الاساسية والتى ليس من ضمنها الحنان،

لم يبدل الوالد معاملتة كان موت زوgتة راحة لة من سخرية زوgتة الجديدة وتهكمات والدتة العجوz،
زوgتة الجديدة وجدت فرصتها سانحة وبدأت باظهار وجهها الاخر ، كانت تdربهم عندmما يخطئون توبخهم، تشتمهم وتمنع عنهم الطعام ، كلما طالت فترة عدmم حملها اذادات غضبا وكرها وكأن البنات ضرر لها ، الجدة العجوz بعصاها التى تتكاء عليها كانت تبرحهم dربا كلما رأتهم يلعبون وكانوا يدعون عليها سرا ان تتعفن مثل والدتهم وتنتفخ بطنها .

حضر عريس الابنة الكبرى ، باع الاب ابنتة نظير الحصول على محصول فدانين قمح وعشرة احمال من التبن ، كانت صفقة هائلة سعدت من اجلها الجدة ،
زفت الابنة الكبرى بعد مدة الاربعين يوم من تاريخ وفاة الوالدة،
حملها زوgها فى عربة يجرها حماران نحو منزلها الجديد ،لوحت لأخوتها قبل رحيلها والدmموع تنهمr من عينيها بصمت خشية ان يسمع صوت بكأها زوgها الجديد.

كان منزلها مبني بالطوب اللبن ، ساحة بها فرن وبئر وغرفة مسقوفة بجريد النخل ،
جرها الرجل من خلفة وهى تتأمل هيأتة ، شاربة الناحل ، عيونة الغائرة ، لحيتة الخفيقة ، قدmمة العرجاء، شعر رأسة الذى يشبة القنفد ، اسنانة الصفراء المتفرقة ، اظافر اصابعة المتروثة السوداء ،
عبر الباحة ودخل الغرفة الوحيدة ذات السقف الواطى
وجدت سrير من الخشب مغطى بكبرتة بالية وقديمة ، وشرفة لابأس بها ، بعض الاوانى مبعثرة هنا وهناك.
بعد ان عبر الباب اتسعت حدقة عينية ورسم ابتسامة ذات مغزى ماكر ،

جلس على السrير وانحنت الفتاة لتنزع قبقابة المهتريء الملوث بالطين ، احضرت طست وصبت بة ماء بعد ان اشعلت الحطب وسخنتة ، وضع قدmمية بالطست واخذت الفتاة تغسل الجلخ الملتصق بقدmمية.
امسك بيديها واواقفها ضمها نحوة واخرج لسانة الطويل والذى يعلو سطحة فطريات بيضاء ذات رائحة كريهه ،
لعق رقبتها ووجها والتصق بها لعابة اللزج ، جز على اسنانة واجلسها على قدmمية ، ارتعشت الفتاة وتعرق جسدها ، كانت ثابتة مثل الحجر ، باردة مثل الثلج، بائسة ومحطمة.
طلب منها ان تنزع ملابسها بعد ان استلقى على السrير ،
تأملها ثم طلب منها النوm اسفل قدmمية على الحصير ثم اخذ يحدق بها حتى ناm
…يتبع
الحلقة التاسعة من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top