يوم السبت ليلا ، الأستاذة رجاء تجلس مع مrام في حجرتها ، يتجاذبان أطراف الحديث ،
و زوgها في حجرته ، يشاهد التلفاز ، و فجأة ، خرج من حجرته ، يصيح بصوت عالي
’’ يا مrااام ، يا مrاام … مبروووك .. مبروووووك !! ‘‘ ..
قامت الأستاذة رجاء و مrام بسرعة ’’ خير .. خير !! ‘‘ ..
الزوg : مrام طلعت الثالثة على المحافظة ، و الوزير سيكرّمها غداً صباحا ..
الأستاذة رجاء ، تحتضن مrام ، و يبكيان ، و لكن بكاءهما هذه المrة ، من شدة الفرح .
تدخل مrام كلية الطب ، و تحقق الحلم …
مrام : أستاذة رجاء ..
أستاذة رجاء مقاطعة : مrام .. قلت لكي قبل ذلك ، مrام .. أنا الآن أمك .. فناديني بماما .
مrام : نعم الأم أنتي … ماما ؟
أستاذة رجاء : نعم ؟
مrام : نفسي أذهب إلى بيت أمي ! ، و أزورها و أفرحها .
أستاذة رجاء : خلاص نذهب غدا مساء .
يأتي مساء الغد .. تنزل مrام و أستاذة رجاء ، و يأخذهما الزوg في السيارة ..
يذهبوا إلى العنوان … يصعدان السلم .. الشقة مغلقة و يعلوها التراب !!! ..
تدق أستاذة رجاء على باب الجارة .. فتخرج .. فتسألها رجاء عن السيدة أحلام و ابنتها منار ..
الجارة : انتوا متعرفوش اللي حصل ؟!! ….. يتبع
الجزء السادس والاخير من هنااا