حزينه مؤثرة و مؤلمة جدا لدرجة البكاء – حكاية مرام الجزء الرابع

أستاذة رجاء : لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع ، و قالت أنها تشعر بدنو أجلها ، و أوصتني عليكي ، فهي تخشى عليكي من الذهاب إلى بيت أمك ،
و تركت لك أمانة عندي .. و أخرجت الأستاذة رجاء علبة !! ..

فتحت مrام العلبة ، فوجدتها ، عقد من الذهب ، غالي الثمن ..
بكت مrام بكاء شديد .
أستاذة رجاء : لا تبكي يا 7بيبتي ، أنا من اليوم ، جدتك و أمك و أختك ..
هيا يا مrام ، اجمعي كل حاجاتك ، ملابسك و كتبك ، و كل ما يخصك ، حتى تنتقلي إلى بيتك الجديد … أنت تعلمي يا مrام ، أنا وحيدة و كبرت في السن ، و أتمنى أن تأنسي وحدتي .
مrام صامتة ، تفكر ماذا تفعل ، فهذا بالنسبة لها طوق النجاة ، و لكنها تستحي أن تكون عبئا ثقيلا عليها .

انتقلت مrام إلى هذا البيت الهادئ ، كانت لها حجرة خاصة جميلة ، ما كانت تحلم أن تعيش بها ، وضعت كتبها على المكتب ، و ملابسها في دولاب خاص .
رحbت الأستاذة رجاء و احتفلت بقدومها ، و حاولت أن تُدخل على قلبها الصغير ، السرور بكل ما تستطيع .

توالت الشهور ، حتى بدأت السنة الدراسية .. مrام الآن في الثانوية العامة ..
أستاذة رجاء : مrام , احنا خلاص على مشارف أهم سنة في عمrك الدراسي ، و أنا سأتفرغ لكي تماما ، حتى تحصلي على مجموع كبير ، و تحققي حلمي و حلمك و حلم جدتك رحمها الله .. هيا يا مrام ، نستعين بالله و نبدأ بهمة عالية ، لا تشغلي نفسك بأي شيء سوى دراستك .
حجزت لها الأستاذة رجاء ، الدروس عند أمهر المدرسين ، و اشترت لها جميع الكتب الخاصة ، و هيأت لها كل ما تستلزمه دراستها .
كانت مrام تجتهد في دراستها و توصل الليل بالنهار للمذاكرة ، و الأستاذة رجاء لا تكل من خدmمتها هي و زوgها ، الذي كان يوصل مrام لأي مكان تريده ، فكان لها نعم الأب ، و الأستاذة رجاء نعم الأم .

مrت الشهور سريعا ، و أتمت مrام امتحانات الثانوية ، و كانت قلقة جدا بشأن النتيجة ..
أستاذة رجاء : لا تقلقي يا مrام ، إن الله لا يضيع جهد من أحسن عملا ، كانت مrام تدعو في صلاتها كثيرا ، حتى ليلة النتيجة .. الكل خائف و قلq و مترقب ، فالنتيجة غداً الأحد …. يتبع
الجزء الخامس من هنااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top