حزينه مؤثرة و مؤلمة جدا لدرجة البكاء – حكاية مرام الجزء الثالث

تجمع الجميع يوم موت الجدة ، و أتت أحلام و ابنتها ، و بعض الأقارب .
و بعد اسبوع من الاقامة مع مrام في بيت الجدة ، جاءت أحلام إلى الجارة ،
و قالت أمام مrام و الجميع ’’ خلاص أنا هضطر آخذ منار و أمشي ، و خدي بالك انتي من مrام .. حاولي تكوني معاها على طول ‘‘ ..
و ودعت مrام قائلة لها ’’ اغلقي الباب على نفسك كويس يا مrام ‘‘ ..
و هنا انهارت مrام في البكاء ، فلم تتوقع أبدا أن تكون أمها بهذه القسوة ،
فقالت الجارة لأحلام ’’ لم أتخيل أن تكوني بهذه القسوة !! ‘‘ .
جلست الجارة مع مrام في هذه الليلة ، و مrام تبكي رافضة الطعام و الشراب .

بعد مضي اسبوعين على موت الجدة ، نزلت صاحbة البيت ، و قالت لمrام ’’ خلاص كدا عقد الشقة انتهي ، و لا بد أن تتركي الشقة ‘‘ ..
اسودت الدنيا في وجه مrام ، ساءت حالتها النفسية ، و جلست تفكر أين تذهب ، فشرد ذهنها في كل اتجاه ..
و في منتصف الليل ، و هي جالسة في الصالة تبكي ، دق جرس الباب ! ..
فاذا بالأستاذة رجاء ، فتحت لها مrام ، و ارتمت في أحضانها ، تبكي و تبكي و تبكي ،
أستاذة رجاء : اهدئي يا بنيتي ال7بيبة ، أنا هقول لك على حاجة مهمة جدا .
مrام : ما هي ؟!
أستاذة رجاء : لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع ، و قالت أنها تشعر بدنو أجلها ، و أوصتني عليكي ، فهي تخشى عليكي من الذهاب إلى بيت أمك ،
و تركت لك أمانة عندي .. و أخرجت الأستاذة رجاء علبة !! .. يتبع
الجزء الرابع من هنااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top