تنهد عاصم بألم فكم وثق واحب سما التى دمرته واضاعت مستقبله المهنى وترك الشرطه بسببها وعمل مع والده…
علم أنها غادرت البلاد أثناء وجوده فى المستشفى..
رن هاتفه ليستفيق من شروده..ليجد رامز المتصل
رامز: ازيك يا عاصم
عاصم: كويس..فى حاجه يا رامز ؟
رامز: ابدا حبيت اطمن على المدام عامله ايه دلوقت…. بتقول انها تعبانه..
عاصم والغيره تأكل قلبه: كويسه ويلا سلام واغلق الهاتف..
على الطرف الآخر
رامز متحدثا لنفسه: بقي الملاك دى تتجوز واحد زى عاصم..عاصم اللى بيكره جnس حواء
المفروض تكون ليا انا ومش هرتاح غير لما تكون ليا…
غرام
ايوا يا ماما الله شكلك جميل اوووى..بيقولوا انى شبهك…
كريمه: خلى بالك من نفسك يا حبيبتي اوعى البئر اللى قريب منك تقعى فيه
غرام: هتسيبنى تانى يا ماما ارجوكى اقعدى معايا شويه محتجالك..
تركتها كريمه وذهبت حاولت غرام أن تلحقها ولكنها وجدت قدمها تتزحلق وسوف تقع بالبئر لتصرخ غرام صرخه قويه..يستيقظ عاصم ليجدها تنتفض
يذهب إليها يجدها خائفه وجسدها يرتعش…وتبكى
غرام: تعاليلى يا ماما ارجوكى ارجعى..