غرام الاكابر كامله حتي الاخير

عاصم: ومين قال انى عايزك فى حياتى..انتى هنا مش اكتر من خدامه..انتى فاهمه

وحسك عينك اعرف انك حكيتى اى حاجه لجدتى..هيبقي اخر يوم فى عمرك

جلست غرام تنعى حظها..وتدعوا الله أن يبدل حالها فلا ذنب لها كى تقسوا عليها الحياة هكذا..

عاصم: شعر أنه زاد من قسوته عليها..لا يدرى لماذا شعر انها ملكه هو ولا يحق لأى مخلوق أن ينظر إليها…

وجدها جالسه تدفن وجهها بين قدميها..

عاصم: قومى غيرى الفستان دا..واحده زيك طبعا ما تعرفش يعنى ايه فستان براند..

اكتفت بالصمت وقامت فتحت الدولاب وجدت كاش مايوه قطنى مريح للنوم أخذته ودخلت الحمام واستبدلت ملابسها وذهبت إلى السجاده وتقوقعت للنوم..

عاصم: بدأ يشعر بتأنيب الضمير فهى لم تأكل شئ

ولكنه تراجع..فهو لا يريد أن يحن مرة أخرى لأى امراءة على وجه الارض…

شعر بألم شديد في يده جراء العمليه فكلما اشتدت عصبيته اشتد الالم فى يده ليتذكر ما حدث

فلاش باااك

سما: حبيبي انت يا ظبوطى..نتقابل النهارده

عاصم: حبيبتي يا سيمو ماقدرش اتأخر عليكى وانتى عارفه..بس النهارده عندى مأموريه مهمه جدا..

سما: مأموريه اهم منى مخصماك

عاصم: مقدرش ابدا حبيبتى

سما: لا بتقدر اهو..طب قولى عمليه ايه وفين يمكن اعفووو عنك

عاصم: النهارده هيتم القبض على اكبر تاجر سلاح احنا مراقبينه من شهور والنهارده اخيرا هيستلم صفقه السلاح المهربه…

سما: ودا هيكون فين وامتى أن شاء الله

عاصم: ودا يهمك في ايه حبيبتي

سما: علشان اعرف هتخلص امتى ونتقابل

عاصم النهارده فى المينا الساعه 5 مضطر امشي علشان ما اتاخرش فاضل ساعتين على العمليه واول ما ارجع هتصل عليكى..

ذهب عاصم كما هو مخطط للقبض على تلك العصابه…ولكن تفاجئ بعدم وجود أى شخص وفشلت خطته.نهره اللواء المسئول عنه.ازاى يا حضره الضابط معلوماتك ما تكونش دقيقه…

وأمر الجميع بمغادرة الميناء..

وفى خلال عودته ليجد سيارة تلاحقه..وحاول الوقوف ليجد سما ومعها اسعد الشريف اكبر تاجر اسلحه يخرجون من تلك السيارة…

عاصم: سما انتى هنا ازاى

اسعد الشريف: سما تبقي خطيبتى وسهلت ليا كل شئ وتم دخول البضاعه

أخرج عاصم مسدسه ولكن سما كانت اسرع منه وصوبت المسدس عليه ليقع عاصم فى الحال

وبعد خضوع عده عمليات عاد لطبيعته إلا أن يده اليسرى لازالت متأثرة بتلك العمليه…بقلم منال عباس

عودة من الفلاش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top